حزب الله يستهدف التجهيزات التجسسية في موقع المرج
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، عن استهداف التجهيزات التجسسية في موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
وقال حزب الله في بيان له: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:18 من بعد ظهر يوم الخميس 15-02-2024 التجهيزات التجسسية في موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
سبق وأن أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عن بدء شن موجة هجمات واسعة على الأراضي اللبنانية باستخدام الطائرات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، على منصة "إيكس": "بدأت طائرات الجيش الإسرائيلي موجة واسعة من الهجمات في الأراضي اللبنانية".
وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي سيقدم المزيد من التفاصيل لاحقا.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد ذكر أن الصواريخ التي أطلقت من لبنان في وقت سابق صباح اليوم الأربعاء، استهدفت مقر قيادته في الشمال والواقع بمدينة "صفد".
وأضاف الجيش، في بيان صحفي، أن صواريخ أطلقت على رشقات متتالية من لبنان على نتوعا، والمناره، وعلى قاعدة الجيش في شمال إسرائيل، مشيرا إلى أنه يقوم بالرد على المناطق التي أطلقت منها الصواريخ.
وأوضحت نجمة داود الحمراء أن امرأة قتلت وأصيب 8 جنود على الأقل في الهجوم.
وأفادت تقارير كذلك بأن الصواريخ استهدفت "جبل الخليل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله التجهيزات التجسسية موقع المرج المقاومة الاسلامية لبنان دعما لشعبنا الفلسطيني قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: هذا ما فقدناه في سوريا بعد سقوط الأسد
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قال نعيم قاسم، أمين عام (حزب الله) اللبناني، إن الحزب فقد طرق الإمداد الخاصة به في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، مضيفا أن "هذه المعركة تفصيل صغير أمام العمل المقاوم".
وتابع قاسم في كلمة له، مساء اليوم السبت: "لا نعتقد أن ما يجري في سوريا سيؤثر على لبنان، ونأمل أن تخرج سوريا مستقرة وفق ما يريده شعبها".
وأردف: " لا يمكن الحكم على الحكام الجدد في سوريا في الوقت الراهن إلى أن تستقر الأوضاع، ونتمنى أن يحدث تنسيق بين الشعبين السوري واللبناني وحكومتي البلدين".
كما أكد أنه من حق الشعب السوري أن يختار حكومته ودستوره وخياراته.
وقال الأمين العام لـ(حزب الله): "نأمل أن ينظر حكام سوريا الجدد إلى إسرائيل كعدو وأن لا يطبعوا العلاقات معها".
وواصل: "إسرائيل دمرت في سوريا كل الإمكانات الخاصة بالجيش السوري تحت عنوان الدفاع المسبق والخوف من المستقبل وهذا دليل على القرار التوسعي لأن إسرائيل تريد إعدام كل المنطقة".
وفيما يخص الأوضاع على جبهة لبنان، قال قاسم إن "اتفاق وقف النار هو لوقف العدوان وليس لإنهاء المقاومة ويرتبط بجنوب نهر الليطاني حصرا ولا علاقة له بقضايا الداخل اللبناني أو بعلاقة المقاومة بالدولة والجيش".
وأضاف: "(حزب الله) قوي ويتعافى من جراحه ومستمر، ومن يرى أن الحزب قوة فاعلة ومؤثرة في الحياة الساسية فسيرى منا ترحيبا وتعاونا لمصلحة نهضة لبنان".
وفيما يتعلق بالخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، قال قاسم إن "المقاومة تتابع ما يجري من جانب العدو الإسرائيلي".
وأضاف أن شرعية المقاومة تستمد من إيمانها العميق بقضيتها، "مهما كانت الإمكانيات"، مشددا على أن "مقاومة (حزب الله) مستمرة إيمانا وإعدادا، والتضحيات تزيدنا مسؤولية بمواجهة العدو التوسعي".
وأشار قاسم أيضا إلى أن لبنان لم يتحرر إلا بالمقاومة، قائلا "لم نستطع أن نوقف إسرائيل لـ17 سنة إلا بالمقاومة".
واعتبر أن التضحيات هي الثمن الطبيعي للاستمرار والانتصار، مؤكدا أن المقاومة "قد تستمر 10 سنين أو 50 سنة"، المهم هو "استمرارها في الميدان".
وعن الجرائم الإسرائيلية، قال الأمين العام لـ(حزب الله) إن "إجرام العدو الصهيوني يتم بدعم كامل من الولايات المتحدة"، التي أرسلت له 500 طائرة و100 سفينة محملة بالأسلحة.
أما بالنسبة للمرحلة المقبلة، فأشار قاسم إلى أن برنامج (حزب الله) هو تنفيذ الاتفاق جنوب نهر الليطاني وإعادة الإعمار.