السودان.. وزارة الطاقة تطرح 6 مربعات نفطية للاستثمار
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلن وزير الطاقة والنفط السوداني، محي الدين نعيم محمد سعيد، عن طرح ستة مربعات نفطية جاهزة للاستثمار، واستعرض الوزير خلال لقاء مع المجموعة الألمانية للخدمات والاستشارات برئاسة، هانس رنكي كبير المستشارين بالمجموعة، فرص الاستثمار وإعادة إعمار ما دمرته الحرب في قطاعي النفط والكهرباء، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من التجارب المماثلة في العالم.
وقال إن المربعات جاهزة ومكتشفة وبها شواهد، منها أربعة مربعات نفطية بالبحر الأحمر داخل المياه الاقليمية، ومربعين آخرين في ولاية الجزيرة، هذا بالاضافة إلى مشروع مصفاة بورتسودان الجديد.
وبحث اللقاء إمكانية التعاون بين الوزارة والمجموعة في قطاعي النفط والكهرباء.
وقدم الوزير شرحا لحاجة قطاع الكهرباء، من مطلوبات إعادة تأهيل محطة ام دباكر وتطوير عدد من محطات التوليد الكهربائي، ونوه إلى أن حجم الدمار والسرقات التي تعرض لها قطاع الكهرباء والنفط كبير، ومن جانبه قدم هانس رنكي تصور المجموعة الألمانية لإعادة الإعمار في السودان والتخلص من مخلفات الحرب بالاستفادة من التجربة الألمانية في إعادة إعمار ما دمرته الحرب العالمية بألمانيا.
وقال نائب رئيس مجلس العلاقات الخارجية بغرفة الصناعة والتجارة الألمانية حسين سليمان: لدينا تجارب كثيرة في هذا المجال وتعاون قديم مع قطاع النفط السوداني وسنعمل من خلال تنظيم ملتقى الاستثمار السوداني الألماني على جمع الشركات الألمانية التي أبدت رغبتها للعمل في السودان مقدما الدعوة لوزير الطاقة والنفط لزيارة ألمانيا والوقوف على التجربة. وقال زيارتنا للسودان جاءت في اطار تلبية دعوة وزير المالية جبريل إبراهيم رئيس مجلس إعادة الاعمار وتعويض المتضررين.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية بريطانية "قاسية" على قطاع الطاقة الروسي
فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يوم الجمعة، مزيدا من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في محاولة للحد من تمويل حرب موسكو في أوكرانيا.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة أوسع حزمة من العقوبات حتى الآن تستهدف إيرادات النفط والغاز الروسية في محاولة لمنح كييف وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أدوات الضغط اللازمة للتوصل إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقليص إيرادات النفط التي تستخدمها روسيا في تمويل الحرب التي تخوضها في أوكرانيا منذ فبراير 2022.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصة إكس إن الإجراءات التي أعلنت "ستوجه ضربة قوية" إلى موسكو".
وأضاف "كلما انخفضت عائدات روسيا من النفط اقتربت استعادة السلام".
ما هي العقوبات التي فرضت على روسيا؟
ذكر داليب سينغ المستشار الاقتصادي والأمني الكبير في البيت الأبيض في بيان أن التدابير "هي أهم عقوبات حتى الآن على قطاع الطاقة الروسي، وهو أكبر مصدر للإيرادات في حرب (الرئيس فلاديمير) بوتين".
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز الروسيتين لاستكشاف النفط وإنتاجه وبيعه، و183 ناقلة مستخدمة في شحن النفط الروسي، وكثير منها ضمن ما يسمى بأسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية.
كما تشمل العقوبات شبكات تتاجر في النفط.
واستُخدم العديد من هذه الناقلات في شحن النفط إلى الهند والصين، إذ أدى السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع في 2022 إلى تحويل جزء كبير من تجارة النفط الروسية من أوروبا إلى آسيا.
كذلك ألغت وزارة الخزانة أيضا مادة كانت تعفي الوسطاء في مدفوعات الطاقة من العقوبات المفروضة على البنوك الروسية.
من جانبها، فرضت المملكة المتحدة عقوباتها الخاصة على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز.
وذكرت الخارجية البريطانية، في بيان صحفي، أن الشركتين تنتجان أكثر من مليون برميل من النفط يوميا، وهو ما يعادل قيمة تبلغ حوالي 23 مليار دولار سنويا.
وتشكل العقوبات جزءا من جهود أوسع نطاقا، إذ قدمت إدارة بايدن لكييف مساعدات عسكرية بنحو 64 مليار دولار منذ بدء روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وشملت المساعدات صواريخ دفاع جوي وذخائر جو-سطح ومعدات دعم للطائرات المقاتلة هذا الأسبوع بقيمة 500 مليون دولار.
وتأتي الخطوة التي أعلنت الجمعة بعد عقوبات فرضتها الولايات المتحدة في نوفمبر على بنوك منها غازبروم بنك، أكبر وسيلة تربط روسيا بقطاع الطاقة العالمي، وعقوبات في وقت سابق من العام الماضي على عشرات الناقلات التي تحمل النفط الروسي.
كيف ردّت شركة "غازبروم" على إعلان العقوبات الأخيرة؟
قللت شركة غازبروم الروسية للنفط من تأثير العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة، وقالت إنها ستواصل العمل وستحافظ على استمراريته رغم العقوبات التي "بلا مبرر وبلا شرعية ومخالفة لمبادئ المنافسة الحرة".
وأضافت الشركة في بيان "كانت غازبروم تستعد دوما لمختلف الاحتمالات السلبية للعقوبات على مدار العامين الماضيين. كما تخضع الشركة بالفعل لعقوبات أجنبية أحادية الجانب منذ عام 2022، لذا أُخذ بالفعل كثير من هذه القيود في الاعتبار في عمليات التشغيل".