صور.. انطلاق حفل نقل السلطة الـ 75 لغوجي أورومو في إثيوبيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بدأ حفل نقل السلطة الـ 75 لغادا في غوجي أورومو، بمناسبة تسليم السلطة من فصول هارموفا إلى روبالي غادا، في ميي بوكو، وهو موقع طقسي موجود في منطقة آنا سورا في غوجي، جنوب أوروميا.
وإدراج Gadaa من قبل اليونسكو، في عام 2016 كتراث ثقافي غير مادي للبشرية ، وهو نظام حكم ديمقراطي أصلي يمارسه شعب أورومو وينظم الأنشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية.
بدأ الحفل بعد وصول أبا جاداس من الكونفدراليات الثلاث في غوجي، وهي أوراغا وماتي وهوكو إلى جانب مستشاريهم وأعضاء وفدهم إلى مي بوكو واستقروا في منزلهم المؤقت المسمى "قاشا".
يصادف اليوم الأول من غومي ، مؤتمر قادة غادا الذين يجتمعون لتشريع القوانين العرفية التي تحكم غوجي للسنوات الثماني القادمة.
ويقام نقل السلطة الفعلي، كل ثماني سنوات، ويشهد تناوب السلطة بين فئات Gadaa الخمس ؛ ومن المتوقع أن تعقد في الأسبوع المقبل في دالانا، وهارموفا، وروبالي، ومودانا وهالشيسا، بعد الانتهاء من التشريع من قبل غومي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الشابي لـعربي21: دخلنا مرحلة عدم الاستقرار السياسي.. وتشققات في هيكل السلطة
قال رئيس جبهة "الخلاص" الوطني التونسية، أحمد نجيب الشابي إن الوضع في البلاد، دخل مرحلة "الأرض المتحركة" بعد أن كانت الحياة السياسية معلقة ومجمدة ،خاصة بعد فترة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مستعرضا مؤشرات تؤكد بروز تشققات في البناء السياسي للسلطة.
وأكد الشابي في تصريح خاص لـ "عربي21" أن "قضايا الحريات والمؤسسات هي قلب الحياة السياسية في حالة الاستبداد رغم الأهمية الكبيرة لبقية القضايا المطروحة في الساحة بتونس".
وشدد الشابي على أنه "بعد الانتخابات الرئاسية الماضية كنا في مرحلة كل شيء معلق، (...) الحياة السياسية جامدة والحكومة على درجة كبيرة من الوهن وتأكد ذلك خاصة عند طرد الرئيس لوزيرة المالية سهام نمصية، إلى جانب الفراغ في التوازن السياسي".
ولفت الشابي إلى أنه "الآن كل شيء تغير و نحن نقف على أرض متحركة، ومن علاماتها الاحتجاجات والاضطرابات الاجتماعية التي أخذت شكل إضرابات عامة وتجسد ذلك في محافظة قفصة بمنطقة أم العرائس، والمظيلة والمظاهرات بسيدي بوزيد القيروان وسوسة، ومظاهرات المعطلين عن العمل في قلب القصبة أمام قصر الحكومة".
وأضاف "الظاهرة الجديدة هي تسييس المطالب، حيث أصبح النقد منصبا على الحكومة وهذا مهم جدا ،كذلك هناك أمر آخر على غاية كبيرة مز الأهمية وهو قيام عدد من النواب بتقديم لوائح للمطالبة بالإفراج عن المساجين السياسيين، وإجراء إصلاحات سياسية".
واعتبر الشابي أنه من بين مؤشرات وجود أرض متحركة سياسيا بالبلاد قيام نائب بالبرلمان الحالي بمحاكمة في الجلسة العامة لأداء السلطة لا يتجرأ عليها معارض، وهذه دلالة واضحة على أن المحيط المباشر للسلطة أصبح يشعر بالضيق، أيضا هناك أزمة يمكن أن تخرج عن السيطرة باتحاد الشغل ولكل هذا دلالات على شقوق في البناء السياسي للسلطة، واستمرار هذه التشققات لا ينبئ بأي خير"على حد تعبيره.
وعقدت "الجبهة" الثلاثاء ندوة صحفية، حذرت خلالها مما اعتبرته حملة "تطهير وتحريض" تشنها بعض الجهات الموالية للسلطة السياسية ضد المعارضين السياسيين قصد تجفيف وقتل الحياة السياسية بالبلاد.