أبوالغيط يستقبل رئيس البرازيل بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، منذ قليل اليوم الخميس.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس البرازيلي جلسة مباحثات ثنائية مع الأمين العام ثم سيلقي كلمة أمام المندوبين الدائمين بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وكان قد قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إن إسرائيل تنتهك كل القرارات التي يتم اتخاذها من طرف الأمم المتحدة.
وأضاف لولا دا سيلفا، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم أثناء زيارته للقاهرة، "تحدثت مع الرئيس السيسي وشكرته لتضامنه مع إجلاء مواطنينا البرازيليين الذين كانوا عالقين في قطاع غزة وتم تقديم المساعدة عبر السفارة في مصر وقمنا بإجلاء حوالي 2000 شخص وضمان عودتهم بسلام إلى البرازيل.
وتابع "يسعدني أن أعود إلى القاهرة بعد مرور 20 عاما بعد زيارتي كأول رئيس برازيلي يزور لمصر، وأعود الآن للاحتفال بالذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية وأنا الرئيس الأول الذي زار لبنان وبلدان أخرى من الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن زيارته لمصر تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البرازيل وبلدان أفريقيا والشرق الأوسط، وتلعب العلاقات مع مصر دورا هاما وفريدا في هذه الاستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط أحمد أبو الغيط الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا الرئيس البرازيلي جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.