سرايا - قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إنه “ينظر بخطورة إلى توسيع الجيش الإسرائيلي دائرة هجماته العسكرية في لبنان واستهدافه المتعمد للمدنيين، ما خلف عشرات القتلى والجرحى”، مشيرا الى “غارات جوية إسرائيلية استهدفت المدنيين في بلدات النبطية و “الصوانة” و”عدشيت”ما أسفر عن مقتل وإصابة العديدين في جريمة حرب جديدة ترتكبها "إسرائيل" بحق المدنيين اللبنانيين واستخدام جيش الاحتلال لقذائف الفسفور الأبيض المدفعية المحرمة دوليًّا في قرى “الضهيرة” و”الماري” و”عيتا الشعب” في جنوب لبنان”.



وأكد المرصد الأورومتوسطي أن التحقيقات الأولية في هجمات "إسرائيل" العسكرية تظهر انتهاكها للقانون الإنساني الدولي وقواعد الحرب بشأن ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات أثناء النزاعات، مؤكدا أن تعمد "إسرائيل" شن هجمات عسكرية ضد المدنيين يشكل انتهاكًا لاتفاقيات جينيف وبروتوكولاتها الإضافيَّة لا سيما البروتوكول الإضافي الأول.

وشدد على أنه ينبغي فتح تحقيق دولي مستقل وفاعل في الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب الناجمة عن هجمات إسرائيل العسكرية في جنوب لبنان، لا سيما ما يتعلق باستهداف المدنيين، والإفراط باستخدام القوة على نحو يخالف قواعد القانون الدولي الإنساني.

وطالب المرصد الأورومتوسطي الدول الحليفة لـ "إسرائيل"، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية بتعليق مساعداتها العسكرية ومبيعات الأسلحة بالنظر لاستخدامها في انتهاكات جسيمة وجرائم حرب ضد المدنيين عُزل، مجددا التأكيد على الحاجة الماسة لإعلان وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لإنهاء معاناة المدنيين والحيلولة دون وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين، بما في ذلك في الأراضي اللبنانية.
إقرأ أيضاً : تسريبات تتحدث عن خطة أمريكية لإقامة "دولة فلسطينية" تثير "ضجة إسرائيلية"إقرأ أيضاً : 87 شهيدا و104 مصابين في غزة خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : لماذا يرفض الاحتلال الإفراج عن مروان البرغوثي؟



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم لبنان الاحتلال غزة جرائم لبنان اليوم غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

احتفال تحت الرعب: الاحتلال يخفي وجوه جنوده خشية الملاحقة

#سواليف

للمرة الأولى منذ النكبة، غاب مشهد جلوس الجنود “المتميزين” في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على منصة مسرح #الاحتفالات الرسمية بذكرى “قيام الدولة” (النكبة الفلسطينية)، وذلك بسبب الخشية من ملاحقة قانونية دولية قد تطالهم بتهمة ارتكاب #جرائم_إبادة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.

وبحسب ذات المصادر، قررت قيادة جيش الاحتلال إخفاء وجوه 120 جندياً وجندية يُصنّفون ضمن الجنود المتميزين خلال الفعالية الرسمية التي أقيمت في مقر رئيس #دولة_الاحتلال إسحاق هرتسوغ، خوفًا من تعرضهم لملاحقات قضائية في الخارج من قبل منظمات حقوقية ومؤسسات داعمة للقضية الفلسطينية.

ويأتي هذا الإجراء بعد تصاعد حملات الملاحقة القانونية التي تقودها منظمات حقوقية دولية تسعى لمحاكمة جنود وضباط الاحتلال على ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خاصة في قطاع #غزة والضفة الغربية. وقد رفعت عدة شكاوى بالفعل في محاكم أوروبية وأمام المحكمة الجنائية الدولية.

مقالات ذات صلة بريطانيا: نظام الرعاية الصحية في ⁧‫غزة‬⁩ على وشك الانهيار 2025/05/01

من بين هذه المنظمات، مؤسسة “هند رجب” التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، والتي تعمل على جمع الأدلة وتوثيق الجرائم التي ارتكبها جنود الاحتلال في غزة، مستندة إلى منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد قدمت المؤسسة شكاوى قانونية في عدة دول، مستهدفة جنوداً وضباطاً يحملون جنسيات مزدوجة.​

كما أطلقت مبادرة “غلوبال 195” من قبل المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين، والتي تهدف إلى ملاحقة الإسرائيليين المتورطين في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة. و

تعمل المبادرة على تشكيل شبكة دولية للمساءلة تمتد عبر أربع قارات، وتستخدم الآليات القانونية الوطنية والدولية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب في غزة، وتسعى إلى استصدار أوامر اعتقال وبدء الإجراءات القضائية بحقهم.​

في هذا السياق، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر 2024 مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وقد حذرت دولة الاحتلال جنودها من السفر إلى دول معينة خشية الاعتقال، وأصدرت تعليمات بإخفاء هويات العسكريين المشاركين في العدوان على غزة، وفرضت قيوداً على سفرهم للخارج.​

الخلافات السياسية تطغى

هيمنت الخلافات السياسية والأمنية الداخلية على خطاب رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لما تُسميه إسرائيل “قيام الدولة”، والتي تعني النكبة الفلسطينية.

ودعا هرتسوغ في كلمته إلى ضرورة العمل بكل طريقة ممكنة من أجل إعادة الأسرى في قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الملف يجب أن يكون أولوية وطنية لا تحتمل التأجيل أو المزايدة.

كما شدد على ضرورة إبقاء الجيش بعيدًا عن الخلافات والانقسامات الداخلية، محذرًا من أن استمرار الانقسام السياسي داخل إسرائيل قد يؤدي إلى أعمال عنف خطيرة، مؤكدًا أنه يجب التوقف قبل فوات الأوان.

وأشار هرتسوغ إلى أن عدم الامتثال لقرارات المحكمة العليا يمثل خطًا أحمر لا يجوز تجاوزه، معبرًا عن أمله في التوصل إلى صيغة واضحة تنظم العلاقة بين الحكومة وجهاز الأمن العام “الشاباك”.

كما سلط الضوء على المواجهة الأخيرة بين الحكومة و”الشاباك”، معتبرًا أنها كشفت الحاجة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر.

واختتم هرتسوغ خطابه باتهام مباشر لرئيس “الشاباك”، معتبرًا أنه فشل فشلًا ذريعًا في التعامل مع ما جرى في ذلك اليوم.

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لتقارير أممية وحقوقية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تحذر من تعميق الاحتلال لعدوانه على مخيمات شمال الضفة
  • احتفال تحت الرعب: الاحتلال يخفي وجوه جنوده خشية الملاحقة
  • عاجل | وفد قطر أمام محكمة العدل: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين
  • أردوغان بشان هجمات إسرائيل على سوريا: لن نسمح بفرض أمر واقع
  • جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
  • الأورومتوسطي: واشنطن تتصرف في اليمن كقوة فوق القانون متجاوزةً قواعد المساءلة
  • عقب قصف مركز إيواء.. هيومن رايتس: الهجمات المتعمدة على المدنيين في اليمن هي جرائم حرب
  • عاجل | حماس: استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي
  • السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل فوق القانون وتستخدم الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين
  • ممثل السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل وظّفت الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة