“شؤون التعليم” توافق على اقتراح بقانون في شأن تنظيم البعثات الدراسية لطلبة الماجستير والدكتوراه
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وافقت لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد في اجتماعها اليوم على الاقتراح بقانون في شأن تنظيم البعثات الدراسية لطلبة الماجستير والدكتوراه، بحضور ممثلين عن وزارة التعليم العالي ، وديوان الخدمة المدنية والجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.
وأوضح رئيس اللجنة النائب حمد العليان في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة أن اجتماع اليوم هو الثالث عشر للجنة في دور الانعقاد الحالي وتم فيه التصويت على هذا الاقتراح الذي تمت مناقشته في عدد من الاجتماعات السابقة وانتهت اللجنة إلى الموافقة عليه بإجماع الحضور.
وبين العليان أن الاقتراح ينص على أن تتكفل الدولة بكافة نفقات ومصروفات كل كويتي اجتاز الدراسة الجامعية داخل البلاد أو خارجها ويرغب في استكمال الدراسات العليا سواء الماجستير أو الدكتوراه أو كلتاهما.
وقال العليان إن المادة الثانية من القانون تنص على أن تشمل النفقات والمصروفات المشار إليها في هذا القانون رسوم الدراسة والسفر والسكن والمعيشة والرعاية الصحية للخاضعين لأحكام هذا القانون .
وأوضح أن هناك شرطين منظمين لتلك البعثات بأن يكون الطالب المتقدم حاصلا على قبول نهائي في إحدى الجامعات المتميزة ، وأن يكون وفق التخصص الداخل ضمن القوائم المعدة من ديوان الخدمة المدنية بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل.
وقال إن اللجنة رفعت تقريرها إلى المجلس لإدراجه على جدول أعمال الجلسة المقبلة للتصويت عليه، متمنيا الموافقة على القانون ليكون نافذاً في أقرب وقت .
المصدر الدستور الوسومالبعثات الدراسية شؤون التعليمالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البعثات الدراسية شؤون التعليم
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك الأسبق يدعو “الإسرائيليين” إلى عصيان مدني
#سواليف
دعا رئيس #الشاباك الأسبق، #عامي_أيالون، اليوم الإثنين، #الاسرائيليين إلى #عصيان_مدني لأن “إسرائيل” موجودة أمام “الأزمة الدستورية الأكثر شدة التي مرّت عليها منذ قيام الدولة”، واتهم الحكومة بأنها تخرق القانون. وتأتي أقوال أيالون غداة إعلان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس الشاباك، رونين بار.
وقال أيالون، خلال مقابلة لموقع “واينت” الإلكتروني، إنه “إذا كنا كمواطنين لا نوافق على خرق القانون، فإننا لا ننفذ ما ينبغي فعله. ومصطلح عصيان مدني يرافق جميع الديمقراطيات، وبشكل بارز منذ فترة العبودية في الولايات المتحدة وحتى اليوم. وعندما نرى أن الحكومة تعمل خلافا للشعب، فإن هذه حكومة متمردة”.
وأضاف أنه “أدعو المواطنين إلى الخروج إلى الشوارع وقول كلمتهم، وأنا أقول إنه عندما تخرق الحكومة القانون، فإن مصطلح عصيان مدني يعني أن القانون هو خطنا الأحمر. وخطنا الأحمر هو العنف. وعدا ذلك، لدينا دور. والديمقراطية هي لنا وليس للحكومة. وإذا لم ندرك أن الولاء للملك لا يسبق الولاء للمملكة، لن نكون مستعدين لفدع الثمن”.
مقالات ذات صلةوقال أيالون، وهو قائد سلاح البحرية الأسبق، إنه يعارض الدعوات لعدم الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط، واعتبر أنه “خلافا لموقف الكثيرين من زملائي، فإن خدمة الاحتياط هي خارج المجال لأن هذه الدولة ليست للملك. ونحن لا نحارب من أجله”.
وتابع أنه “يتعين علينا كمواطنين أن نقنع بالنزول إلى الشوارع بأنه يتم إرسال الجنود إلى حرب لا توجد فيها أي غاية سياسية. وبعضهم يعود بتوابيت. ونحن نعلم أن هذه الحرب لن تعيد المخطوفين، ولن تهزم حماس. وعلينا إنشاء بديل ليكون هناك داخل الفراغ الذي يصنعونه”.
وحول قرار نتنياهو بإقالة بار بسبب فقدان ثقته به، قال أيالون إن “حقيقة أن رئيس الحكومة يطالب بالثقة هي حقيقة معروفة. ولا أريد أن أعطي أمثلة لأنني تعهدت بألا أتطرق إلى أمور أعرفها والآخرين لا يعرفونها، وهذا ما قصده ناداف (أرغمان رئيس الشاباك الأسبق). والحديث لا يدور عن أسرار دولة وإنما عن أمور كهذه. حول كيف ينظر رئيس الحكومة إلى منصبه وإلى علاقته مع رئيس الشاباك”.
وكان أرغمان قد هدد، الأسبوع الماضي، بكشف معلومات غير معلنة عن نتنياهو إذا تبين له أن الأخير يتصرف ضد القانون، وإثر ذلك قدم نتنياهو شكوى ضده إلى المفتش العام للشرطة الذي أوعز بتحقيق ضد أرغمان.
وأضاف أيالون أن “الذراع التنفيذية، وأنا أعرف رؤساء حكومات كثيرين، أرادت دائما قدرة أكبر على الحكم وقوة أكثر. ولذلك فإن السؤال هو ماذا يتعين على رئيس الشاباك أن يفعل، فمن جهة هو يخضع لرئيس الحكومة ومن الجهة الثانية ولاءه للنظام الديمقراطي. وهذا يؤدي إلى توتر بنيوي وهذا هو التوتر الذي يواجهه رونين بار”.