أبوغزالة: الجامعة العربية أعدت برنامجًا إقليميًا لتمكين المرأة في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، أن الجامعة أولت أهمية كبرى للتمكين الاقتصادي للمرأة العربية باعتباره رافدًا من روافد تحقيق التنمية المستدامة وركيزة من ركائز الاقتصادات الوطنية.
جاء ذلك خلال كلمة السفيرة أبو غزالة اليوم الخميس في افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لـ "جمعية سيدات أعمال مصر 21" تحت عنوان "نساء من أجل النجاح - التنقل في المستقبل: اتقان اتجاهات الاعمال"، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، ويعقد تحت رعاية جامعة الدول العربية ورئاسة مجلس الوزراء.
ويحتضن مقر الأمانة العامة للجامعة العربية جلسته الافتتاحية، على أن تستكمل فعالياته في محافظة الأقصر اعتبارا من غد الجمعة. ويستمر حتى يوم الأحد المقبل.
وقالت السفيرة أبو غزالة "لقد قامت الأمانة العامة للجامعة العربية، بإعداد برنامج إقليمي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في المنطقة العربية اتساقاً مع (إعلان القاهرة) للمرأة العربية، حيث تم إطلاق شبكة (خديجة) كمنصة لدعم وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، بما في ذلك توفير بيئة عمل أكثر أماناً للنساء، وضمان تكافؤ الفرص فيما يتعلق بوصولهن إلى المناصب القيادية، وبناء القدرات، والقوانين والتشريعات الخاصة بالعمل، فضلا عن اعتماد الخطة الاستراتيجية للنهوض بالمرأة العربية: أجندة التنمية المستدامة 2030".
وثمنت الأمين العام المساعد للجامعة العربية جهود الدكتورة يمنى الشريدي رئيس جمعية "سيدات أعمال مصر 21" على ما توليه من عناية للتمكين الاقتصادي للمرأة واعتماد مبادرات لتكريس ريادة سيدات الأعمال العربيات ونجاحهن في اقتحام مجال ريادة الأعمال بما يعكس مكانتها ويبرز دورهن بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو غزالة الجامعة العربية الأمين العام المساعد جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: لا تنازل عن حقوق الفلسطينيين وحل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة على أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصل بينهما، أو إفتئات على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وأعربت الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربيا ودوليا، والمخالف للقانون الدولي، مؤكدةً أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.