أخبارنا المغربية ـ فاس

أكد مشاركون في القمة الأولى للشباب الإفريقي والأورومتوسطي، اليوم الأربعاء بالرباط، أن مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا يعد رؤية استشرافية لمستقبل علاقات التعاون جنوب-جنوب، وشمال-جنوب، مبرزين أن من شأن هذا المشروع تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان التي سيعبرها.

وشدد ثلة من الطلبة الباحثين بالجامعة الأورومتوسطية بفاس من المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء، خلال جلسة نقاش حول التعاون الطاقي نظمت في إطار هذه القمة التي يحتضنها مجلس النواب، أن مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا سيحقق لامحالة مكاسب اقتصادية وتنموية ستعود بالنفع على كل البلدان الإفريقية الشريكة.



وسجلوا أن التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا يعد آلية ناجعة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، مؤكدين أن القارتين تجمعهما تحديات والتزامات مشتركة يمكن أن تشكل حافزا من أجل التفكير في إحداث شبكة للتعاون الإفريقي-الأوروبي في المجال الطاقي، وخاصة الطاقة المستدامة.

وأشاروا إلى أن تنويع مصادر الطاقة يعد ضرورة من أجل تقليص الاعتماد على مصدر واحد، وبالتالي التخفيف من المخاطر الناجمة عن الأزمات الطاقية، مشددين على أن الانتقال نحو المصادر المستدامة لإنتاج الطاقة لا يساعد فقط على معالجة إشكاليات التغير المناخي، وإنما سيساهم أيضا في حل إشكالية تلوث الهواء التي تتسبب في أزيد من 4 ملايين وفاة مبكرة حول العالم.

وخلص المتدخلون إلى أنه في ظل تجاوز الاحتياجات الطاقية للقدرات الانتاجية للمنطقة، تبرز ضرورة المضي قدما في الاستثمار في البنى التحتية للطاقات المتجددة من أجل تقليص الفوارق بين الدول في هذا المجال، ودعم مشاريع التعاون وتقاسم التجارب والممارسات الفضلى.

يشار إلى أن القمة الأولى للشباب الإفريقي والأورومتوسطي، المنظمة من طرف الجامعة الأورومتوسطية بفاس وكرسي تحالف الحضارات، حول موضوع "الانفتاح الأورومتوسطي والأطلسي: لنواجه معا تحديات الغد"، يتزامن مع القمة الثامنة بين رؤساء البرلمانات والدورة 17 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.

وسيقوم الطلبة المشاركون بتلاوة إعلان الشباب الذي سيصدر عن هذا اللقاء في الجلسة العامة لأشغال القمة الثامنة لرؤساء البرلمانات والدورة 17 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي ينظمها مجلس النواب يومي 15 و16 فبراير الجاري.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

«النائب العام» يشهد تكريم المتدربين من أعضاء النيابة العامة الليبية وبعض دول إفريقيا

شهد النائب العام المستشار محمد شوقي، أمس الأربعاء، مراسم تكريم أعضاء النيابة العامة من دولة ليبيا وبعض دول إفريقيا، ومفتشي وزارة الأوقاف المصرية، والذين شاركوا في فعاليات الدورات التدريبية التي عُقدت بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة.

جرى الحفل بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة، وحضره لفيف من قادة النيابة العامة، وممثلون عن وزارتيْ الخارجية والأوقاف المصرية والنيابة العامة الليبية.

أعرب النائب العام في مستهل اللقاء عن ترحيبِه بضيوفه الكرام، مؤكدًا أن الدورات التدريبية وبرامج المعايشة التي نظمتها النيابة العامة المصرية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والنيابة العامة في دولة ليبيا والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، جاءت تجسيدًا لرُوح التعاون المثمر، وحرصًا على تبادل الخبرات والمهارات بين أبناء القارة الواحدة، ودعمًا لأواصر التعاون الإقليمي والدولي، بما يساهم في تحقيق العدالة الناجزة، وتعزيز سيادة القانون، كما أشار إلى ضرورة استمرار ذلك التعاون.

قام بتسليم ممثلي وزارتيْ الخارجية والأوقاف المصرية والنيابة العامة الليبية الهدايا التذكارية، كما تم تسليم المتدربين شهادات تقدير، لجهودهم ومشاركتهم الفعالة التي كان لها بالغ الأثر في نجاح تلك الدورات.

مقالات مشابهة

  • النظام الجزائري يصرف ملياري دولار لشراء القمح لزيمبابوي وموزمبيق مقابل تشبثهما بعداء المغرب
  • "كاف" يكشف عن جدول مباريات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025
  • إعلان ملاعب ومواعيد مباريات كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب
  • مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”
  • المغرب يعلن عن استثمار ضخم بـ27 مليار درهم لتعزيز شبكة الكهرباء
  • رغم عدم الاستقرار.. ليبيا تحتفظ بأكبر احتياطي نفطي في إفريقيا لعام 2025
  • وزير الخارجية يؤكد التعاون مع بنين لمكافحة القرصنة البحرية بغرب إفريقيا
  • المغرب يطلق 20 مشروعا استثماريا بقيمة 1.7 مليار دولار
  • «النائب العام» يشهد تكريم المتدربين من أعضاء النيابة العامة الليبية وبعض دول إفريقيا
  • المغرب يتصدر شمال إفريقيا ويتقدم بـ14 درجة في مؤشر مرونة العمل 2025