أبو الغيط يشارك في افتتاح أعمال الدورة (113) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شارك السيد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية اليوم الخميس الموافق 15/2/2024 في أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة (113) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري والتي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط ألقى كلمة أشار خلالها إلى الظروف الإقليمية والدولية الخطيرة التي تمر بها المنطقة، وخاصة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط عجز دولي شجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط أكد على أهمية قيام المجلس بوضع خطة عمل عاجلة ذات أفق زمني محدد لتنفيذ مضمون وثيقة الاستجابة الإنسانية التي تقدمت بها دولة فلسطين، والتي تشمل مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية في كافة الأراضي الفلسطينية، وتهدف إلى التخفيف من حدة الصعوبات الانسانية والمعيشية التي يعاني منها الفلسطينيون بشكل يومي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن تزايد وتواتر الأزمات جعل الأولويات العربية تركز في المرحلة الحالية على إنقاذ الحاضر وتقليل الخسائر بدلاً من التطلع إلى المستقبل، وهو ما يستدعي وجود تعاون وتعاضد أكبر بين الدول العربية لحل المشكلات عن طريق العمل الجماعي على كافة الأصعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الفلسطينيون لن يكونوا وحدهم أبدا.. ولن نسمح بنكبة ثانية
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن القضية الفلسطينية تتعرض لخطر التصفية الكاملة، وهذا يعد تحديا كبيرا، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يكونوا وحدهم أبدا، ولن نسمح بأن يتعرضوا لنكبة ثانية، أو أن تصفى قضيتهم وتهدر حقوقهم المشروعة.
وأضاف «أبو الغيط»، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أطروحات التهجير مرفوضة عربيا، ودوليا، لأنها مفارقة للواقع ومناقضة للقانون، وكل الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين، أو ظلم الفلسطينيين، لن يكون من شأنها إلا إطالة أمد الصراع، وتعميق الكراهية، ومفاقمة معاناة الشعوب.
كما حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، من تداعيات السياسة الأمريكية على مسار السلام والتفاهمات في المنطقة، وأن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون هي الأخطر في تاريخها الحديث، ولا يُخفى على الجميع تعقد الأزمات التي تواجهها وتشابكها وتسارع انفجارها.