محكمة العمل البريطانية تُنصف البروفيسور ميلر المناهض للصهيونية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت محكمة العمل الملكيّة في مدينة بريستول، المتواجدة في غربيّ لندن، إن البروفيسور البريطاني ديفيد ميلر، قد "تعرّض للتمييز بسبب آرائه الفكريّة المناهضة للصهيونية، وسوف يتسنى له الآن أن يطالب الجامعة بالتعويض عليه أدبياً وماليا".
وقضت المحكمة التي تنظر في الخلافات بين العاملين وأصحاب العمل بأن أستاذ علم الاجتماع السياسي، قد فُصل من الجامعة بشكل غير عادل يتعارض مع القانون، وأن "معتقداته المناهضة للصهيونية بوصفها عنصرية و امبريالية واستعمارية بطبيعتها مؤهّلة لاعتبارها معتقدا فلسفيا وأفكارا محمية وفقا للمادة العاشرة من قانون المساواة المعتمد في المملكة المتحدة لعام 2010".
وفي هذا السياق، اعتبرت عدد من الجهات التي تابعت قضية ميلر أن هذا الحكم سيكون سابقة يبنى عليها، خاصة في ظل أجواء الاحتقان الحالية في المجتمع البريطاني، بسبب المواقف المستقطبة تجاه حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
وتسبّب عدد من الطلبة اليهود في "جامعة بريستول"، في موجة من الجدل داخل الجامعة وخارجها، خلال عام 2019 بعدما اتهموا ميلر بتدريس مادة معادية للسامية يمكن أن تفسّر على أنّ اليهود يمارسون نفوذاً سرّياً على الشؤون السياسية بما يتعارض مع المصالح الوطنية للدول.
وقد رفضت الجامعة، آنذاك، هذه الاتهامات، بالقول إن "مستشارها القانوني وجد أن نظرية ميلر لا تشكل بأي حال خطابا غير قانوني". غير أنها خضعت في النهاية لضغوط "اللوبي الصهيوني النافذ في البلاد"، وقررت عام 2021 فصله من منصبه الأكاديمي بعدما خلصت جلسة تأديبية، عقدت على عجل، إلى أنه "لم يستوف معايير السلوك التي نتوقعها من موظفينا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لندن علم الاجتماع لندن علم الاجتماع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخزانة البريطانية: سنتأثر بالرسوم الجمركية الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذرت وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز من أن المملكة المتحدة ستتأثر بتباطؤ التجارة العالمية حتى وإن لم تُفرض عليها رسوم جمركية مباشرة.
جاء ذلك ردًا على سؤال حول فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على المكسيك وكندا.
وقالت ريفز أمام مؤتمر اليوم الثلاثاء: "من المؤكد تمامًا أنه حتى لو لم تُفرض رسوم على المملكة المتحدة، فسنتأثر بتباطؤ التجارة العالمية، وتباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي، وارتفاع معدلات التضخم."
وأضافت: "سأستمر في طرح القضية مع جميع نظرائي في الدول الأخرى من أجل دعم التجارة الحرة والمفتوحة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام