الكلداني لوفد مجلس نينوى: ابذلوا جهود مضاعفة للنهوض بواقع المحافظة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
استقبل رئيس حركة بابليون، ريان الكلداني، اليوم الخميس، وفدا من أعضاء مجلس محافظة نينوى في مقر الحركة وسط العاصمة بغداد، فيما اوصاهم ببذل جهود مضاعفة للنهوض بواقع المحافظة". وذكر بيان لمكتب الكلداني، ورد لـ السومرية نيوز، انه "الكلداني استقبل وفدا من أعضاء مجلس محافظة نينوى في مقر الحركة وسط العاصمة بغداد، وضم الوفد كلا من رئيس مجلس المحافظة احمد الحاصود ونائبه محمد الحبوري والنائب الفني للمحافظ عمر المولى و15 عضوا أخرين، فيما شهد اللقاء التباحث حول امكانية النهوض بواقع المحافظة من خلال توفير الخدمات وتطوير البنى التحتية للمدينة".
ودعا الكلداني الوفد، بحسب البيان، الى "بذل جهود استثنائية لأحداث تغيير على الواقع يلتمسه المواطن بعيدا عن الشعارات عكس ما كان عليه في السابق"، مشيرا الى "الرؤية الموحدة للمجتمعين وتحالفهم الذي شكل ورقة عمل حقيقية لمتابعة المشاريع والخدمات وافساح المجال للحكومة المحلية بتقديم خدماتها واكمال المشاريع المتلكئة ومنها مطار الموصل".
وشدد على "ضرورة ان يرى هذا المشروع النور بأسرع وقت بعيدا عن السباقات الاعلانية ويكون واقعاً لخدمة اهل نينوى".
من جانبه ثمن الوفد "الدعم المطلق الذي يبديه الكلداني بتوفير كافة اشكال الدعم للمضي بالاستحقاقات الدستورية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مصادر مطلعة: شهادة الإطاري رئيس مجلس محافظة نينوى” كلك”
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة في مجلس محافظة نينوى، اليوم الثلاثاء، عن تصاعد حدة الخلافات بشأن استجواب رئيس المجلس الإطاري أحمد الحاصود، والمقرر يوم غد الأربعاء، وذلك بناءً على طلب تقدم به عبدالله أثيل النجيفي، عضو المجلس عن تحالف نينوى الموحدة.ويأتي الاستجواب في وقت حساس، بعد تسريب وثائق رسمية تكشف عن فضيحة أكاديمية قد تؤثر على مصداقية الحاصود وأهليته لشغل منصبه، وهو ما يزيد من حدة التوتر داخل المجلس.ووفقًا لمصادر في مجلس محافظة نينوى، فإن طلب الاستجواب يتضمن عدة مخالفات قانونية موثقة ضد الحاصود، أبرزها التشكيك في صحة شهادته الدراسية.وأشارت المصادر خلال حديثها الصحفي، إلى أن “تحالف نينوى الموحدة سيطرح خلال جلسة الاستجواب استفسارات حول شهادته الدراسية ومعادلتها”.وفي نفس السياق، على وثائق رسمية تتعلق بشهادة الحاصود، إلى جانب مخاطبات رسمية بين جامعة الموصل ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن معادلة شهادته.وكشفت الوثائق عن مخالفات أكاديمية “خطيرة”، حيث تبين أن الحاصود يحمل شهادة دكتوراه في طب الأسنان، رغم أنه حاصل فقط على شهادة إعدادية من الفرع الأدبي، وهو ما يخالف القوانين الأكاديمية العراقية.وأفادت مصادر جامعية، بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أرسلت خطاباً رسمياً إلى جامعة الموصل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تطلب فيه مراجعة معادلة شهادة الحاصود.ووفقاً لقانون التعليم العراقي، فإن معادلة شهادة طب الأسنان تتطلب اجتياز امتحانات أو الالتحاق بالسنة الأخيرة من الكلية، لكن المسؤولين في جامعة الموصل اكتشفوا أن الحاصود لم يدرس الفرع العلمي، بل يحمل شهادة إعدادية أدبية، وهو ما يتعارض مع شروط المعادلة الأكاديمية.بناءً على ذلك، أبلغت جامعة الموصل وزارة التعليم العالي برفض معادلة شهادة الحاصود، بسبب عدم تطابقها مع الشروط والتعليمات المعتمدة.وفيما يتعلق بأحقية الحاصود في تولي منصب رئيس مجلس نينوى، قال مصدر في مفوضية انتخابات نينوى، في حديث ، إن “المفوضية لا علاقة لها باختيار رئيس المجلس أو التحقق من شهادته”.وأوضح المصدر، أن “قانون انتخابات مجالس المحافظات في العراق يسمح للأحزاب أو القوائم بترشيح 20% من المرشحين من حملة شهادة الإعدادية أو الدبلوم لعضوية المجلس، إلا أن اختيار الرئيس يعد شأناً داخلياً، ولا تخضع قراراته لإشراف المفوضية”.