زوجي يعامل إبننا بأسلوب الند.. فكانت العواقب وخيمة!
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي الفاضلة، لي إبن في مرحلة المراهقة، هو وحيدي حفظه الله، أحاول أنا ووالده بشتى الطرق أن نربيه على طريق الهداية والاستقامة.
والده يراقبه في كل دقيقة وثانية، لا يتوقف عن الاتصال به إن غاب لبرهة، فشعرت أن ابني يتضايق من ذلك. ولو أنني أعلم أن تصرف والده نابع من حبه وحرصه على أن يكون صاحب سلوك سوي.
لكن طريقته غالب عليها العنف، حتى الأمور الدينية والطاعات يفرضها عليه بعصبية شديدة. ففي العديد من المرات يضربه من أجل الصلاة مثلا، حتى بدأت ألاحظ أنه يكذب علينا في أدائها.
سيدتي مثلي مثل أي أم تحب أن يكبر أولادها على الطريق المستقيم. متمسكين بدينهم خاصة في زمننا هذا الذي طغت فيه الفتن. وأنا أريد ذلك لابني.
فكيف أستطيع أن أصلح ما أفسده زوجي، وأجعل ابني يجب الصلاة، وغيرها من الطاعات، علما أن مستواه الدراسي مقبول جدا..
أم أيوب من الوسط
الــرد:تحية أجمل ومرحبا بك سيدتي معنا، قبل الرد عليك أود أن أشكرك وأشكر اهتمامك على تربية ابنك التربية القويمة على أسس متينة، فبارك الله فيك، وبارك الله لك في عائلتك وابنك إن شاء الله.
حقا الموضوع الذي أثرته موضوع حساس للغاية، فالكثير من الآباء يخطؤون في طريقة ترغيب الدين والطاعات لقلوب أولادهم، فالبعض منهم يفرضُها عليهم بشدة وحزم، والآخرون قد يصلون إلى الضرب.
وهذا أسلوب غير ناجع في الكثير من الأحيان في توجيه المراهقين، وقد يؤدي إلى نتائج غير مرجوة. لأن مرحلة المراهقة تعد من أصعب المراحل.
يدخل فيها الطفل إلى عالم الرغبة في إثبات الذات ومخالفة من حوله، ورفض الانصياع إلى أوامرهم حتى وإن كانت في صالحهم. لهذا يجب أولا أن تتفقي أنت وزوجك على طريقة سلسة ولين ممزوجة بقليل من الحزم في التعامل معه.
ثم تحاولان أن تنسيانه وجود خلاف بينكم وبينه، حتى يستعيد الشعور بالأمان والحب والراحة معكما. وبمجرد أن تصلان إلى هذه المرحلة يمكنكما أن تزرعان فيه من القيم الدينية والأخلاقية. ما شئتم وسوف تجدانه بإذن الله يستجيب لكم، لكن لابد من بعض الطريق أقترحها فيما يلي:
*لقيام ببعض العبادات مع بعض، كأن تصوموا تطوعا، أو تتصدقوا مع بعض بما تيسر لديكم.
*القيام بإقامة الصلاة على وقتِها وعدم تأخيرها لأيّ سبب كان، لأنّ هذا يُشعر المراهقين بأهميّة الصلاة وأهميّة إقامتها على وقتِها.
*تشجيع المراهق أمام الآخرينَ والإطراءِ عليه.
*قراءة القصص الدينيةِ أو فتح مواضيعَ دينية ونقاشها مع بعض.
*على الوالد مرافقة أولاده إلى المسجد أحيانا، وتشجيعه على ذلك، أيضا يمكن للأب ان يشارك في الأعمال التطوعيّة في المسجد، وإشراك ابنه في ذلك.
*التحدُّث معهم بشكل جدي ومباشر أنّ الله يحب أفعالهم الحسنة، يرزقهم حسنات كثيرة، فهذا يُرغِّبهم بفعل الخير.
ثم لابد من أن تلطفي الجو أنت في بيتك بذكائك، وبالقدر الذي تستطيعين حتى لا تكبر المشاحنات بين زوجك وابنك. وتأكدي أن الله سيكون في عونك، ويصلح لك عائلتك ان شاء الله، موفقة ومرحبا بك مرة أخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ" فاتح 110" الذي استهدف تل أبيب؟
أعلن "حزب الله" ، مساء يوم الاثنين، استهداف مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بصلية صاروخية من طراز "فاتح 110".
حزب الله يستهدف قاعدة شراغا التابعة للكيان الصهيوني خبير عسكري لبناني: شبكة عملاء معقدة وراء اغتيال قادة حزب الله
وبحسب"روسيا اليوم"، الصاروخ الذي أدخله حزب الله للخدمة في تاريخ 6 نوفمبر الجاري، يعتبر صاروخا أرضيا نقطويا، يستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة عالية.
ويتميز الصاروخ وفقا لبيانات "حزب الله" بأنه يحمل رأسا حربيا بزنة 500 كيلوغرام وقطره 616 ملم، ويبلغ طوله 8.8 متر بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأشار الحزب إلى أن الصاروخ يتمتع بقدرة تدميرية عالية، كما يمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة ويعمل بالوقود الصلب، وهو صاروخ أرض - أرض نقطوي، يستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة تصل إلى 10 أمتار.
وأظهرت عمليات "حزب الله" في الساعات الأخيرة وجود نقلة نوعية عبر استخدام صواريخ تطال قواعد عسكرية وأماكن إسرائيلية حساسة.
وتم استعماله في وقت سابق خلال الشهر الجاري، في عملية استهداف قاعدة "تسرفين" التابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب.
ومساء اليوم الاثنين، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الصاروخ نفسه استهدف مدينة تل أبيب، مخلفا خسائر بشرية ومادية في صفوف الإسرائيليين، ونشر الإعلام الحربي لـ "حزب الله" عبر قناته على "تلجرام" تعليقا على ذلك: "وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى..."