مسؤول روسي يكشف إجراء اتصالات بين مسؤولين من بلاده والولايات المتحدة من حين إلى آخر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إجراء محادثات هاتفية بين مسؤولين رفيعي المستوى من بلاده والولايات المتحدة من حين إلى آخر، مشيرا إلى أن موسكو ترسل عبر هذه الاتصالات إشارات إلى واشنطن بشأن خطر التصعيد في أوكرانيا.
وقال ريابكوف للصحفيين، اليوم الخميس، تعليقًا على أنباء إجراء محادثة هاتفية في شهر يناير الماضي بين مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، لا أعلق على محتوى ومضمون هذه الاتصالات، فهي تجري على خطوط ومستويات مختلفة، وهناك مكالمات هاتفية من حين إلى آخر، حيث نتبادل التقييمات بين مسؤولين رفيعي المستوى من كلا البلدين.
وتابع: من جانبنا، يتم إرسال جميع الإشارات اللازمة إلى الإدارة الأمريكية، ولكني غير مستعد لإعطاء تفاصيل، موضحا أنه بشكل عام ليس من قواعد المحادثات الدبلوماسية الكشف عن محتوى مثل هذه الاتصالات.
اقرأ أيضاًالولايات المتحدة تتطلع للعمل مع الرئيس الإندونيسي المنتخب والحكومة المقبلة
ارتفاع ديون البطاقات الائتمانية في الولايات المتحدة 1.13 تريليون دولار بنهاية 2023
الولايات المتحدة تبحث مع مجموعة «البحوث الزراعية الدولية» أهمية العلم والابتكار في معالجة الأمن الغذائي العالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا أوكرانيا الرئيس الأمريكي الرئيس الروسي الولايات المتحدة امريكا اوكرانيا روسيا كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات على مسؤولين أمريكيين وتعارض الصفقات المضرّة بمصالحها
أعلنت وزارة التجارة الصينية، “أن الصين تحترم جميع الأطراف التي تسعى إلى حل خلافاتها الاقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة من خلال التشاور على قدم المساواة، لكنها ستعارض بشدة أي طرف يعقد صفقة على حساب الصين”.
وقال متحدث باسم الوزارة، في تعليقه على أنباء عن استعداد إدارة ترامب للضغط على دول أخرى للحد من التجارة مع الصين مقابل إعفاءات جمركية من الولايات المتحدة، “إن الصين “ستتخذ إجراءات مضادة حازمة ومتبادلة” إذا سعت أي دولة إلى إبرام مثل هذه الصفقات”.
وأضاف المتحدث “أساءت الولايات المتحدة استخدام الرسوم الجمركية على جميع شركائها التجاريين تحت شعار ما يسمى (التكافؤ)، وأجبرت جميع الأطراف على بدء ما يسمى بمفاوضات ’التعرفات الجمركية المتبادلة’ معها”.
وأكدت الوزارة أن “الصين عازمة وقادرة على حماية حقوقها ومصالحها، ومستعدة لتعزيز التضامن مع جميع الأطراف”.
وأفادت بلومبرغ نيوز نقلا عن مصادر مطلعة “أن إدارة ترامب تستعد للضغط على الدول التي تسعى إلى تخفيضات أو إعفاءات من التعريفات الجمركية من الولايات المتحدة للحد من التجارة مع الصين، بما في ذلك فرض عقوبات مالية”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الممثل التجاري الأميركي، جيميسون جرير، “إن ما يقرب من 50 دولة تواصلت معه لمناقشة الرسوم الإضافية الباهظة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب”.
وأوقف ترامب الرسوم الجمركية التاريخية التي أعلن عنها على عشرات الدول في الثاني من أبريل باستثناء تلك المفروضة على الصين، مستهدفا على وجه التحديد ثاني أكبر اقتصاد في العالم ببعض من أكبر رسومه الجمركية.
الصين تفرض عقوبات على مسؤولين أمريكيين
فرضت الصين عقوبات على “بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي ومسؤولين حكوميين ورؤساء منظمات غير حكومية بسبب “سلوكهم الصارخ بشأن القضايا المتعلقة بهونغ كونغ”.
وتأتي العقوبات ردا على فرض الولايات المتحدة عقوبات على ستة مسؤولين من الصين وهونغ كونغ الشهر الماضي، وهو الأمر الذي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون، إن الصين “تدينه بشدة”.
وشدد كون على أن “أي إجراء خاطئ يتخذه الجانب الأمريكي بشأن القضية المتعلقة بهونغ كونغ سيقابل برد فعل حازم ومتبادل من الجانب الصيني”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت إن “المسؤولين الستة الذين فرضت عليهم العقوبات “مرتبطون بجهات أو تصرفات شملت الإكراه أو الاعتقال أو الاحتجاز أو سجن الأفراد بموجب قانون الأمن القومي للمدينة أو تنفيذ أحكامه”.
وضمت قائمة المسؤولين الآخرين المتأثرين بالعقوبات “كلا من سوني أو، الأمين العام للجنة حماية الأمن القومي في هونغ كونغ، وديك وونغ ومارغريت تشيو، وهما مفوضان مساعدان في الشرطة”.