التصنيف الدولي.. قفزة "تاريخية" لقطر والأردن وهبوط لمنتخبين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
صعدت قطر الفائزة بكأس آسيا وكوت ديفوار بطلة إفريقيا الجديدة إلى المراكز الأربعين الأولى في التصنيف العالمي للرجال الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الخميس.
أدى احتفاظ قطر بلقبها الآسيوي إلى صعودها 21 مركزا إلى المركز 37، وهو أعلى مستوى لها في تاريخ التصنيف الممتد على مدار 32 عاما، وتقدمت كوت ديفوار عشرة مراكز إلى المركز 39.
بقيت المراكز العشرة الأولى بقيادة الأرجنتين الفائزة بكأس العالم 2022 دون تغيير حيث لم تلعب منتخبات أميركا الجنوبية وأوروبا مباريات تنافسية هذا العام. فرنسا في المركز الثاني وإنجلترا في المركز الثالث.
المغرب في المركز 12 هو الفريق الأعلى تصنيفا من خارج أقوى قارتين، صعد الفريق الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم 2022 مركزا واحدا على الرغم من خروجه من كأس الأمم الأفريقية في دور الـ16 أمام جنوب أفريقيا.
وتتصدر اليابان منتخبات آسيا في المركز 18 بعد خسارتها في ربع نهائي كأس آسيا.
كما قام المتأهلان لنهائي البطولتين في نهاية الأسبوع الماضي بتحركات كبيرة، حيث احتلت نيجيريا المركز 28، متقدمة 14 مركزا، وصعدت الأردن 17 مركزا إلى المركز 70.
تراجع
وتراجع المنتخب المصري مركزا واحدا، إلى المركز 36 عالميا، ولكن التراجع الأكبر كان لمنتخبي الجزائر وتونس.
وتراجعت كل من الجزائر وتونس 13 مركزا، بسبب الخروج من الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا، وأصبحت تونس بالمركز 41 والجزائر 43.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطر كوت ديفوار أميركا الجنوبية المغرب أمم أفريقيا كأس آسيا كأس آسيا 2023 تصنيف تصنيف دولي قطر كوت ديفوار أميركا الجنوبية المغرب إلى المرکز فی المرکز
إقرأ أيضاً:
الفن في العالم الإسلامي.. تأثيرات تاريخية ومعاصرة في عالم معاصر مشوش
شهد الفن في العالم الإسلامي تطورًا عميقًا على مر العصور، حيث كان له دور بارز في تشكيل هوية ثقافية ودينية في مناطق متنوعة تمتد من إسبانيا إلى جنوب شرق آسيا. ومع أن العديد من الأعمال الفنية الإسلامية التاريخية تُعتبر معالم فنية مرموقة، إلا أن تأثيراتها في العصر المعاصر تثير جدلًا كبيرًا. فبينما يراها البعض جزءًا من التراث الثقافي الذي يجب الحفاظ عليه، يرى آخرون أن الفن في العالم الإسلامي قد شهد تغييرات جذرية تجعله يتوافق مع المعايير الحديثة.
ويسلط جريدة وموقع الفجر الضوء في هذا المقال عن الفرق بين الفن الإسلامي في الماضي والحاضر
في الماضي، تميز الفن الإسلامي بتوظيف الرمزية والتجريد في الأشكال الهندسية والنباتية، حيث كان يُنظر إليه على أنه وسيلة للتعبير عن الإيمان والتقديس. أما في العصر الحديث، فقد بدأت التوجهات الفنية المعاصرة في العالم الإسلامي تتحدى الحدود التقليدية للفن، مما أتاح للفنانين اكتشاف طرق جديدة للتعبير عن قضايا مثل الهوية، السياسة، والدين.
لكن هذا التحول في مفاهيم الفن يثير الكثير من الجدل في المجتمع الإسلامي، حيث يرى بعض المفكرين أنه من الضروري العودة إلى الجذور التاريخية للفن الإسلامي التي تُعلي من شأن التقشف وتجنب التماثيل والتصوير الشخصي. بينما يعتقد آخرون أن التطور الفني هو ضرورة ملحة لمواكبة التغيرات الاجتماعية والسياسية في العالم الإسلامي.
وفيما يخص الفن المعاصر، تتعدد المواقف من لوحات الفنانين مثل شيرين نشأت أو يوسف أحمد، الذين استخدموا وسائل فنية غير تقليدية مثل الفيديو والتصوير الفوتوغرافي، مما يثير أسئلة حول ما إذا كانت هذه الأعمال تحترم القيم التقليدية للإسلام أو تخضع لمدارس فكرية أخرى.
قد يعتقد البعض أن القضايا السياسية، مثل الاحتلال والنزاعات الإقليمية، قد أثرت في الفن الإسلامي المعاصر، من خلال تحفيز الفنانين على التعبير عن واقعهم المؤلم. في حين يرى آخرون أن الفن الإسلامي قد أصبح وسيلة لتحدي الأنظمة الحاكمة والتعبير عن الأصوات المعارضة، وهو ما يتضح جليًا في الأعمال الفنية التي تطرقت إلى الحريات الفردية والدينية.
النقاش حول الفن الإسلامي في العصر الحديث يظل مثيرًا للجدل، حيث يسعى البعض للحفاظ على تراث الفن الإسلامي بينما يحاول البعض الآخر تحديثه ليتماشى مع عالم اليوم المتغير. في النهاية، يمكن القول إن الفن في العالم الإسلامي هو مزيج معقد من التأثيرات التاريخية والمعاصرة، التي تعكس التوترات بين التقليد والتحديث، وبين الحفاظ على الهوية والبحث عن تجارب جديدة.