المقاومة تؤكد على شروطها للتوصل لأي اتفاق مع الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
#سواليف
حدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة #حماس #إسماعيل_هنية، الخميس، شروط التوصل لأي #اتفاق محتمل مع #الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة رويترز عن هنية قوله: “أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وإنجاز #صفقة_تبادل جدية”.
ولا اتفاق حتى الآن على #تهدئة بين حركة حماس والاحتلال.
من جانبها، قالت مصادر طبية تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع في الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى 28663، فضلا عن 68395 جريحا.
وأشارت المصادر إلى أنه قتل 87 فلسطينيا، وإصابة 104 آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة حماس إسماعيل هنية اتفاق الاحتلال جيش الاحتلال صفقة تبادل تهدئة
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
في أول رد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التصريحات الأخيرة الصادرة عن السلطة الفلسطينية، قال القيادي في الحركة، طاهر النونو، الجمعة، إن "حماس آثرت الصمت طوال الحرب، لكن ما جاء مؤخرًا من تصريحات كان صادمًا للغاية"، في إشارة إلى ما صدر عن اجتماع المجلس المركزي في رام الله، يومي 23 و24 أبريل الجاري.
وأكد النونو أن "الحركة لم تتلقَ رسميًا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مشددًا على أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض" وسيبقى في يدها "ما دام بقي الاحتلال"، في تعبير واضح عن تمسك حماس بخيار الكفاح المسلح كضمانة لردع العدوان الإسرائيلي.
كما أعرب القيادي بالحركة عن أمل "أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطًا جادًا وحاسمًا على نتنياهو لوقف الحرب على غزة"، وسط استمرار الاحتلال في عملياته العسكرية رغم توقف مؤقت استمر شهرين فقط.
رفض مخرجات رام الله وتصعيد الاحتلال مستمرفي سياق متصل، وصفت حركة حماس مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بأنها تمثل "خيبة أمل وطنية عميقة"، مؤكدة أنها "تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات" في ظل "واحدة من أكثر المراحل خطورة على القضية"، مع استمرار المجازر في غزة والتهويد في الضفة والقدس.
وكان الاحتلال قد استأنف عدوانه على القطاع المحاصر فجر 18 مارس 2025، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، إلا أن خروقات الاحتلال استمرت طيلة فترة التهدئة، حتى انهارت بالكامل.
أرقام مفزعة.. حرب الإبادة مستمرةتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، في حرب وصفتها منظمات دولية بـ "الإبادة الجماعية"، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 168 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا تحت الركام أو في المعتقلات.