الجيش الإسرائيلي: إصابة 11 ضابطا وجنديا في غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إصابة 11 ضابطا وجنديا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وعلى الجانب الآخر أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 28 ألفا و663 شهيدا، و68 ألفا و395 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في بيان إن جيش الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 87 شهيدا، و104 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية.
ومن جهتها نشرت كتائب القسام الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد فيديو توثق عمليات استهداف جنود وآليات الاحتلال في محاور مدينة خان يونس جنوبي قطاع
وأظهرت المشاهد تجهيز عبوة تلفزيونية وتفجيرها في قوة إسرائيلية خاصة أدت إلى قتل قائد الكتيبة 630 احتياط، ونائب قائد سرية وجندي.
وأظهرت أيضا اشتباكات بالأسلحة النارية من النقطة صفر بين مقاتلي القسام والقوات الإسرائيلية، وظهر بعض جنود الاحتلال قتلى عقب خروج المقاومين من أحد الأنفاق الهجومية.
اقرأ أيضاً
الفصائل الفلسطينية: ندعو لاعتبار الجمعة 16 فبراير يوما عالميا لمناصرة الحق الفلسطيني
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال صحة غزة القسام
إقرأ أيضاً:
تقرير: جوجل تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حرب غزة
كشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" عن تعاون مستمر بين شركة جوجل ووزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث كانت الشركة تسهم بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة منذ بداية حرب غزة في عام 2023.
وتكشف الوثائق الداخلية التي تم الاطلاع عليها أن هذه العلاقة بدأت منذ عام 2021، مما يعكس مدى استمرارية الشراكة التقنية بين الطرفين.
وفي التفاصيل، تبين أن موظفاً في جوجل طلب من الإدارة العليا للشركة منح جيش الاحتلال الإسرائيلي إمكانية الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة "جيميني"، التي كانت تحت التطوير في ذلك الوقت.
كما سعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع استخدامه لخدمة "فيرتيكس" التي توفرها جوجل، وهي خدمة تتيح تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من المجالات العسكرية والتكنولوجية.
وبحسب التقرير فأن أحد الموظفين في جوجل أشار إلى ضرورة توفير وصول أكبر لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى هذه التقنيات، محذراً من أن عدم تلبية هذا الطلب قد يدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي للبحث عن بدائل أخرى مثل شركة أمازون، التي تقدم خدمات مشابهة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال التقرير إن هذا التحذير يبرز الضغوط التي كانت تمارس على جوجل لضمان تقديم الدعم التقني المطلوب، خاصة في ظل الظروف الحساسة المرتبطة بالحرب المستمرة في غزة.
ووفقا للتقرير يتضح من هذه الوثائق أن جوجل كانت تشارك بشكل كبير في توفير التقنيات اللازمة التي قد تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، فإن هذه العلاقة أثارت تساؤلات وانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان والعديد من النقاد الذين اعتبروا أن التعاون بين الشركات التكنولوجية الكبرى والجهات العسكرية قد يساهم في تصعيد النزاعات بشكل أكبر.
هذا التقرير يعكس صورة دقيقة حول كيفية استفادة الجيش الإسرائيلي من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة، كما يفتح النقاش حول دور الشركات التكنولوجية في الصراعات العسكرية وكيفية تأثير هذا التعاون على التوازن الدولي وأخلاقيات التكنولوجيا.