باحث اقتصادي: البرازيل من الأسواق السياحية الواعدة في أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الباحث الاقتصادي محمد محمود عبدالرحيم إنَّ هناك حالة من الحراك المصري فيما يتعلق بتعميق العلاقات المصرية مع جميع الأطراف الدولية بما يحقق المصالح المصرية، إذ زار الرئيس التركي أمس مصر بهدف فتح صفحة جديدة في العلاقات المصرية التركية، واليوم يزور الرئيس البرازيلي مصر، وكلها زيارات لا يمكن فصلها عن بعضها، إذ أنَّ الـ3 دول أعضاء في تكتل «البريكس»، بالإضافة إلى أنَّ البرازيل دولة محورية في أمريكا الجنوبية بالإضافة إلى كونها عضو في مجموعة العشرين.
وتابع «عبدالرحيم» في تصريحاته لـ«الوطن» أنَّ البرازيل الشريك التجاري الأول لمصر في أمريكا اللاتينية، إذ بلغت قيمة الصادرات المصرية الى البرازيل نحو 444 مليون دولار تقريبًا خلال عام 2023.
وأشار إلى أنَّ البرازيل تعد من الأسواق السياحية الواعدة والتي تستهدفها مصر بقوة في دول أمريكا اللاتينية فهناك شغف كبير لزيادة عدد الزيارات السياحية لمصر، خاصة مع الحديث عن عزم البلدين إطلاق خط طيران مباشر يسهم ذلك في زيادة اعداد السائحين لمصر وبالتالي زيادة تدفق النقد الأجنبي.
البرازيل تسعى إلى زيادة التعاون الاقتصادي والنفاذ للسوق المصريةواستكمل: «مع انضمام مصر للبريكس قد يشكّل ذلك نقطة تحول في زيادة الصادرات المصرية، ومع فتح السوق البرازيلية أمام المنتجات المصرية سيشكل ذلك فرص مهمة في النفاذ لباقي أسواق أمريكا الجنوبية»، مؤكّدة أنَّ مصر دولة محورية في القارة الإفريقية، إذ تسعى البرازيل إلى زيادة التعاون الاقتصادي مع مصر والنفاذ للسوق المصرية وبعض الأسواق الإفريقية من خلال مصر.
وأضاف الباحث الاقتصادي: «كل الدول التي لها تجارب تنموية ناجحة يمكن أن تقدم خبراتها للجانب المصري ومصر دائمًا منفتحة على الاستفادة من هذه التجارب بما يتلاءم مع تحقيق مصالحها، وتعد البرازيل من الدول التي لها تجارب تنموية في محاربة الفقر وتطوير الصناعة والزراعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس البرازيل زيارة الرئيس البرازيلي العلاقات المصرية البرازيلية لولا دي سيلفا أمریکا اللاتینیة فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: افتتاح المتحف المصري الكبير يوفر واجهة سياحية فريدة لمصر
قال المستشار مايكل روفائيل ، نائب رئيس حزب مصر القومي، ان توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الترتيبات والتنظيمات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير تعكس رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى استثمار هذا الحدث العالمي في تعزيز مكانة مصر الحضارية والسياحية على الساحة الدولية.
وأكد روفائيل ، في بيان له، أنه منذ بداية العمل على إنشاء هذا الصرح الثقافي، كان واضحًا أن الهدف يتجاوز مجرد بناء متحف يضم كنوزًا أثرية، بل يسعى إلى تقديم مصر بصورة جديدة تليق بتاريخها العريق وتتناسب مع تطلعاتها المستقبلية كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
افتتاح المتحف المصري الكبيرولفت روفائيل، إلى أن الاهتمام الرئاسي الدقيق بتفاصيل الاحتفالية لا يأتي من فراغ، بل ينبع من إدراك عميق لأهمية هذه المناسبة باعتبارها فرصة ذهبية لإبراز جمال الحضارة المصرية والتأكيد على دورها المحوري في تشكيل الإرث الحضاري العالمي.
وأضاف أن مصر تعد صاحبة أقدم حضارة إنسانية متكاملة، وما يمثله المتحف المصري الكبير هو إعادة تقديم هذه الحضارة للعالم بأسلوب حديث يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا المتقدمة في العرض المتحفي.
وأكد روفائيل أن هذا الحدث سيحظى بمتابعة واسعة من وسائل الإعلام العالمية، ما يجعله فرصة مثالية لتعزيز الصورة الإيجابية لمصر كمركز ثقافي وسياحي رائد.