الخارجية الأمريكية تنفي تأجيل تنفيذ سريان تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نفت الولايات المتحدة الأمريكية، تأجيل سريان تنفيذ قرار الخزانة الأمريكية بتصنيف جماعة الحوثي كـ "منظمة إرهابية".
وقال المتحدث الرسمي لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيت إيفانز: "لنكون واضحين، سيُفعَّل تصنيف جماعة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية عالمية مدرجة بشكل خاص في 16 فبراير الجاري"، وفق منصة "الخارجية الأمريكية على موقع "إكس".
وأشار إلى أن بلاده أعلنت عن هذا التصنيف يوم 17 يناير، مؤكدا أنّه سيدخل حيّز التنفيذ في غضون 30 يومًا، ممّا سيسمح بتأمين وجود عمليات اقتطاع إنسانية قوية لضمان استهداف جماعة الحوثي دون الإضرار بالشعب اليمني.
ولفت إلى أن تصريحات الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود التي أدلى بها في مجلس الأمن الدولي أمس، تتماشى مع هذا الجدول الزمني.
وكان الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود قد قال في كلمة بلاده بمجلس الأمن إن الولايات المتحدة أعلنت الشهر الماضي عن إدراج جماعة أنصار الله المعروفة باسم الحوثيين على قائمة الإرهابيين العالميين المدرجين بشكل خاص، وذلك اعتبارا من 16 شباط/فبراير.
وأضاف: "نحن أكبر جهة مانحة في العالم للمساعدات الإنسانية لليمن، لذا قمنا بتأخير تاريخ سريان الإدراج للتشاور مع أصحاب المصلحة بشأن التخفيف من تأثير هذه الإجراءات على الوضع الإنساني".
وأشار إلى أن واشنطن أعلنت عن تراخيص عامة جديدة لدعم استمرار الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية في اليمن، في الوقت الذي تسعى الولايات المتحدة إلى استهداف أنشطة الحوثيين الإرهابية بشكل محدد وتخفيف أي ضرر إنساني على الشعب اليمني الذي يستحق فرصة تحقيق مستقبل أفضل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن مليشيا الحوثي واشنطن الارهاب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السيطرة بشكل كامل على حريقي إيتون وباليساديس في الولايات المتحدة
أعلنت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، الجمعة، عن احتواء حرائق إيتون وباليساديس بنسبة 100%، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اندلاع هذه الحرائق المدمرة.
يأتي ذلك بعد معركة شرسة ضد حرائق غابات واسعة النطاق أودت بحياة العشرات ودمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من 16 ألف مبنى، حسب وكالة رويترز.
بدأ حريق باليساديس في 7 كانون الثاني /يناير الجاري في حي باسيفيك واندلع بسرعة تحت تأثير الظروف الجوية الجافة والرياح القوية التي ساعدت في انتشار النيران.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، اندلع حريق إيتون في مقاطعة لوس أنجلوس، مستفيدا من سبعة أشهر من الجفاف وقلة الأمطار، ما سمح للرياح بتوجيه النيران إلى مناطق سكنية.
ولقي 29 شخصا حتفهم في الحريقين، حيث فقد 17 شخصا حياتهم في حريق إيتون و12 شخصا في حريق باليساديس.
وأكدت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا أن الوضع قد تم احتواؤه بنسبة 100%، مع اتخاذ تدابير صارمة للحد من انتشار النيران في المناطق المتبقية ذات التضاريس الجبلية الصعبة.
وأشار رجال الإطفاء إلى أن السيطرة الكاملة على الحرائق تعتبر رمزية في هذه المرحلة، حيث تم فصل النيران عن المناطق السكنية ولكنها لا تزال محصورة في مناطق جبلية شديدة الانحدار.
الحريقان كانا نتاجا لظروف مناخية غير مواتية، إذ شهدت المنطقة أقل من 10 بالمئة من متوسط هطول الأمطار منذ تشرين الأول /أكتوبر، ما أدى إلى تركيز الرياح في زيادة انتشار النيران بسرعة هائلة.
وعلى الرغم من محاولات الإطفاء المستمرة، فقد كانت خسائر البشرية والمادية كبيرة، حيث حذرت السلطات من أن الأضرار والخسائر الاقتصادية قد تتجاوز 250 مليار دولار.
وأدت الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك الرياح العاتية والجفاف الشديد، إلى تصنيف الأوضاع في المنطقة بأنها "أسوأ ما يمكن أن يحدث" من قبل الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية. ومع اقتراب موسم الأمطار في المنطقة، ساعدت العاصفة الأخيرة في تهدئة الوضع بشكل كبير، حيث جلبت الأمطار الغزيرة التي ساهمت في إخماد الحرائق.