الأونروا: 65 مليون دولار حجم الخسائر التي تعرضنا لها بنهاية فبراير الجاري
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
على وقع الأزمة التي تمر بها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بعد قرار عدة دول تجميد تمويلها، جاء تحذير جديد.
فقد أعلن المفوض العام، فيليب لازاريني، الخميس، أن مصروفات الوكالة ستصبح أكبر من إيراداتها "بداية من مارس المقبل".
وأكد أن المشكلات المالية ستتفاقم في أبريل، ما لم يتم استئناف التمويل الذي علقته بعض الدول.
كما تابع أن الوكالة ستصل إلى تدفق نقدي بالسالب اعتبارا من مارس، ثم ستتسارع الوتيرة في أبريل ما لم يتم إلغاء تجميد هذه المساهمات.
جاء ذلك بعدما كشف تقرير أمريكي عن أن حجم الخسائر التي ستتعرض لها الأونروا بنهاية فبراير الجاري، ستصل إلى 65 مليون دولار.
فيما حذر رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك، من أن قطع التمويل سيكون له "عواقب كارثية" على غزة، حيث يعتمد أكثر من نصف سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، عليها للحصول على المساعدات يوميا.
فيما علقت 13 دولة تمويلها للوكالة بانتظار توضيحات.
وقرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تعيين مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل وكالة الأونروا، بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا.
اقرأ أيضاًمسؤولة بالأونروا في غزة: الأوضاع في رفح ستكون كارثيًة إذا اجتاحتها إسرائيل بريًا
قطر تحث المجتمع الدولي والمانحين على تقديم الدعم المالي لوكالة «الأونروا»
الأونروا: نشكر مصر على وقوفها إلى جانب الفلسطينيين والمنظمة «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة الأونروا الأونروا الأونروا في غزة خسائر الأونروا مساعدات الأونروا
إقرأ أيضاً:
استئناف عرض حاجة تخوف 17 أبريل الجاري
يستعد فريق عمل مسرحية “ حاجة تخوف ” ، للمخرج خالد جلال لإستئناف عرضها بداية من يوم 17 إبريل الجاري .
ومن المقرر عرض المسرحية 3 ايام أسبوعيًا من يوم الخميس الي السبت من كل أسبوع .
مسرحية حاجة تخوف من تصميم الأزياء هبة كامل ومحمد نديم وتنفيذ الإضاءة أحمد عبدالتواب ووليد فوزى وتنفيذ الصوت محمد حسنى وهيثم نبيل، موسيقى تصويرية محمد سراج ومارك نادى، ديكور د. أشرف مهدى ومحمد نديم ونادر جودة، والديكور تحت إشراف الفنان القدير محمد الغرباوى وتصميم البوستر الرائع طارق هيته والريتاتش والبامفلت أحمد شحاتة وأحمد دولا وإدارى أشرف كمال.
يبدأ العرض بمقدمة يحكيها خالد جلال بنفسه وسط أجواء مرعبة و تمثيل يجعلك تظن أنك في فيلم رعب سينمائي وليس في مسرح.
أكثر من خمسين ممثل تراوحت اعمارهم بين الـ 15 و الـ 40 عاما قدموا لوحات مختلفة ومشاهد متنوعة تشرح فساد الروح البشرية و تجعلنا نخاف من هول السواد داخل هذا الكائن المسمى الإنسان.
24 لوحة تمثيلية لمشاهد مختلفة من حياة البشر تجعلك تبكي وتضحك، تبتسم وتصرخ رعبا.. وفي النهاية تصفق حتى تلتهب يداك.. وتتعجب كيف لهذا العدد من الممثلين ان يكونوا مثل المياه يتحركون في سلاسة عجيبة.. يتكلمون في نفس التوقيت ويختفون من على خشبة المسرح بدون أن تلاحظ .. ليضيء كشاف النهاية في المسرح بهم جميعا.