واحدي: إيران جاهزة لإشراك خبراتها في مكافحة الإرهاب مع الدول الصديقة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
طهران-سانا
أكد قائد سلاح الجو في الجيش الإيراني أمير حميد واحدي أن طهران جاهزة لإشراك خبراتها مع البلدان الأخرى في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال واحدي لدى استقباله اليوم الملحقين العسكريين للدول الصديقة في طهران: “إن إيران لا تشكل أي تهديد للمنطقة والعالم بل هي حاملة رسالة سلام وصداقة لجميع الشعوب والدول”.
وأكد استعداد سلاح الجو الإيراني للمزيد من التعاون والتعاطي مع البلدان ذات التوجه المماثل في المجالات المختلفة، بما فيها المناورات الهجينة والتعاون التدريبي، وخاصة تبادل الطلبة والأساتذة بين الجامعات الجوية في التخصصات المختلفة والتعاون في مجال اصلاح وصيانة المكونات والطائرات في ظل أوجه الاشتراك وتنفيذ التعاون في تصميم وإنتاج أنواع أجهزة المحاكاة الجوية وتبادل المراقب الجوي في المناورات.
وندد واحدي بجرائم الكيان الصهيوني ضد أهالي غزة العزل، داعياً الأسرة الدولية لمتابعة وقف الإبادة الجماعية وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تضغط لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
دعا مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الأحد، إلى "التفكيك الكامل" للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة للضغط على طهران للتخلي عن طموحاتها النووية.
سباق تسلح في الشرق الأوسطوفي حديثه لشبكة "سي بي إس" الأمريكية، شدد والتز على أن امتلاك إيران لسلاح نووي سيؤدي إلى "انفجار سباق تسلح في الشرق الأوسط بأكمله"، مؤكدًا أن هذا السيناريو "غير مقبول على الإطلاق" بالنسبة للأمن القومي الأمريكي.
وأضاف أن إدارة ترامب لن تتهاون في مواجهة التهديد النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الرسالة واضحة: إما التخلي عن السلاح النووي أو مواجهة عواقب وخيمة.
وكشف الرئيس الأمريكي السابق، خلال مقابلة أجريت معه، أنه وجه رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، دعا فيها طهران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال ترامب في تصريحاته: "لقد كتبت لهم رسالة قلت فيها: من الأفضل أن تتفاوضوا، لأنه إذا اضطررنا إلى الدخول عسكريًا، فسيكون ذلك أمرًا فظيعًا"، في إشارة إلى خيار القوة العسكرية كأحد البدائل المطروحة.
الانسحاب من الاتفاق النووييُذكر أنه خلال ولايته الأولى، قرر ترامب عام 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي كان يهدف إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
وأدى الانسحاب الأمريكي إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وطهران، حيث بدأت إيران في التخلي عن التزاماتها النووية تدريجيًا، ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات اقتصادية مشددة عليها.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر بين الجانبين، حيث لا تزال الولايات المتحدة تحذر من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران، بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي "سلمي بحت".
وتبقى مسألة الملف النووي الإيراني واحدة من أبرز التحديات على الساحة الدولية، مع ترقب ما إذا كانت إدارة ترامب، في حال فوزها مجددًا، ستتخذ خطوات أكثر صرامة تجاه طهران أم ستسعى إلى التفاوض بشروط أكثر تشددًا.