"اندرايف" تطلق برنامج لدعم السائقين ذوي الهمم في مصر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أطلقت إندرايف، منصة الخدمات الحضرية والتنقل العالمية، برنامج لدعم السائقين من ذوي الهمم المسجلين لدى التطبيق وهما عرفة ناصر ومحمود حنفي لاعبا كرة القدم للساق الواحدة من خلال منحهما مميزات خاصة ومكافأة عن التفاني في العمل لدى التطبيق بالرغم من تحدياتهم الصحية.
وفي ديسمبر 2023، قررت المنصة توسيع نطاق برنامجها الجغرافي في الشرق الاوسط والخاص بدعم السائقين من ذوي الهمم وذلك بعد مساعدة السائق بدر الدين من مدينة طنجة المغربية والمسجل لدى التطبيق ليتم إطلاق المبادرة في مصر وضم كل من عرفة ناصر ومحمود حنفي إلى هذا البرنامج منذ أيام.
وما لا يعرفه الكثيرون عن عرفة ناصر ومحمود حنفي أنهما بجانب عملهما لدى التطبيق كسائقين، هما في الأساس لاعبين كرة القدم للساق الواحدة، وهو ما يعكس حرصهما على تحقيق التوازن بين حياتهما المهنية والرياضية.
من جهته قال معتز توبة، مدير تطوير الأعمال للشركة، في الشرق الأوسط: "بالتأكيد، يمكن لمثل هذه المبادرات أن يكون لها تأثير إيجابي كبير على حياة السائقين الذين يواجهون تحديات قاسية، وخاصة أولئك الذين يتعاملون مع التحديات الصحية. كما أن تقديم الدعم العملي مثل المكافآت والهدايا المجانية يبعث برسالة قوية تعبر عن الشمولية والتضامن الذي نكنه لهؤلاء المجتهدين ويظهر مدى التزامنا بدعم احتياجاتهم العملية والشخصية."
وتابع توبة: "نأمل أن من خلال تقديم مشاريع المسؤولية الاجتماعية التي نقوم بها أن يكون للمبادرة دور في إحداث تأثير إيجابي وتشجيع الشركات الأخرى على التفكير في اتخاذ خطوات لإحداث تأثير إيجابي في حياة أشخاص آخرين."
توفير بيئة عمل تتسم بالشمولية والتنوع:
تهدف المنصة من خلال بدر الدين وعرفة ناصر ومحمود حنفي إلى جذب وتشجيع سائقين آخرين من ذوي الهمم للانضمام إلى التطبيق في مصر، والتي تعد واحدة من أهم أسواق الشرق الأوسط، حيث أن هذا البرنامج مخصص للأشخاص القادرين على قيادة السيارات بشكل جيد - على الرغم من التحديات الجسدية - بهدف تحقيق مكاسب مادية لتوفير مطالب الحياة اليومية.
وجدير بالذكر أن إندرايف تدعم الأشخاص ذوي الهمم في إطار المشاريع الرياضية غير الربحية من خلال مبادرة Your Pace بالتعاون مع أشهر السباقات في مصر وآخرها سباق Unstoppable الذي أقيم في مصر في شهر ديسمبر الماضي وضم 650 مشاركًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزارة التسامح والتعايش تطلق برنامج الفارس الصغير لطلبة المدارس
أطلقت وزارة التسامح والتعايش برنامج "الفارس الصغير"، الذي استهدف طلاب المدارس في إمارات الدولة لتعريفهم بقيم الأخوة الإنسانية وترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، وذلك في إطار احتفالها باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وضمن أنشطة المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي يُعقد برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
وشملت الورش التي نظمها البرنامج مدرسة الظاهر للشراكات التعليمية- بنين في العين، ومركز شباب فلج المعلا، ومركز الشباب العربي في أبوظبي، ومدرسة لؤلؤة الحكمة في دبي، إلى جانب ورشة بلغة الإشارة للطلاب في مدرسة ابن سينا في أبوظبي شارك فيها ما يزيد على 1200 طالب وطالبة.
وأكدت عفراء الصابري، المدير العام لوزارة التسامح والتعايش، أن الورش التدريبية قدّمت صورة مبسطة حول مفهوم التسامح والأخوة الإنسانية للأجيال الجديدة من أبناء وبنات الإمارات طلاب المدارس الحكومية والخاصة، في إطار جهود الوزارة الدائمة لتعزيز أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية.
وقالت إن الوزارة حرصت على تقديم الورش باللغتين العربية والإنجليزية، بهدف تعزيز فهم الأطفال لمبادئ التعايش السلمي، وإبراز أهمية تطبيقها في حياتهم اليومية، مؤكدة أن البرنامج التدريبي ركّز على إيصال مفاهيم التسامح بشكل مناسب للفئات العمرية المختلفة، واستعرض مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية بأسلوب مبسط ومبتكر، بالإضافة إلى تقديم طرق عملية لتجسيد هذه المبادئ على أرض الواقع.
أخبار ذات صلة مجلس الوزراء يعتمد قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع المستشفى الإماراتي العائم بالعريش يستقبل 30 مريضاً فلسطينياً منذ بدء الهدنةوأوضحت أن الوزارة، أطلقت بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ورشة بلغة الإشارة لفئة الصم بمدرسة ابن سينا في أبوظبي، لضمان الوصول بهذه القيم إلى أصحاب الهمم، وإتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع للإسهام في نشر قيم التسامح والتعايش، مؤكدة تعديل محتوى البرنامج بما يتناسب مع احتياجات الصم، بإشراف فريق من المختصين في لغة الإشارة، لتعزيز فهمهم واستيعابهم لمفاهيم الأخوة الإنسانية.
وقالت إن برنامج "الفارس الصغير"، يُعد تجربة تدريبية وتعليمية وتفاعلية موجهة للأطفال، ويتضمن ورشاً نقاشية تحاكي مواقف حياتية تعكس قيم التسامح والتنوع، وتساعد الأطفال على تطوير مهارات مثل التعاطف، والحوار، والعمل الجماعي.
وتعتمد الورش على الأنشطة التفاعلية والتعليمية التي تعزز الإدراك الفكري والأخلاقي للأطفال، وتوضح لهم الآثار الإيجابية لنشر ثقافة التسامح في المجتمع.
وأشارت الصابري إلى أن الوزارة تقدم نوعين من ورش "الفارس الصغير"، يتعلق الأول بتقديم مفهوم التسامح للأطفال من خلال قصص مشوقة تركز على "المفاتيح الستة للشخصية المتسامحة"، والتي تشمل التعاطف، والتعارف، والحوار، وحل النزاعات، والمرونة، والعمل الجماعي، ما يساعد الأطفال على تطبيق هذه القيم في حياتهم اليومية، بينما يتناول النوع الثاني شرح وثيقة الأخوة الإنسانية، من خلال استعراض قيم التعارف، والحوار، والعمل المشترك نحو بناء عالم أكثر سلامًا وتعايشًا.
المصدر: وام