وزير الشباب يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمفوضية السامية للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شهد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الشباب والرياضة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إطار تعزيز تعاونهما الذي يستهدف الشباب المصري واللاجئين في مصر.
قام بتوقيع مذكرة التفاهم من جانب وزارة الشباب والرياضة إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، ومن جانب المفوضية الدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية بمصر، وبحضور منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، جيهان رشوان مدير عام الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة، ولفيف من المسؤولين الحكوميين والأمم المتحدة.
من جانبه قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة:" نعمل في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة توفير كافة الإمكانات لرعاية الشباب اللاجئين وخاصة من خلال التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعم الشباب اللاجئين ودمجهم في المجتمع، ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى تمكين الشباب اللاجئين من إمكاناتهم وتحقيق أحلامهم".
وأشار إلى دور مصر في استضافة اللاجئين وتوفير سبل العيش الكريم لهم، ، لافتاً لأهمية الرياضة في دمج الشباب اللاجئين، ودور برامج التدريب والتأهيل في تمكين الشباب اللاجئين من إيجاد فرص عمل.
وأكد أن مذكرة التفاهم تتوافق مع رؤية وزارة الشباب والرياضة لتحويل مراكز الشباب إلى مساحات شاملة تلبي احتياجات الشباب، بما في ذلك اللاجئين المقيمين في مصر، وتزويد الشباب بالمساحات اللازمة لتعزيز معرفتهم الرقمية مع التأكيد أيضًا على قيمة الرياضة من خلال أنشطة متعددة.
من جانبها أفادت الدكتورة حنان حمدان، أنه في الوقت الذي أصبح فيه محو الأمية الرقمية أمرًا ضروريًا لتعزيز إمكانيات الشباب خاصة في سوق العمل، ويحتاج الشباب المصري واللاجئون على حد سواء إلى التزود بالمعرفة والمساحة لتعزيز مهاراتهم، موضحةً أن المساحات الرقمية المنشأة حديثًا في إطار الشراكة بين المفوضية والوزارة ستخلق بيئة تعليمية متناغمة، يديرها مدربون من وزارة الشباب والرياضة ومزودة بالموارد اللازمة للشباب لتطوير مهاراتهم الرقمية والوصول إلى فرص التعلم الرقمي.
وتابعت أنه ستعمل المراكز المجتمعية أيضًا على تشابك قيمة الرياضة مع خطة لتقديم برنامج تدريبي يستهدف الشباب اللاجئين والمصريين على حد سواء، ويتضمن أنشطة القيادة والروح الرياضية ويهدف إلى تعزيز التعايش المجتمعي بين اللاجئين وأفراد المجتمع المضيف.
وتعد اتفاقية التعاون هذه واحدة من اتفاقيات التعاون العديدة المبرمة بين وزارة الشباب والرياضة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر. وفي عام 2022، توجت الشراكة بإنشاء ثمانية مراكز رقمية بداخل عدة مراكز شباب يزورها اللاجئون والمصريون بانتظام، أتاحت للمستفيدين الحصول على دورات معتمدة عبر الإنترنت من منصة كورسيرا العالمية، والتي تم تنفيذها كجزء من شراكة إفاق في مصر، بتمويل من حكومة هولندا.
جدير بالذكر أن مصر تستضيف 517,000 لاجئ من 62 جنسية؛ وسيساهم توقيع مذكرة التفاهم هذه في جمعهم معًا مع المجتمع المضيف، مما يسمح لهم ببناء العلاقات وتبادل الخبرات وخلق شعور بالانتماء وتعزيز تماسكهم الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والریاضة الشباب اللاجئین فی مصر
إقرأ أيضاً:
"مبادرات محمد بن راشد" تتعهد بـ 36.7 مليون درهم لمفوضية شؤون اللاجئين
تعهدت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" بتقديم نحو 36.7 مليون درهم، لدعم برامح ومشاريع مستدامة للمجتمعات النازحة من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتصل بذلك تعهداتها إلى 163.6 مليون درهم منذ 2021.
وجاء ذلك خلال استقبال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بهدف تعزيز الدعم الإنساني الاستراتيجي، الذي تقدمه المؤسسة في سبيل تمكين مجتمعات اللاجئين والنازحين من خلال برامج مستدامة وذات تأثير فاعل على تحسين ظروف العيش في هذه المجتمعات.
وقع اتفاقية التعاون سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وفيليبو غراندي. نهج العطاء
وقال محمد القرقاوي، إن "هذا التعهد لدعم المشاريع المستدامة لمجتمعات اللاجئين والنازحين، يأتي ترجمة لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بضرورة الوقوف إلى جانب المجتمعات الإنسانية في كل مكان ومد يد العون والمساعدة لانتشالهم من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها لتمكينهم وبث الأمل في نفوسهم، وهو ما يجسد نهج العطاء والقيم السامية التي قامت عليها الإمارات".
وأضاف أن "هذا التعاون الجديد مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يأتي ضمن النهج المتواصل لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في المجالات الإنسانية، لمساندة جهودها المؤثرة في التخفيف من معاناة المجتمعات التي تحتاج إلى العون والتمكين، إذ تضع المؤسسة في مقدمة أهدافها العمل على إحداث فارق حقيقي في حياة الملايين من البشر، وستواصل تعزيز التزامها ضمن هذه الشراكات الإستراتيجية مع المنظمات والبرامج الأممية لتمكينها من أداء دورها النبيل على أكمل وجه".
من جانبه، أعرب فيليبو غراندي، عن تقديره الكبير لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" على دعمها المستمر في قضية اللجوء، وهو ما يعكس دور المؤسسة الإنساني البارز في تمكين المفوضية من أداء واجباتها لتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والنازحين قسراً في بلدانهم أو دول اللجوء.
وأكد أن "الشراكة الاستراتيجية والتعاون المتواصل بين المفوضية والمؤسسة يمثلان عنصراً أساسياً في استدامة المشاريع والبرامج الموجهة لدعم النازحين قسراً حول العالم، وذلك في ظل التزايد المستمر في أعدادهم والحاجة الملحّة لتعزيز الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية، سواء كانت غذائية أو طبية أو غيرها من الاحتياجات المؤثرة على جودة الحياة".