الصواريخ الروسية تستهدف مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن القوات الروسية شنت هجومًا بصواريخ جوية وبحرية على مؤسسات المجمع الصناعي العسكري (MIC) في أوكرانيا.
وجاء في بيان وزارة الرفاع الروسية: "هذا الصباح، شنت القوات الروسية ضربة جماعية، بأسلحة جوية وبحرية طويلة المدى عالية الدقة، على مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، التي تنتج وتصلح محركات الطائرات والمعدات الإلكترونية والاتصالات وقذائف الهاون، وكذلك على المصانع التي تنتج الوقود للمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف البيان: "هدف الضربة تحقق، وتم إصابة جميع الأهداف".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجمع الصناعي العسكري المجمع الصناعي العسكري الأوكراني وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية هجوما بصواريخ القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحلف "الناتو": لا ينبغي للغرب أن يحد من استخدام كييف للأسلحة
قال الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته إن الغرب، بتزويده أوكرانيا بالأسلحة، لا ينبغي أن يفرض قيودا على استخدامها.
جاء ذلك قبيل اجتماع روته بوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، حيث تابع: "لقد ذكر حلف (الناتو) في وقت سابق أنه من الأفضل عدم فرض أية قيود على الأسلحة المقدمة إلى الحلفاء، وهو نهج عام، لكن الأمر متروك للدول نفسها لاتخاذ القرار".
ووفقا للأمين العام، فإنه يفضل، من حيث المبدأ، عدم الحديث كثيرا عما يقدمه الحلفاء وما هي القرارات التي يتم اتخاذها بشأن المساعدة العسكرية لأوكرانيا، حيث تابع: "من الأفضل ألا نتحدث كثيرا عما نفعله أو لا نفعله.. ولن أقول ما الذي ينبغي للحلفاء أن يفعلوه أو لا يفعلونه، يمكنهم الإدلاء بتصريحات بأنفسهم، إذا أرادوا ذلك. لكني أقول بشكل عام لا تفعلوا ذلك"، موضحا أن "العدو لا يجب أن يعرف أكثر مما ينبغي" على حد تعبيره.
وألقى روته، مرة أخرى، ودون دليل، باللوم على روسيا في التصعيد الأخير، وذكر على وجه الخصوص الهجمات على أهداف بالأراضي الأوكرانية.
بيسكوف يشير إلى ضغوط أمريكية تتعرض لها الهند بسبب علاقاتها مع روسيا
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن نيودلهي تتعرض لضغوط أمريكية غير مسبوقة بسبب علاقاتها الوثيقة مع موسكو.
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا واثقة من أن الهند ستصمد أمام الضغوط الغربية.
وأضاف بيسكوف خلال لقاء "فرص جديدة للتعاون بين وسائل الإعلام الهندية والروسية: تعزيز العلاقات بين شعبي الهند وروسيا"، "كل دولة لها سيادة. وكل دولة تفعل ما تراه مفيدا لها. ويجب على كل دولة أن تعقد الصداقة وتتعاون مع من تراه مناسبا، دون الانصياع لأوامر دولة ثالثة... ونحن نعلم ونفهم جيدا أن الهند تتعرض لضغوط غير مسبوقة. ضغوط غير مسبوقة، وأحيانا لا تغتفر، من جانب الولايات المتحدة. لكن ليس لدي أدنى شك في أننا معا سنتخلص من هذا الضغط".
وأشار ممثل الكرملين إلى أن الولايات المتحدة، تحاول أيضا إملاء سياساتها على البنوك الهندية.
وامتدح بيسكوف مستوى العلاقات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وشدد على أنها تتسم بالبراغماتية.