بدأت القصة عندما أصدر السيد أحمد عيسي ، وزير السياحه والآثار قرارًا وزاريًا بتشكيل لجنة علمية لمراجعة مشروع الترميم المعماري لهرم منكاورع بمنطقة آثار الهرم، وذلك الأسبوع الماضي، حيث ترأسها الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، وعضوية كل من الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق و المشرف على قسم علوم الآثار والحفائر بكلية الآثار جامعة عين شمس، والدكتور هاني هلال وزير التعليم الأسبق وأستاذ الهندسة بجامعة القاهرة، والدكتور مصطفى الغمراوي رئيس قسم الهندسة الإنشائية الأسبق بجامعة القاهرة، والدكتور مارك لينر عالم الآثار ورئيس جمعية أبحاث مصر القديمة، والدكتور مروسلاف بارتا عالم الآثار ومدير المعهد التشيكي للمصريات، والدكتور ديترش راو مدير معهد الألماني للآثار بالقاهرة.

وبعد الإنتهاء من المراجعة العلمية التي قاموا بها،  تسلم اليوم وزير السياحة والآثار، التقرير الذي أعدته اللجنة العلمية العليا المشكلة، وذلك بعد اجتماعات وزيارات اللجنة لهرم منكاورع، ومناقشة النظريات العلمية المختلفة والتى نتج عنها وفقًا لبيان الوزارة:

 عدم الموافقة على إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم الهرم

حيث أكدت اللجنة على أنه من المستحيل التأكد من المكان الأصلي والدقيق لأي من هذه الكتل الجرانيتية على جسم الهرم، كما أن إعادتها سوف يغطي الشواهد الموجودة لطرق وكيفية بناء المصريين القدماء للأهرامات.

 إبداء الموافقة المبدئية على القيام بأعمال التنقيب الأثري حول هرم منكاورع بعد تقديم خطة شاملة قبل بدء الأعمال

وذلك شريطة أن يكون هناك أسباب علمية واضحة ومفصلة يتم تقديمها في دراسة يتم عرضها على اللجنة العلمية العليا قبل البدء في هذه الحفائر، وألا تقتصر الأعمال على فكرة البحث عن حُفر المراكب أو المراكب فقط.

 تأيد المشروع العلمي الأثري المقدم للدراسة والرفع المساحي لهرم منكاورع وتنظيم الكتل الجرانيتية المكونة للكسوة الخارجية المتساقطة منه، والقيام بأعمال الحفائر للكشف عن باقي هذه الكتل ذات الزوايا المائلة حول الهرم.

وذلك بعد تأكيدها على عدم البدء أو القيام بأية أعمال علمية أو أثرية في هذا المشروع إلا بعد قيام مدير المشروع بتقديم مقترح تفصيلي متكامل للمشروع يتضمن خطة عمل علمية شاملة، وذلك لمناقشتها باللجنة والتي بدورها سوف ترفع تقريراً علمياً لوزارة السياحة والآثار للتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، وللعرض على اللجنة الدائمة للآثار المصرية.

وضرورة أن تتضمن خطة عمل هذا المشروع التي سيتم تقديمها، المدة الزمنية لتنفيذ المشروع، وأسماء أعضاء فريق العمل من الآثاريين الذين يجب أن يتمتعوا بخبرة في مجال التسجيل والتنقيب الأثري ودراسة طبقات الأرض، بالإضافة إلى ضرورة أن يتضمن فريق العمل مهندس ذو خبرة في مجال التراث الثقافي والترميم، ومهندس معماري يتمتع بخبرة في العمارة، مشيرة إلى ضرورة أن يتفرغ مدير المشروع تفرغاً كاملاً لتنفيذ هذا المشروع العلمي الأثري.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار الدكتور زاهي حواس مشروع القرن

إقرأ أيضاً:

العلمية لمكافحة كورونا: المصريون استخدموا 216 مليون علبة مضاد حيوي خلال تسعة أشهر

أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن المصريين استخدموا 216 مليون علبة مضاد حيوي خلال تسعة أشهر فقط، مؤكدا أن هذا الاستخدام العشوائي يزيد من خطر مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، ما يعرض صحة المواطنين للخطر.

وقال حسام حسني، خلال لقاء له لبرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، عبر فضائية “سي بي سي”، أن إهمال علاج التهابات الجهاز التنفسي قد يؤدي إلى كحة مستمرة ومزعجة، خاصة لدى الأطفال، حيث يمكن أن تصبح الكحة مصحوبة بصوت "البحة" نتيجة التهاب الأحبال الصوتية أو الجهاز التنفسي العلوي

وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن المضادات الحيوية يجب أن تصرف فقط تحت إشراف طبيب مختص وبعد إجراء الكشف الطبي اللازم.

مقالات مشابهة

  • حورية فرغلي تتعرض لأزمة جديدة.. لماذا رفضت ناهد السباعي تقبيلها؟
  • أبرزهم فتحي السباعي والدكتور سمير المهدي.. «بيت الخبرة للتنمية الاقتصادية» تصدر حركة تعيينات جديدة
  • الموافقة على برنامج "تطبيقات اللغة العربية" بالشراكة مع إعلام بني سويف
  • هل وصل متحور كورونا لمصر؟.. رئيس اللجنة العلمية يوضح
  • رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: المتحور الجديد لم يصل مصر.. علينا توخي الحذر
  • تنفيذ مشروع ترميم طابية عرابى بعزبة البرج
  • شواطئ.. لماذا تتحارب الأمم؟ (1)
  • العلمية لمكافحة كورونا: المصريون استخدموا 216 مليون علبة مضاد حيوي خلال تسعة أشهر
  • اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تحذر المواطنين من تناول المضادات الحيوية دون إذن الطبيب
  • العلمية لمكافحة كورونا تطلق تحذيرا عاجلا.. ما القصة؟