توزيع 695 طناً من بذار البطاطا الأجنبية المستوردة على الفلاحين المكتتبين بحماة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حماة-سانا
وزع فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بحماة 695 طناً من بذار البطاطا الأجنبية المستوردة على الفلاحين المكتتبين بالمحافظة لزراعتها خلال العروة الربيعية للموسم الحالي.
وبين مدير فرع المؤسسة المهندس لؤي الحصري لمراسل سانا أنه تم توزيع ثلاثة أصناف من بذار البطاطا على الفلاحين وهي سبونتا وسينيرجي ونعيمة ذات النوعية الجيدة والخالية من الأمراض والآفات، بأسعار تراوحت بين 20- و21 ألف ليرة للكيلو الواحد، لافتاً إلى أن أسعار البذار المستوردة في المؤسسة أقل بكثير من مثيلاتها في السوق المحلية.
ولفت إلى أن الفرع يخطط لزراعة 900 دونم في الحقول المفتوحة لإنتاج بذار البطاطا من مرحلة “الإيليت”، والتي ستوزع على الفلاحين في العروتين الخريفية والربيعية للموسم المقبل، موضحاً أن أصناف البذار متعددة بحسب رغبة الفلاحين وخاصة سيدرا وأفاميا وأغريا وفرات وشمرا وسبونتا.
من جهة ثانية أشار الحصري إلى استمرار الفرع بعمليات توزيع بذار القمح المعقمة والمغربلة على الفلاحين، من خلال مقره الرئيسي وفي كافة المصارف الزراعية بالمحافظة لحين انتهاء موسم الزراعة أواخر الشهر الجاري، مؤكداً أنه تم حتى تاريخه بيع 12 ألف طن من بذار القمح لفلاحي المحافظة.
سالم الحسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بذار البطاطا على الفلاحین من بذار
إقرأ أيضاً:
احتفاءً بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة… الآلاف يحتشدون احتفالاً في ساحة العاصي بحماة
حماة-سانا
احتفاءً بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية المباركة، احتشد الآلاف من المواطنين في ساحة العاصي بمدينة حماة، مساء اليوم، في فعالية احتفالية تحت شعار: “سلام يعم وأمل يتجدد”.
وردد المحتفلون شعارات حيت أرواح الشهداء الأبرار الذين مهدوا بتضحياتهم الجسام وبطولاتهم العظام طريق التحرير والنصر ضد النظام البائد، داعين إلى المضي قدماً في قطف ثمار الثورة المجيدة بتكاتف وتعاضد كل أبناء الوطن لإعادة إعماره وتعزيز أمنه واستقراره.
وحمل المشاركون في الفعالية لوحات تؤيد الحملات الأمنية والعسكرية لعناصر وزارة الدفاع والأمن العام، لدحر فلول وميليشيات النظام المجرم بما يعزز الأمن ويرسي دعائم الاستقرار والسلام ليشمل كامل جغرافية الوطن.
وأكد المتظاهرون أن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي ليس مجرد انتصار على الظلم وطي صفحة الإجرام والاستبداد التي كان يجسدها النظام البائد فحسب، بل بداية لعهد جديد من السلم الأهلي والتعايش المجتمعي بين مكونات الشعب السوري كافة.