بتوجيه محمد بن راشد.. القمة العالمية للحكومات المقبلة من 18 إلى 20 فبراير 2025
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دبي - «الخليج»
وجه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، من 18 إلى 20 فبراير 2025.
وقال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة، إن القمة مستمرة في ترسيخ مكانتها مرجعيةً عالميةً لتطوير العمل الحكومي وصياغة استراتيجيات بعيدة المدى للتعاون الدولي البناء، ترجمة لرؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تمكين العمل الحكومي من قيادة التغيير وإحداث الفارق في حياة شعوب العالم، بما يضمن لها الازدهار والعبور الآمن إلى مستقبل أفضل.
وأشار إلى أن القمة أظهرت عبر مسيرتها الناجحة التي امتدت 11 عاماً، أن التعاون بين حكومات العالم هو الطريقة الوحيدة لتحسين جودة حياة الإنسان وضمان غد أفضل للأجيال القادمة، وهي الرسالة التي تواصل دولة الإمارات تبنّيها، وعملت على ترجمتها بإطلاع الحكومات على تجربتها الناجحة في الإدارة وإعداد الكوادر المؤهلة بما يعود بالخير على جميع دول العالم.
وأكد أن القمة باختتام فعالياتها هذا العام، ونجاحها الكبير في استضافة 4 آلاف متخصص من 140 حكومة و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية في 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، تمثل دافعاً لبدء مرحلة جديدة من التميز وقوة التأثير وتعظيم الإنجاز، ومضاعفة تجربتها مرجعا لتبنّي توجهات المستقبل لوضع المجتمعات البشرية على مسارات جديدة من التطور والنمو والازدهار.
وأضاف «نحرص على أن تشهد القمة في كل دورة الكثير من الإضافات والمبادرات النوعية لمواكبة أهم التحديات العالمية، ومواصلة دورها منصة شاملة لتبادل الخبرات والمعارف لتوليد الأفكار الملهمة التي تسهم في تحسين حياة المجتمعات حول العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات القمة العالمية للحكومات محمد بن
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد» و«اليونيسيف» تستعرضان مكافحة الجوع
دافوس: «الخليج»
بحث محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مع كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، والنتائج التي تحققت بعد مرور عام على تعهد مؤسسة المبادرات بتقديم نحو 30 مليون درهم (8.1 مليون دولار) مساهمة في صندوق تغذية الطفل «CNF»، الذي تديره «اليونيسيف».
جاء ذلك خلال مشاركة مؤسسة المبادرات في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، حيث سيمكن هذا التبرع صندوق تغذية الطفل من توفير مكملات غذائية أساسية ووجبات علاجية لأكثر من 371 ألف طفل وامرأة حتى نهاية العام 2027، وهو ما ينسجم مع أهداف المؤسسة في مكافحة الجوع وسوء التغذية، ومساعدة الفئات الأقل حظاً حول العالم.
وجرى في اللقاء التأكيد على التزام المؤسسة و«اليونيسيف»، بمعالجة أزمات تغذية الأطفال حول العالم، إضافة لاستعراض خطط المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها مؤسسة المبادرات مع اليونيسيف، وخاصة في مرحلتها الأولى التي تدعم أربع دول، هي منغوليا وتنزانيا ومدغشقر وسريلانكا.
رسالة إنسانية
قال محمد القرقاوي: «يجسد تعاوننا مع اليونيسيف رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجاً في العالم، وخاصة الأطفال وأسرهم، بما يضمن لهم شروط الحياة الكريمة، وهو ما يترجم الرسالة الإنسانية للمؤسسة المتمثلة في تسخير كافة الموارد والإمكانات لإحداث تغيير إيجابي في واقع المجتمعات حول العالم».
وأضاف: «تأتي هذه الشراكة في وقت تعاني فيه العديد من دول العالم من الأزمات الاقتصادية، والنزاعات، والتغيرات المناخية، والتي تفرض تحديات متزايدة على الأطفال والنساء، خاصة في المناطق المتأثرة من هذه النزاعات، ومن شأن العمل المشترك بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية واليونيسيف، أن يدعم الجهود التي تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي مستدام في حياة ملايين الأشخاص، وتمكين المجتمعات الأكثر ضعفاً وتحسين جودة حياتها».
إنجازات جديدة
تضم المؤسسة عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية، هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل، وقد بلغ حجم إنفاق المؤسسة 1.8 مليار درهم في العام 2023 حيث استفاد من برامجها أكثر من 111 مليون مستفيد في 105 دول.