قتلى بهجوم صاروخي داخل روسيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ذكر مسؤولون روس أن خمسة أشخاص على الأقل، من بينهم طفل، لاقوا حتفهم جراء هجوم صاروخي على مدينة بيلغورود بجنوب روسيا، اليوم الخميس.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم مدينة بيلغورود، على وسائل التواصل الاجتماعي، إن 18 شخصا آخرين أصيبوا، بينهم خمسة أطفال.
ووصف رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك المجاورة الهجوم بأنه "جريمة جديدة".
وقال مراسل قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية إن ستة أشخاص قتلوا. وذكر موقع "ماش" الإخباري أن إجمالي عدد الوفيات بلغ تسعة.
وأظهرت مقاطع مصورة، وصور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مبنى تحطمت جميع نوافذه تقريبا.
وأظهر مقطع مصور، نشرته قناة "زفيزدا"، عمال طوارئ وهم يهرعون لمساعدة المصابين.
وبيلغورود هي مدينة روسية تقع بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وهي من أكبر المدن في المنطقة. وخلال الأزمة الحالية، تعرضت بيلغورود والمنطقة المحيطة بها لهجمات متكررة.
وذكرت السلطات الروسية أن 25 مدنيا قتلوا في أكبر هجوم استهدف بيلغورود في نهاية ديسمبر الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت 14 صاروخا فوق منطقة بيلغورود. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيلغورود بيلجورود هجوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم زيلينسكي من جديد ويدعو لامتنان أكبر من أوكرانيا تجاه واشنطن
في مشهد سياسي متوتر، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرًا أنه يجب أن يكون أكثر امتنانًا للدعم الأمريكي المستمر لبلاده، وذلك بعد مشادة كلامية جمعتهما الجمعة في البيت الأبيض.
وفي تصريحاته، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة كانت داعمًا رئيسيًا لأوكرانيا منذ بداية الحرب مع روسيا، قائلًا "أعتقد ببساطة أن عليه أن يكون أكثر امتنانًا، لأن هذا البلد – الولايات المتحدة – دعمهم في السراء والضراء".
كما أشار إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق حول المعادن الأوكرانية لا تزال قائمة، وفقًا لما نقلته شبكة سكاي نيوز، مؤكدًا أن واشنطن لا تزال منفتحة على الحوار بشأن هذه القضية الحيوية.
وحول مجريات الحرب، كشف ترامب عن رغبته في إنهاء النزاع عبر اتفاقيات جديدة، موضحًا:
"سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. روسيا ترغب في إبرام اتفاق لإنهاء الحرب".
وعلى الجانب الآخر، أعرب زيلينسكي، عن مخاوفه من استمرار الصراع لفترة طويلة، متمنيًا ألا تكون توقعاته صحيحة، في إشارة إلى تعقيدات المشهد العسكري والسياسي في المنطقة.
وفيما يخص الاتفاق المتعلق بالمعادن بين واشنطن وكييف، والذي كان من المفترض أن يشكّل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين، نفى ترامب أن يكون قد فشل تمامًا، مؤكدًا:
"لا، لا أعتقد ذلك. سنقدم تحديثًا بشأن اتفاق المعادن مع أوكرانيا مساء الثلاثاء".
وتعكس هذه التصريحات النهج المتباين الذي يتبعه ترامب تجاه الصراع الأوكراني، إذ يبدو أنه يريد إعادة تشكيل العلاقة الأمريكية الأوكرانية وفق شروط جديدة، مع التركيز على المصالح الاقتصادية، مثل اتفاقيات المعادن، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى استعداد الأطراف المتنازعة للدخول في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب، خاصة مع تصاعد الضغوط على الإدارة الأمريكية لإعادة تقييم استراتيجيتها تجاه الأزمة الأوكرانية.
ويثير موقف ترامب تساؤلات عديدة حول مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية في حال عودته إلى البيت الأبيض، وما إذا كانت سياسته ستختلف جذريًا عن النهج الحالي.
وبينما تبقى الحرب مستمرة، يظل الاتفاق حول المعادن أحد المحاور المهمة التي قد تحدد شكل التعاون بين البلدين في المستقبل.