توفير 100 فرصة عمل من خلال الملتقي التوظيفي لحزب مستقبل وطن بالسويس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نظم حزب مستقبل وطن بالسويس الملتقى التوظيفي الثاني للشباب بحضور نواب السويس بالحزب لتوفير 100 فرصة عمل للشباب بمصنع وادى السليكون للصناعات الالكترونية، ذلك فى إطار اهتمام حزب مستقبل وطن بالسويس بقيادة النائب احمد خشانة امين حزب مستقبل وطن بالسويس عضو مجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لنواب السويس و النواب بالحزب بالعمل على توفير فرص عمل لشباب السويس
توفير الوظائف له اهمية قصوى
واوضح الحزب خلال بيان له أن توفير الوظائف خطوة تمثل أهمية قصوى فى أجندة عمل النواب وتم خلال الفترة الماضية عمل تواصل مع العديد من الشركات والمصانع وتم توفير العديد من فرص العمل للشباب واستمرار لهذا النهج تم اليوم تنظيم الملتقى الثوظيفى الثاني لتوفير فرص عمل لشباب السويس بمصنع وادى السليكون للصناعات الالكترونيه واحد المصانع الرائدة في مجال الالكترونيات وأشرف على الملتقى أمانة المتابعة والتواصل الاجتماعي بقيادة الأستاذ أحمد خضارى
وشهد الملتقى حضور النائب احمد خشانة والنائب حافظ شوشة والنائب د سيد عبده والنائب سيد عبد الحميد الكرماوى و
محمد لبيب أبوزيد ومدير المصنع و وياسر عز الدين الرقباوي ومدير الموارد البشرية و وداليا سمير أخصائي موارد بشرية
و أعرب النائب احمد خشانة عن سعادته البالغة مدى حرص الشباب والفتيات على الحصول على فرصة عمل لبدء الحياة العملية مضيفا إلى أن قيادات المصنع أشادوا بشباب السويس العاملين بالمصنع مما كان له الأثر الكبير في تعيين شباب السويس ووجه الشكر والتقدير لقيادات المصنع على التعاون البناء فى توفير فرص عمل لشباب السويس خلال الفترة المقبلة والتى ستبدأ بتعيين 100 شاب وفتاة
وأكد النائب د سيد عبده أن الملتقى التوظيفى هو أحد المحاور الرئيسية التي يعتمد عليها الحزب بالسويس فى توفير فرص عمل حقيقية لخدمة الشباب مطالبا الشباب بضرورة الحرص على أن يكونوا دائما واجهة متميزة فى المصنع
وقال النائب حافظ شوشة ان ما يشاهده من وجود شباب وفتيات متميزين جاءوا بعزم وإرادة للحصول على فرصة عمل هو رسالة خاصة إلى أن شباب السويس يعشقون العمل ويلغى كل ما يقال عنهم فى أنهم يريدون وظائف معينة وقال النائب سيد عبد الحميد الكرماوى أن نواب السويس بالحزب يسعون إلى خدمة شباب السويس وخاصة في مجال العمل نظرا لأنه يمثل الأولوية القصوى للشباب والفتيات وقال الأستاذ ياسر عز الدين أن
مصانع وادى السليكون للصناعات الالكترونيه هى شركة متخصصة في صناعة الساعات والسماعات اكسسوار موبايل وتضم حوالى 80 شاب وفتاة واستطاع المصنع أن يثبت جدارته وتم عمل خطوط انتاج جديد وكان التواصل مع حزب مستقبل وطن بالسويس لتوفير العمالة اللازمة حوالى 100 شاب وفتاة كمرحلة أولى
وقالت داليا سميراخصائي الموارد البشرية أن المصنع يحتاج إلى فنين من الجنسين للعمل بالخطوط الجديدة
وأشار محمد لبيب مدير المصنع أنه تم عقد بروتوكول تعاون بين حزب مستقبل وطن بالسويس والمصنع لتوفير فرص عمل لشباب السويس برعاية النائب احمد خشانة ونواب السويس بالحزب موجها الشكر والتقدير على التنظيم الجيد مؤكدا أن شباب السويس استطاعوا إثبات جدارتهم فى المصنع فكان الاصرار على أن تكون كل العمالة من شباب السويس
وقال أحمد خضاري امين أمانة المتابعة والتواصل الاجتماعي بالحزب أن توجيهات النائب احمد خشانة بضرورة زيادة العمل لاستقبال جيد ومنظم للشباب في الملتقى وتذليل أي عقبات وعمل استقبال يليق بشباب السويس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توظيف الشباب حزب مستقبل وطن فرص عمل نواب السويس شباب السویس فرصة عمل
إقرأ أيضاً:
رمضان.. جسر تواصل وتلاحم مجتمعي
خولة علي (أبوظبي)
مع حلول شهر رمضان، تنبض القلوب دفئاً، وتضاء البيوت بروحانية تجمع بين الطمأنينة والتآلف والسكينة في هذا الشهر الكريم، لتتلاشى المسافات بين الأفراد، ويبدأ الجميع اكتشاف قيمة العائلة وروعة اللمّة على مائدة واحدة، ليس فقط لتناول الطعام، بل لتبادل المشاعر والذكريات التي تترك أثراً لا ينسى، فالشهر الفضيل فرصة عظيمة لتعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ قيم التكافل والتآزر، ليصبح المجتمع أكثر تماسكاً وتلاحماً لتتجدد العلاقات بكل حب ووئام في محيط لا يخلو من الروحانية.
فرصة ثمينة
تقول فاطمة الحمادي، مستشارة تربوية، إن شهر رمضان الفضيل، يزخر بالفرص الثمينة لتوطيد أواصر العلاقات الأسرية في المجتمع، فعلى سبيل المثال وجبة الإفطار فيها الكثير من غرس القيم والسنع والأخلاقيات الحميدة، فهذه الوجبة لها طابعها الفريد والمتميز عن بقية الوجبات، فهي تجمع أفراد الأسرة على مائدة واحدة يسودها الحب والوئام والسعادة والضحكات مع روحانية الدعاء، وقبلها يتم تحضير المائدة بمعرفة الأم والزوجة والابنة لإعداد أشهى الأطباق، وهذه فرصة لتتعلم الفتيات الطبخ والسنع في تقديم الوجبات والضيافة.
وتضيف الحمادي أن أهمية الشهر الفضيل تتضح في تهذيب الأطفال خلال فترة الصيام وتعليمهم ما يلزمهم من معرفة وثقافة دينية خاصة في هذا الشهر، من خلال الجلسات الحوارية الخاصة بالأسرة أو الجلسات العائلية العامة، التي تغرس أجمل قيم البذل والعطاء والتسامح والتراحم والخير والتطوع، وغيرها، مع التركيز على تلاوة القرآن الكريم وأداء العبادات.
محبة وأُلفة
وتؤكد الحمادي أن ليالي رمضان لا تكتمل إلا بزيارة الأهل والأرحام والأحباب، فتزيد العلاقات الاجتماعية قوة وصلابةً وترابطاً، ومن ثم تزيد المحبة والأُلفة بين الأسر والعوائل، بالإضافة إلى بعض العادات الرمضانية ذات الرونق الخاص مثل تبادل وجبات الإفطار مع الجيران وزياراتهم، كما أن المبادرات الرمضانية المميزة لها دور كبير في تنشئة الصغار بشكل متزن ومتسامح، خاصة مبادرات إفطار صائم، وتوزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة، وزكاة الفطر والصدقات، وغيرها.
حوار وتسامح
ويرى د. علي سالمين الهميمي (إعلامي)، أنه لا يمكن إنكار مدى تأثير عادات وتقاليد شهر رمضان على واقع حياة الأفراد في المجتمع، حيث تسهم في ترسيخ القيم وتعزيز العلاقات الاجتماعية من خلال الأجواء الروحانية والأنشطة الجماعية التي تميزه، حيث يجمع العائلات على موائد الإفطار في أجواء مليئة بالمحبة والتآلف، لافتاً إلى أن الاجتماع اليومي حول مائدة الإفطار يعزز التواصل بين أفراد الأسرة، مما يخلق مساحة للحوار والتقارب النفسي، وهو أمر قد يغيب في زحمة الحياة اليومية، موضحاً أن التعاون في تحضير وجبات الإفطار والسحور يعزز الشعور بروح الفريق داخل الأسرة، مما يقوي العلاقات بين الأجيال المختلفة.
ويشير الهميمي قائلاً «تسهم الصلوات الجماعية، خاصة التراويح، في تقوية العلاقات الاجتماعية بين الجيران والأصدقاء، إذ يجتمعون بروح واحدة في أجواء إيمانية، ما يعزز روح التكافل والتآزر، إضافة إلى ذلك، يشجع الشهر الكريم على صلة الرحم وزيارة الأقارب، مما يعيد الدفء إلى العلاقات العائلية ويزيل أي خلافات قد تكون نشأت مع مرور الوقت».
زيارات عائلية
أكد د. علي الهميمي أهمية تبادل الزيارات العائلية خلال رمضان؛ لكونها تعكس قيم المحبة والتراحم، وتعزز الشعور بالانتماء العائلي والاجتماعي، موضحاً أن الزيارات تتيح فرصة لتبادل الذكريات، ومشاركة الأحاديث الودية، وتقوية أواصر القربى، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتوازناً، كما أن تقديم الهدايا الرمضانية وتبادل الأطباق التقليدية يعكس روح الكرم والمودة بين الأسر، فهو شهر التسامح والتواصل الاجتماعي، حيث تتجلى فيه معاني الأخوة والتلاحم، مما يجعله محطة سنوية لإعادة بناء جسور العلاقات الأسرية والمجتمعية.