أستاذ اقتصاد: زيادة الفرص الاستثمارية بين مصر والبرازيل و«الطاقة المتجددة» القطاع الأبرز|فيديو
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنَّ العلاقات المصرية البرازيلية في إطارها الثنائي أو الإقليمي تُمكننا من التنبؤ بالوضع المستقبلي لهذه العلاقات، مثل نمو العلاقات التجارية بين البلدين وزيادة الفرص الاستثمارية المتبادلة والمستقبل الواعد لحجم العلاقات الاقتصادية، خاصةً مع انضمام مصر لتكتل بريكس، الذي تعد البرازيل إحدى الدول الأعضاء المُؤسّسة له.
وأضاف «عنبر»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ هذا التكتل يشارك بثلث الناتج العالمي، بل ويهيمن على نحو 80 لـ 85% من موارد الطاقة على مستوى العالم وهي إشارات للزيادة المطردة المتوقعة بين البلدين في الفرص الاستثمارية الواعدة على خلفية توطيد العلاقات المصرية البرازيلية.
وتابع أستاذ الاقتصاد: «متوقع مزيد من الفرص الاستثمارية بقطاعات عديدة لاختلاف الهيكل السلعي لاقتصاد البلدين ما يزيد فرص التبادل التجاري، كما تتمتع البرازيل بميزة نسبية بقطاع الطاقة المتجددة والنظيفة والاقتصاد الأخضر على مستوى العالم».
تأتي هذه الزيارة بدعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، بمناسبة الذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتتشابه الأدوار لكل من البرازيل ومصر، كل في محيطه الإقليمي، من الدفاع عن الدول النامية، ومصر بوابة للدخول لأفريقيا والشرق الأوسط وبالمثل البرازيل بوابة مصر لأمريكا اللاتينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفرص الاستثماریة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يعرض إحصائية توثق رفض نصف دول العالم لتهجير الفلسطينيين «فيديو»
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتا أو دائما، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي «جمال عنايت» ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وشدد الدكتور بدر الدين على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.
اقرأ أيضاً145 عضوا بالكونجرس يطالبون ترامب بالتراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
«المعلمين العرب»: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تعقد مؤتمر «لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية الفلسطينية»