أشبه بالدمى.. ما سرّ الوجه الخزفي الشائع على تيك توك
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لقد مر أكثر من أسبوع على استحواذ الإطلالات التي ابتكترها خبيرة المكياج، بات ماكغراث، لعرض الأزياء الراقية لربيع وصيف 2024 من دار "ميزون مارجيلا"، على مخيّلة الحضور، وتثير جدلًا على الإنترنت منذ ذلك الحين.
وقامت ماكغراث، التي تعتبرها مجلة "فوغ" فنانة المكياج الأكثر تأثيراً في العالم، بتحويل العارضات إلى دمى حية، ببشرة خزفية، وحواجب رفيعة، وعيون وشفاه وخدود مظللة بشكل لافت للنظر.
لكنّ البشرة الشمعية اللامعة التي ابتكرتها هي التي سرقت الأضواء، وأنتجت عددًا لا يحصى من تحليلات المجلات، ومقاطع فيديو تعليمية على منصة "تيك توك"، التي حصد بعضها ملايين المشاهدات.
كانت منصات التواصل الاجتماعي بمثابة بؤرة للتكهنات حول كيفية قيام خبيرة المكياج بابتكار بشرة شمعية لامعة على عارضات عرض أزياء دار ميزون مارجيلاCredit: Pat McGrath Labsوخلال بث مباشر على "انستغرام" الجمعة قامت مع فريقها بتكرار إطلالة مكياج من عرض أزياء دار "ميزون مارجيلا"، أشادت ماكغراث بالكثير من عمليات البحث ومحاولات إعادة تكرار الإطلالة من قبل المعجبين.
ومع إخفاء المنتجات السرية التي استخدمتها ماكغراث للحصول على بشرة متلألئة حتى بثها المباشر، وصلت التكهنات عبر الإنترنت إلى درجة جنونية هذا الأسبوع، عقب انتشار لقطات فيديو ما بعد العرض لعارضات يتخلصن مما بدا وكأنه طبقة ثانية من الجلد، وظن البعض أن ماكغراث استخدمت قناعًا مقشرًا مخففًا بالماء.
بينما زعمت أخريات أن تأثير اللمعان العالي تم إنشاؤه باستخدام منتج من علامة المكياج الاحترافية Kryolan يسمى "Liquid Glass"، وهي نظرية انتشرت على الإنترنت لدرجة أن المنتج بيع على الفور.
ورغم أن النظرية أثارت إعجاب ماكغراث، إلا أنه لم يكن "المنتج السري" الذي استخدمته في عرض الأزياء ذاك.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة
أميرة خالد
يلجأ الكثير منا في فصل الشتاء إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في وسيلة للهروب من الطقس البارد، مثل مقاعد السيارة المدفأة أو زجاجات الماء الساخن، لتخفيف آلام العضلات والدورة الشهرية.
قد يؤدي التعرض المتكرر لهذه المصادر إلى حالة جلدية تعرف باسم “متلازمة الجلد المحمّص”، والتي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي، وقد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.
يشير أنيل شارما طبيب الأمراض الجلدية، أن “متلازمة الجلد المحمّص”، هي حالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة، والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق، لكنها قادرة على تغيير بنية الجلد.
وأوضح أن التعرض للحرارة في درجة 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح، ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.
وتختفي هذه الحالة بمجرد إيقاف التعرض للحرارة، لكن شارما كشف أن التعرض المستمر للحرارة قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد، مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.
وحذر شارما من أن التعرض المستمر للحرارة قد يحدث أيضا تغيرات في الخلايا الجلدية على المستوى المجهري، مشابهة لتلك الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أجهزة التسمير، لذلك، ينصح دائما بمراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة طبيب متخصص عند الحاجة.
وللوقاية من “متلازمة الجلد المحمّص”، يمكن وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة، كاستخدام منشفة أو قطعة قماش عند استعمال زجاجات الماء الساخن والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة، كما يمكن استخدام كريمات موضعية مثل ولكن يفضل استشارة طبيب أمراض جلدية قبل استخدامها لتحديد العلاج المناسب.