زنقة 20 | الرباط

صادق مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس برئاسة عزيز أخنوش، على سبعة مشاريع مراسيم، من بينها ستة خاصة بموظفي قطاع التعليم، قدمها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.

ويتعلق الأمر بمشروع مرسوم رقم 2.24.140 في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية.

كما صادق المجلس الحكومي على مشروع مرسوم رقم 2.24.141 بسن تدابير متفرقة تتعلق بالتعويضات المخولة لموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، ومشروع مرسوم رقم 2.24.167 بتغيير المرسوم رقم 2.02.857 الصادر في 10 فبراير 2003 بإحداث تعويض تكميلي عن التفتيش لفائدة مفتشي وزارة التربية الوطنية.

وصادق المجلس على مشروع مرسوم رقم 2.24.142 بسن تدابير مؤقتة تتعلق بدروس الدعم التربوي، ومشروع مرسوم رقم 2.24.066 بتغيير المرسوم رقم 2.00.1016 الصادر في 29 يونيو 2001 بتطبيق القانون رقم 07.00 القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، فضلا عن مشروع مرسوم رقم 2.23.827 في شأن الإشراف على تنظيم بعض الامتحانات والمباريات بالوزارة المكلفة بالتربية الوطنية.

شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قال في ندوة صحافية عقب اجتماع المجلس الحكومي، أن النظام الاساسي سيكون موحدا لكافة نساء و رجال التعليم.

و ذكر بنموسى، أن النظام الجديد الخاص بموظفي الوزارة سيسري على كل الموظفين التابعين لوزارة التربية الوطنية ، معتبرا أن كافة الملفات العالقة بينها التعاقد و أطر الأكاديميات تم طيها بشكل نهائي.

وزير التربية الوطنية أضاف أن الموظفين المعنيين بالنظام الأساسي الجديد يبلغ عددهم 150 ألفا ، مؤكدا أنه سيطبق عليهم مثل باقي الموظفين بنفس الحقوق و الواجبات ونفس المسار المهني.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: التربیة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة حلوان: التربية تؤدي دورا مهما في تشكيل الهوية الوطنية

قال الدكتور أحمد عبد الرشيد أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة حلوان، إن جوهر الثقافة المصرية يتمثل في قيم المجتمع والمبادئ التي يؤمن بها الأفراد، كما تُعبّر الهوية الوطنية عن الانتماء والولاء للوطن، حيث يوجد مجموعة من القيم التي تشكّل جوهر هويتهم الوطنية، مثل الاحترام والتسامح والوفاء والتعاون والتواضع والإخلاص.

تشكيل شخصية الفرد وتوجيه سلوكه

وأكد الدكتور أحمد عبد الرشيد، أن التربية تؤدي دورًا مهمًا في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء للوطن، وذلك من خلال تشكيل شخصية الفرد وتوجيه سلوكه، فعندما يتعلم الأطفال والشباب قيم المواطنة من خلال المؤسسات التعليمية يصبحون قادرين على تطبيقها في حياتهم اليومية، وتعزز انتماءهم لوطنهم، وبالتالي تسهم هذه القيم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.

المجتمع يواجه تحديات تربوية كبيرة

وأضاف «عبد الرشيد» في تصريحات لـ«الوطن»، أن العصر الحالي يشهد تحديات تربوية كبيرة نتيجة للغزو الثقافي والانفتاح الكبير، حيث يتعرّض الأفراد خاصة الشباب إلى تأثيرات ثقافية خارجية قد تؤثر سلبًا على هويتهم الوطنية وقيمهم الثقافية، ويمثل هذا التحدي تهديدًا للحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الأصيلة في المجتمع المصري وتبنّي أساليب تربوية حديثة، ويمكن للمجتمع أن يواجه هذا التحدي بنجاح، من خلال تعزيز التوعية بالتراث الثقافي المصري عبر المناهج المدرسية والأنشطة الثقافية والاجتماعية.

تشجيع الحوار الوطني

كما يجب تشجيع الحوار الثقافي والتفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى، مع المحافظة على الهوية الوطنية والقيم الأصيلة في المجتمع كمرجع أساسي، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي كأداة لتعزيز قيم المواطنة الرقمية وتوجيه التلاميذ نحو التفاعل الثقافي البناء والفعال.

وقال «عبد الرشيد» إن المؤسسات التعليمية تؤدي دورًا فعالًا في تعزيز القيم الوطنية بين المتعلمين من الناحية النفسية، وبناء جيل متمسك بقيم الوطن ومستعد لتحمّل المسؤولية نحو تطويره ورفعته من خلال دمج القيم الوطنية والثقافية في محتوى المناهج الدراسية عبر المراحل الدراسية المختلفة بطريقة متكاملة، ما يتيح للطلاب فهم تاريخ الدولة وثقافتها وتعزيز انتمائهم للوطن، إضافة إلى تنظيم فعاليات الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تسهم في تعزيز القيم الوطنية.

تنظيم ندوات عن التراث المصري الأصيل

وتشمل الفعاليات، تنظيم الندوات والمحاضرات حول التراث المصري الأصيل، والأمسيات الثقافية، والرحلات الميدانية إلى المواقع التاريخية، وتشجيع البحث والتفكير النقدي حول القيم الوطنية ودورها في بناء المجتمع، ما يساعدهم على فهم أهمية القيم الوطنية وتطبيقها في حياتهم اليومية، وتوفير برامج تدريبية ودورات عمل تستهدف تعزيز الوعي بالقيم الوطنية وتنمية المهارات اللازمة للمشاركة الفعّالة في بناء المجتمع، وتشجيع المشاركة في المبادرات الوطنية والأنشطة المجتمعية التي تسهم في تعزيز القيم الوطنية، مثل العمل التطوعي والمشاركة في الفعاليات الوطنية، من خلال تبنّي هذه التوصيات، كما يمكن للمؤسسات التعليمية أن تؤدي دورًا مهمًّا في تعزيز القيم الوطنية بين الطلاب للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.

الحفاظ على الهوية الوطنية

وتابع أن المؤسسات الأكاديمية لها ثقل كبير في غرس قيم الانتماء الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية من خلال تأصيل تلك المفاهيم كمفهوم المواطنة، وتوفير برامج تربوية نوعية تتوافق مع اتجاهات متطلبات العصر الحديث بما يتفق مع تعاليم الدين الحنيف وبما يحافظ على التراث المصري الأصيل، كذلك على المؤسسات الجامعية الاهتمام بالهوية الثقافية للمجتمع لما لها من أهمية في الحفاظ على وحدة المجتمع وبقاء ثقافته من جيل إلى جيل.

مقالات مشابهة

  • بداية غير تقليدية للعام الدراسي الجديد في جامعة حلوان تحت أنظار وزير التعليم العالي
  • أستاذ بجامعة حلوان: التربية تؤدي دورا مهما في تشكيل الهوية الوطنية
  • متاح الآن.. رابط نتائج وزارة التربية الوطنية منصة التوظيف للأساتذة المتعاقدين
  • «الأعلى لشؤون التعليم» يعقد اجتماعه الدوري لمتابعة استعداد الجامعات للعام الجديد
  • وزير التعليم: حل مشكلة عجز المعلمين نهائيا خلال أيام
  • الجزائر تفرض التأشيرة على الرعايا المغاربة
  • بعدما رفضه الرئيس مرتين.. هذا موعد صدور القانون الأساسي لموظفي التربية
  • وزير التعليم ومحافظ كفر الشيخ يتفقدان مدرسة على عبد الشكور للتعليم الأساسي
  • الحوثيون يغلقون إحدى الحدائق في تعز وتعتدي على الموظفين بعد اتهامهم برفع الاعلام والأناشيد الوطنية
  • موافقة وزارة التربية على الانتساب: خطوة مهمة لدعم التعليم في العراق