«كهرباء مصر» تتعاون مع هيئة الاستشعار عن بعد لإصلاح الكابلات الأرضية بالليزر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نظمت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، برئاسة الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة، ورشة عمل لبحث أوجه التعاون بين الهيئة والشركة القابضة لكهرباء مصر؛ لعرض مُخرجات المشروع التطبيقي «الرفع المساحي ثلاثي الأبعاد بجهاز الليزر الأرضي لأبراج خطوط الضغط العالي»، المُمتد عبر طريقي الإسماعيلية والسويس الصحراوي قاطعًا مدينتي الشروق وهليوبوليس، بحضور لفيف من علماء الهيئة وممثلي الشركة القابضة لكهرباء مصر.
أكّد «أبوالمجد» في كلمته على أهمية عقد هذه الورشة، لتبادل مخرجات البحث العلمي لخدمة المجتمع، مُستعرضًا أهمية التكنولوجيا المتطورة لجهاز المسح بالليزر وإمكانية استخدامه في قطاع الكهرباء نظرًا لما يتمتع به من إمكانيات كبيرة تخدم هذا القطاع.
واستعرض الدكتور أشرف شعراوي المشرف علي معمل الليدار بالهيئة بعض الأمثلة التي تقوم بها الهيئة في مجال الاستشعار من البُعد، لافتًا إلى أنَّ الهيئة تمتلك طائرة تقوم بالمسح الجوي بالكاميرات الرقمية والليزر والموجات فائقة القدرة الطيفية، مسلطًا الضوء على أبرز المشروعات التي شاركت فيها الهيئة لتطوير المباني الأثرية والسياحية باستخدام المسح بالليزر.
وانتهى اللقاء إلى عدة توصيات مهمة، إذ اتفق الجانبان على قيام هيئة الاستشعار من البُعد بالمساعدة في تحديد التآكل في الوصلات الكهربائية لحل المشكلة قبل وقوعها، فضلًا عن قيام فريق من الشركة القابضة للكهرباء ببحث إمكانيات جهاز الليزر وجهاز «الجي بي آر» للقيام بعمل مسح للكابلات الأرضية، لمعرفة عددها ومدى عُمقها ومسارها للاستفادة من ذلك في المنشآت الجديدة، ومعرفة إحداثيات الكابلات لتحديد أماكنها أثناء الحفر.
وعلى هامش ورشة العمل، أجرى وفد الهيئة جولة تفقدية لشعبة تحليل بيانات الأقمار الصناعية وشئون محطة استقبال الأقمار الأرضية وشعبة الفضاء بالهيئة، وأشادوا بالإمكانيات التي تتمتع بها الهيئة، مؤكدين إمكانية زيادة التعاون بين الجانبين في العديد من المشروعات خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي الضغط العالي الليزر كهرباء مصر الاستشعار عن بعد كابلات أرضية
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تنظم حفل إشهار نتائج المسح التربوي الشامل (2024-2025) للمحافظات
شمسان بوست / سبأنت:
نظمت وزارة التربية والتعليم، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، ممثلة بفريق إدارة نظام المعلومات التربوي (EMIS)، حفل إشهار نتائج المسح التربوي الشامل للعام الدراسي (2024-2025)، والذي استهدف كافة المحافظات المحررة، بتنظيم من منظمة اليونسكو، وبدعم من البنك الدولي، والشراكة العالمية للتعليم، ومنظمة اليونيسيف، ضمن مشروع استعادة التعليم والتعلم في اليمن.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، على أهمية المسح التربوي الشامل للعام الدراسي (2024-2025) واهتمام قيادة الوزارة منذ انطلاقه وحتى إشهار نتائجه، بهدف إنشاء قاعدة بيانات دقيقة وموثوقة تشمل كافة مكونات العملية التربوية والتعليمية من طلاب ومعلمين ومرافق تعليمية..معتبرًا المسح حجر الزاوية الذي ستُبنى عليه الخطط المستقبلية للوزارة لتحسين الأداء وتطوير البنية التحتية، وتلبية احتياجات المحافظات المحررة بشكل عادل ومدروس.
كما أكد رئيس المكتب الفني بوزارة التربية الدكتور محمد باسليم، في الحفل الذي حضره وكلاء وقيادات وزارة التربية، أن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في تاريخ وزارة التربية..مشيرًا إلى أن النتائج جاءت تتويجًا لجهود كبيرة بذلها الفريق الفني في الوزارة ووحدة البرامج.
وأوضح الدكتور باسليم، أن المسح التربوي يحتوي على كُتيب يتضمن 16 صفحة من البيانات الفعلية، التي تحتوي على معلومات بالغة الأهمية تخص المدارس الحكومية والأهلية في كافة المناطق المحررة بالإضافة إلى عددها وطلابها وما تحتويه من بيانات متكاملة.
كما أثنت مدير مكتب اليونيسيف في عدن سحر حجازي، على جهود الوزارة في تنفيذ المسح التربوي رغم التحديات..معتبرة أن هذا المسح الميداني الشامل للمدارس يؤسس لرؤية أوسع نحو تطوير العملية التعليمية..مؤكدة على أهمية دمج نظم المعلومات في جميع الخدمات التعليمية.
وجرى استعراض نتائج المسح التربوي الشامل للعام (2024-2025).