الأكبر بالشرق الأوسط.. مودي يفتتح معبدا هندوسيا في أبو ظبي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أكبر معبد هندوسي حجري تقليدي في الشرق الأوسط يوم الأربعاء في أبوظبي، وهو الأول من نوعه في الإمارة.
وذكر مودي خلال زيارته الثالثة للإمارات العربية المتحدة خلال ثمانية أشهر: "لقد ضخ هذا المعبد طاقة جديدة في العلاقات بين البلدين"، مضيفًا: "سيصبح رمزا للوحدة الدينية والوئام العالمي".
يشار إلى أنه يقيم في الإمارات نحو 3.5 مليون مواطن هندي، ويشكلون أكبر جالية وافدة في البلاد.
المعبد المبني من الحجر الوردي المنحوت، وتبلغ مساحته 55 ألف متر مربع، يُعتبر أكبر معبد هندوسي مبني بالحجر التقليدي في الشرق الأوسط، وفقًا للسلطات.
تم الكشف عن تصميم المعبد في مطلع العام 2018 خلال زيارة سابقة لناريندرا مودي إلى الإمارات.
وقال الزعيم الهندي قبل أسابيع من الانتخابات التشريعية في بلاده: "نعيش حاليًا في العصر الذهبي للعقيدة والثقافة الهندية"، مشددًا على سعادته بالمشاركة في افتتاح المعبدين الهندوسيين في أبوظبي وأيوديا.
في 22 كانون الثاني/يناير، وفي خطوة تعكس انتصار سياساته القومية الهندوسية، افتتح مودي معبدًا في أيوديا بشمال الهند أقيم في موقع مسجد هدمه متعصبون هندوس عام 1992.
وأثار تدمير المسجد حينذاك أسوأ أعمال عنف دينية في البلاد منذ الاستقلال، أسفرت عن مقتل حوالى 2000 شخص.
يقع المعبد في منطقة أبو مريخة قرب الطريق السريع الذي يربط العاصمة أبوظبي بإمارة دبي المجاورة، والتي افتتحت أيضا معبدا هندوسيا العام الماضي.
وتعززت العلاقات بين الإمارات والهند تدريجيا منذ الزيارة التاريخية التي قام بها مودي إلى الإمارات عام 2015، والتي كانت الأولى لرئيس وزراء هندي منذ أكثر من 30 عامًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الهندي هندوسي الإمارات الهند ابو ظبي إمارات هندوس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
الثورة نت/..
اكتشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق دولي من علماء المناخ أن سرعة حدوث موجات الدفء والبرودة المفاجئة وحجمها وعدد ضحاياها قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي.
ويشير ذلك إلى تأثير متزايد للاحتباس الحراري على شذوذات الطقس هذه.
وتوصل علماء المناخ إلى أن وتيرة التقلبات الحادة في درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في 60% من مناطق الأرض خلال الخمسين عاما الماضية، مع توقُّع زيادة شدتها بنسبة 6-8% بحلول نهاية القرن في حال استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يتأثرون بانتظام بهذه التقلبات.
وجاء في الدراسة أن “موجات الدفء والبرد المفاجئة لها تأثيرات سلبية على حياة الإنسان والطبيعة على حدٍّ سواء، لأنها لا تترك وقتا كافيا للتكيُّف مع درجات الحرارة أو البرودة القصوى. لذلك، ستزيد هذه التقلبات من حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة. وتُظْهِر حساباتنا أن عدد المعرّضين لهذه التقلبات قد يتضاعف بحلول عام 2100 إذا لم نُخَفِّض انبعاثات الغازات الدفيئة”.
وقد توصّلت إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة والصين وكندا، بقيادة البروفيسور “لو مين” من جامعة “صن يات صن” الصينية، خلال دراسة تكرار حدوث التقلبات الحادة في درجات الحرارة عالميا خلال الفترة الماضية. وقد سبّبت هذه الموجات المفاجئة من الدفء والبرودة خلال العقدين الماضيين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية بالولايات المتحدة ودول أوروبا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية وخسائر اقتصادية أخرى.
وركّز فريق البروفيسور “لو مين” على دراسة احتمالية تفاقم هذه الظواهر مع ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة واشتداد ظاهرة الاحتباس الحراري. ولتحقيق ذلك، حلّلوا التغيرات في درجات الحرارة اليومية عبر جميع قارات العالم للفترة بين عامي 1961 و2023، مستخدمين هذه البيانات في بناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي.
أظهرت النتائج أن وتيرة حدوث موجات الدفء والبرد المفاجئة، إلى جانب حجمها وعدد ضحاياها، قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مما يؤكد تأثير الاحتباس الحراري المتزايد على هذه الظواهر. كما توقع الباحثون أن يؤدي استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى:
زيادة تكرار التقلبات الحادة بنسبة 6-8%
ارتفاع شدتها بنسبة 7%
تضاعف عدد المتأثرين بها بشكل منتظم.
توصل العلماء إلى أن هذه الزيادة ستؤثر على مناطق العالم بشكل غير متكافئ، حيث ستتحمل البلدان النامية والمنخفضة الدخل العبء الأكبر من الآثار السلبية. وتشير التقديرات إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ستشهد تفاقما في هذه التقلبات المناخية بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف المستويات الحالية بحلول نهاية القرن الحالي (2100). وأكد الفريق البحثي على الأهمية البالغة لمراعاة هذه النتائج عند صياغة استراتيجيات التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.