خدمات تنظيم الأسرة وصحة إنجابية لــ123 ألف و 470 منتفعة بالمنيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن الفرق الطبية بعيادات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ، قامت خلال شهر يناير الماضي ، بتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية لعدد 123 ألف و470 منتفعة، منها 14 ألف و 440 جدد، و109 ألف و30 متردد، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الأخرى ، من تنفيذ ندوات للتوعية والتثقيف الصحي ، و صرف وسائل تنظيم الاسرة المختلفة.
يأتي ذلك فى إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وبرعاية اللواء اسامه القاضي محافظ المنيا .
وأوضحت الدكتورة وفاء بدوى مدير عام إدارة تنظيم الآسرة بمديرية الصحة بالمنيا، انه تم صرف 133020 من وسائل تنظيم الأسرة المختلفة.
ولفتت إلى أنه تم تنفيذ 127 الف و 444 زيارة منزلية ، وذلك عن طريق الرائدات الريفيات، وتحويل 89306 سيدة لعيادات تنظيم الاسرة والصحة الإنجابية، وتقديم الرعاية الصحية، لعدد 14826 سيدة حامل، وتقديم الرعاية الصحية، لعدد 14263 سيدة بعد الوضع، فضلا عن تنفيذ عدد من الندوات التثقيفية والتوعوية، حيث تم تنفيذ 31458 ندوة عن تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، و24720 ندوة عن الامراض المزمنة، والفحص الذاتى للثدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية أخبار محافظة المنيا والصحة الإنجابیة تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
الرفاهية والصحة النفسية لدى طلبة الجامعة
د. خلود بنت أحمد العبيدانية **
في دراسة قدمناها إلى المؤتمر الدولي الخامس عشر بعنوان "إعداد المعلمين والتطوير المهني: إلهام المستقبل" الذي عُقد في جامعة اليرموك، بالمملكة الأردنية الشقيقة في عام 2024، سعينا إلى تسليط الضوء على الرفاهية والصحة النفسية لدى طلبة الجامعة.
وذكرنا في الدراسة إلى أنّ الرفاهية والصحة النفسية من الركائز الأساسية التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الأفراد، خاصة في المراحل الدراسية الجامعية؛ حيث يواجه الطلبة في هذه المرحلة العديد من التحديات والضغوطات التي قد تؤثر على صحتهم النفسية ورفاهيتهم. وقد هدفت الدراسة إلى استكشاف مستوى الرفاهية النفسية والصحة النفسية لدى طلبة التأهيل التربوي في بسلطنة عُمان، والعلاقة بينهما. وأبرزت هذه الدراسة الحاجة المُلحّة لفهم كيفية تأثير الرفاهية النفسية على الصحة النفسية للطلبة الجامعيين. فالرفاهية النفسية تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الصحة النفسية؛ حيث تُسهم في تحسين جودة الحياة والقدرة على التعامل مع الضغوطات اليومية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعزيز الرفاهية النفسية يمكن أن يساعد في منع القلق والتوتر المرتبط بالمستقبل المهني بعد التخرج.
وأظهرت نتائج الدراسة أنّ طلبة التأهيل التربوي يتمتعون بمستوى عالٍ من الرفاهية النفسية؛ حيث بلغ المتوسط العام لمقياس الرفاهية النفسية 3.82، أما بالنسبة لمقياس الصحة النفسية، فقد بلغ المتوسط العام 3.55؛مما يشير إلى مستوى متوسط من الصحة النفسية بين الطلبة، إضافة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الرفاهية النفسية والصحة النفسية. وأكدت نتائج الدراسة أنّ الطلبة الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من الرفاهية النفسية يكونون أكثر قدرة على التعامل مع الضغوطات النفسية والتحديات اليومية في الجامعة. ومع ذلك، قد تتأثر الصحة النفسية للطلبة بعوامل أخرى مرتبطة بالبيئة الجامعية أو الحياة الشخصية للطلبة.
ومن ناحية أخرى، أوصت الدراسة بأهمية تعزيز دور الجامعة في توفير البرامج والوسائل الترفيهية المختلفة لطلبة التأهيل التربوي. وتضمنت التوصيات أهمية ربط المقررات الدراسية مع واقع الطلبة لمساعدتهم على اكتساب الخبرة في حل المشكلات والاستعداد لمهنة التدريس في المستقبل. ومن بين التوصيات: أهمية تقديم الجامعات الدعم النفسي للطلبة من خلال توفير خدمات الإرشاد النفسي وتنظيم ورش عمل تهدف إلى تعزيز الرفاهية النفسية.
وأكدت الدراسة أهمية الرفاهية النفسية كعامل أساسي في تحسين الصحة النفسية للطلبة الجامعيين؛ حيث إنه ومن خلال تعزيز الرفاهية النفسية، يُمكن للجامعات أن تُسهم في إعداد طلبة يتمتعون بصحة نفسية جيدة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية بنجاح.
وأخيرًا نؤكد أن تحقيق التوازن بين الحياة الأكاديمية والشخصية يُعد مفتاحًا لتحقيق الرفاهية النفسية والصحة النفسية على حد سواء.
** باحثة تربوية في مجال علم النفس والإرشاد، وعضو المجلس الاستشاري الأسري العُماني