أستاذ استثمار: زيارة لولا دا سيلفا إلى مصر تتويجا للعلاقات المصرية البرازيلية على مدار 100 عام
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال محمد الشوادفي، أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال، إن زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى مصر اليوم جاء تتويجا للعلاقات المصرية البرازيلية الممتدة على مدار 100 عام.
العلاقات بين مصر والبرازيلوأشار الشوادفي، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن الدولتين متشابهتين في الظروف الاقتصادية والسياسية، وهم مشتركتان في مجموعة البريكس، ويسعيان إلى الأسواق الحرة، والدمج الاقتصادي القوي.
وأضاف محمد الشوادفي، أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال، أن حركة التجارة بين الدولتين، مستمرة حتى وإن كانت لا ترقى لطبيعة الشعبين، وهناك موارد ثابتة يزداد حجم تجارتها، وجاري العمل على زيادتها.
الرئيس البرازيلي: ما نريده هو أن نشتري من مصر ونبيع لها الرئيس البرازيلي: نحتاج إلى مساعدة مصر والاستفادة من خبراتها في cop 27وشدد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، على أهمية زيادة حجم التعاون بين مصر والبرازيل، والارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين، قائلا: "ناقشنا الموضوعات والإجراءات التي من شأنها جعل تعاوننا ينمو مرة أخرى في المجال الثنائي ويتوسع في المحافل متعددة الأطراف".
وقال " دا سيلفا "، في مؤتمر صحفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعرضته قناة" القاهرة الإخبارية “، أن مسؤولي البرازيل ومصر، حيث يجب عليهم القيام بعلاقات كبيرة وقوية في كل المجالات الممكنة، معلقا: "أنا أتمنى أن يقوم الرئيس السيسي وزملائي في مصر، بعلاقة استراتيجية قوية”.
وأشار الرئيس البرازيلي، إلى أن حجم المبادلات التجارية هو بمليارين فقط، وهذا قليل جدا بالنظر إلى أهمية اقتصاد البلدين وحجم المجتمعين، ووفقا لما قاله الرئيس السيسي، فنحن نريد بناء علاقة تجارية يستفيد منها الطرفان، مضيفا: “ما نريده هو أن نشتري من مصر ونبيع لمصر، والنتيجة الأخيرة يجب أن تكون مفيدة للطرفين”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مصر مصر والبرازيل اكسترا نيوز الرئیس البرازیلی دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.