من بينها عدم استقرار العلاقات.. ما صفات اضطراب الشخصية الحدية؟ تكنولوجيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، من بينها عدم استقرار العلاقات ما صفات اضطراب الشخصية الحدية؟،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN اضطراب الشخصية الحدّية هو مرض نفسي يؤثر بشدة .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر من بينها عدم استقرار العلاقات.. ما صفات اضطراب الشخصية الحدية؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اضطراب الشخصية الحدّية هو مرض نفسي يؤثر بشدة على قدرة الشخص على إدارة عواطفه. ويمكن أن يؤدي فقدان السيطرة على المشاعر إلى زيادة الاندفاع، والتأثير على شعور الشخص تجاه نفسه، والتأثير سلبًا على علاقاته مع الآخرين.
قد يهمك أيضاً
وهذه التغيرات غير الطبيعية في المشاعر، يمكن أن تؤدي بالأشخاص إلى علاقات متوترة، وغير مستقرة، ومشاكل عاطفية شديدة،
ورغم الاعتراف الواسع بعدم قدرة الأشخاص على المحافظة على استقرار العلاقات في اضطراب الشخصية الحدية، إلا أن هناك عدد قليل من الأدلة التجريبية حول طبيعة عدم الاستقرار هذا، وكيفية ظهوره مع مرور الوقت.
قد يهمك أيضاً
وفي دراسة أجراها المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية حول استقرار العلاقات الاجتماعية للنساء المشخصات باضطراب الشخصية الحدية، وتقييم السمات الرئيسة للعلاقات (الرضا، والدعم، والقرب، والصراع، والانتقاد) على مدى 6 أشهر، أظهرت النتائج أن النساء المشخصات باضطراب الشخصية الحدية يعانين من عدم استقرار أكبر بعلاقاتهن الاجتماعية مقارنة بمجموعة الأفراد الأصحاء.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن حالة اضطراب الشخصية الحدية ترتبط بمستوى كبير من الضيق الشخصي والاضطراب الاجتماعي؛ وعادة ما تظهر منذ الطفولة أو سن المراهقة وتستمر طوال فترة البلوغ.
قد يهمك أيضاً
وصنف المعهد الوطني للصحة النفسية بأمريكا بعض الصفات الأخرى التي يتسم بها مرضى اضطراب الشخصية الحدية، وقد تشمل أعراض الشخصية الحدية:
رؤية الأمور بشكل متطرف: كأن يميل الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية إلى رؤية كل شيء جيد أو كل شيء سيء. يمكن أن تتغير اهتماماتهم وقيمهم بسرعة، وقد يتصرفون بشكل متهور. الخوف من الهجر وفقدان العلاقات، والاندفاع في بناء العلاقات وإنهائها بالسرعة ذاتها. نمط من العلاقات غير المستقرة مع العائلة والأصدقاء والأحباء. صورة مشوهة وغير مستقرة عن الذات. سلوكيات اندفاعية وغالبًا خطرة، مثل الإنفاق المالي الشديد، والقيادة غير الواعية، والشراهة في الأكل. أفكار انتحارية متكررة أو التهديد بها. تقلب المشاعر بشكل كبير وشديد. مشاكل في ضبط الشعور بالغضب أو السيطرة عليه.وليس جميع الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية سيُصابون بهذه الأعراض جميعها. وتعتمد شدة وتكرار ومدة الأعراض على الشخص ودرجة المرض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دقّت ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"، عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخصا باضطراب طيف التوحد (ASD) خلال عام 2021، وهو ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأوضحت الدراسة التي تم العمل عليها في إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدّد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
كذلك، أظهرت النتائج الرئيسية، تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، إذ بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
إلى ذلك، سجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، فيما سجّلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
وعلى الرغم من الفروقات في الجنس والمنطقة، إلا أن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم. فيما أكدت الدراسة عن الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحّد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
وبحسب الدراسة نفسها، فإنه لمعالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد، يجب تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية.
أيضا، يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم. ناهيك عن الحث على ضرورة تطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.
من جهتها، كانت مؤسسة العلوم الروسية، قد أعلنت أن علماء من روسيا والصين قد تمكنوا من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي سوف تسهل عملية الكشف عن مرض التوحد من خلال فحص بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "تمكن علماء من روسيا والصين من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها الكشف عن مرض التوحد بنسبة 95 في المئة، من خلال تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ".