رئيس البرازيل: نحتاج خبرة مصر في مجال تغير المناخ بعد نجاحها في COP 27
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعرب رئيس البرازيل لولا دا سيلفا اليوم الخميس عن دعمه لنتائج مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27) الذي استضافته مصر خاصة مبادرة التحالف الدولي ضد الجوع والفقر والتعبئة الدولية ضد التغير المناخي.. قائلا: "نحتاج خبرة مصر التي نجحت في استضافة (COP 27) في تنظيمنا لمؤتمر المناخ (30 COP) في البرازيل عام 2025".
وأكد الرئيس البرازيلي - في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية - أن مصر تعد من أهم الشركاء للبرازيل في إفريقيا وأن حجم الاستثمارات بين البلدين في ازدياد.. مشيرا إلى أن البلدين يعملان على تشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية من أجل السلام والأمن.
وقال دا سيلفا: "إن دخول مصر في منظمة البريكس سيعطي الفرصة للبلدان للمشاركة في مسيرة التنمية وتحقيق عالم متعدد العلاقات وتجنب الاعتماد على عملة واحدة".
وأعرب الرئيس البرازيلي عن سعادته بتواجده في مصر في هذه اللحظة المهمة والوضع الراهن في السياسة الدولية.. قائلا:"يسعدنى أن أعود إلى القاهرة بعد مرور 20 عاما على زيارتي كأول رئيس برازيلي يقوم بزيارة لمصر، وأعود الأن للاحتفال بالذكري المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية، فأنا أول رئيس برازيلي يزور لبنان وبلدان أخري بالشرق الأوسط، حيث لم يكن للبرازيل سابقا إرادة للقيام بالسياسة الدولية مع المناطق الأخري، وبالتالي بعد حكومتي، بدأنا نزور بلدان أخرى، لذلك أنا أعود لمصر للاحتفال بالذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا".
وأضاف دا سيلفا:"اليوم على غرار عام 2003 تهدف زيارتي إلى تعزيز العلاقات بين البرازيل وبلدان إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تلعب العلاقات مع مصر دورا مهما وفريدا فى هذه الاستراتيجية، وناقشت خلال مباحثات مع الرئيس السيسي، الموضوعات والإجراءات التى من شأنها أن تجعل تعاوننا ينمو مرة أخرى فى المجال الثنائي ويتوسع في المحافل متعددة الأطراف".
وتابع:"اقترحت على الرئيس السيسي أن نقوم بالارتقاء بعلاقتنا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، لأن بلداننا نامية وبها عدد متنام من السكان، ويجب عليهما القيام بعلاقات كبيرة، كما يجب أن نوطد من العلاقات الثنائية فى كل المجالات الممكنة مثل الثقافة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والعلوم، وأن نقوم بتحقيق ديمقراطية التشغيل فى الأمم المتحدة في ميدان الثقافة والتربية".
وأشار الرئيس البرازيلي إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين يبلغ مليارين دولار وهو رقم ضئيل نظرا لأهمية اقتصاد البلدين وحجم المجتمعين، قائلا:"نريد بناء علاقة تجارية يستفيد منها الطرفان تعود بالفائدة على البلدين، وأن يكون هناك حركة للبيع والشراء مع مصر، لتكون النتيجة الأخيرة مفيدة ونحصل على حجم تجارى متوازن بين البلدين يصب فى مصلحة البلدين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحث العلمي الرئيس البرازيلي الرئيس السيسي القضية الفلسطينية حجم المبادلات التجارية رئيس البرازيل لولا دا سيلفا مجال تغير المناخ رئیس البرازیل
إقرأ أيضاً:
سياسات تغير المناخ في مصر لـ «أحمد فتحي» يشارك بمعرض الكتاب لأول مرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن دار نشر إنسان كتاب «سياسات تغير المناخ في مصر» لاحمد فتحي وهو أحد الخبراء في مجال البيئة والتغيرات المناخية والذي يشارك به في النسخة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي انطلق الخميس الماضي الموافق 23 يناير الجاري بأرض مصر للمعارض الدولية ويستمر حتى الخامس من فبراير المقبل.
ويقول أحمد فتحي المؤسس ورئيس مؤسسة شباب بتحب مصر في مقدمة الكتاب :«يُمثل كتاب "سياسات تغير المناخ في مصر" ثمرة جهود مشتركة بين مجموعة متنوعة من الأطراف المعنية بقضية تغير المناخ في مصر. وقد تم إعداده في إطار مشروع "بناء قدرات منظمات المجتمع المدني العاملة في ملف التغيرات المناخية" (ARCH)، بدعم من وزارة البيئة الألمانية (I-K-I) بالتعاون مع هيئة CRISP».
وعن بداية المشروع أضاف :«انطلق مشروع (ARCH) في عام 2023، ويهدف إلى تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في صياغة السياسات المناخية في مصر. وقد نجح المشروع في إنتاج مجموعة قيمة من الأوراق البحثية والسياسات التي تناولت جوانب مختلفة من هذه القضية المعقدة.»
صياغة قوانين بيئية، مؤكدا على أن المشروع قد استطاع تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة، من بينها صياغة مقترحات لقوانين جديدة، مثل القانون الوطني للتكيف مع تغير المناخ ومشروع ضريبة الكربون.
كما ركز المشروع على تطوير أسواق الكربون الطوعية في مصر، والتي تعد أداة فعالة لخفض الانبعاثات. بالإضافة إلى ذلك، تم تدريب عدد كبير من الخبراء وأعضاء منظمات المجتمع المدني على مهارات صياغة السياسات، مما ساهم في رفع كفاءتهم وفاعليتهم في هذا المجال.
يهدف هذا الكتاب إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها: زيادة الوعي بقضية تغير المناخ وآثارها على مصر، وذلك على المستويين المحلي والدولي. صياغة سياسات فعالة حيث يقدم الكتاب مجموعة من المقترحات والسياسات المناخية التي يمكن تطبيقها على المستوى المحلي، مع إمكانية توسيع نطاقها لتشمل المستويات الإقليمية والدولية. كما يساهم الكتاب في تعزيز الجهود الدولية المبذولة لمواجهة تحدي تغير المناخ، من خلال تقديم تجربة مصرية فريدة في هذا المجال».
مختتما: «نأمل أن يكون هذا الكتاب بمثابة نقطة انطلاق لمزيد من البحوث والدراسات في مجال تغير المناخ في مصر، وأن يساهم في صياغة سياسات مناخية أكثر فعالية. كما نأمل أن يكون هذا الكتاب حجر الأساس لبناء شراكات أوسع بين مختلف الأطراف المعنية بقضية تغير المناخ».