أعرب رئيس البرازيل لولا دا سيلفا اليوم الخميس عن دعمه لنتائج مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27) الذي استضافته مصر خاصة مبادرة التحالف الدولي ضد الجوع والفقر والتعبئة الدولية ضد التغير المناخي.. قائلا: "نحتاج خبرة مصر التي نجحت في استضافة (COP 27) في تنظيمنا لمؤتمر المناخ (30 COP) في البرازيل عام 2025".

وأكد الرئيس البرازيلي - في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية - أن مصر تعد من أهم الشركاء للبرازيل في إفريقيا وأن حجم الاستثمارات بين البلدين في ازدياد.. مشيرا إلى أن البلدين يعملان على تشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية من أجل السلام والأمن.

وقال دا سيلفا: "إن دخول مصر في منظمة البريكس سيعطي الفرصة للبلدان للمشاركة في مسيرة التنمية وتحقيق عالم متعدد العلاقات وتجنب الاعتماد على عملة واحدة".

وأعرب الرئيس البرازيلي عن سعادته بتواجده في مصر في هذه اللحظة المهمة والوضع الراهن في السياسة الدولية.. قائلا:"يسعدنى أن أعود إلى القاهرة بعد مرور 20 عاما على زيارتي كأول رئيس برازيلي يقوم بزيارة لمصر، وأعود الأن للاحتفال بالذكري المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية، فأنا أول رئيس برازيلي يزور لبنان وبلدان أخري بالشرق الأوسط، حيث لم يكن للبرازيل سابقا إرادة للقيام بالسياسة الدولية مع المناطق الأخري، وبالتالي بعد حكومتي، بدأنا نزور بلدان أخرى، لذلك أنا أعود لمصر للاحتفال بالذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا".

وأضاف دا سيلفا:"اليوم على غرار عام 2003 تهدف زيارتي إلى تعزيز العلاقات بين البرازيل وبلدان إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تلعب العلاقات مع مصر دورا مهما وفريدا فى هذه الاستراتيجية، وناقشت خلال مباحثات مع الرئيس السيسي، الموضوعات والإجراءات التى من شأنها أن تجعل تعاوننا ينمو مرة أخرى فى المجال الثنائي ويتوسع في المحافل متعددة الأطراف".

وتابع:"اقترحت على الرئيس السيسي أن نقوم بالارتقاء بعلاقتنا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، لأن بلداننا نامية وبها عدد متنام من السكان، ويجب عليهما القيام بعلاقات كبيرة، كما يجب أن نوطد من العلاقات الثنائية فى كل المجالات الممكنة مثل الثقافة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والعلوم، وأن نقوم بتحقيق ديمقراطية التشغيل فى الأمم المتحدة في ميدان الثقافة والتربية".

وأشار الرئيس البرازيلي إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين يبلغ مليارين دولار وهو رقم ضئيل نظرا لأهمية اقتصاد البلدين وحجم المجتمعين، قائلا:"نريد بناء علاقة تجارية يستفيد منها الطرفان تعود بالفائدة على البلدين، وأن يكون هناك حركة للبيع والشراء مع مصر، لتكون النتيجة الأخيرة مفيدة ونحصل على حجم تجارى متوازن بين البلدين يصب فى مصلحة البلدين".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحث العلمي الرئيس البرازيلي الرئيس السيسي القضية الفلسطينية حجم المبادلات التجارية رئيس البرازيل لولا دا سيلفا مجال تغير المناخ رئیس البرازیل

إقرأ أيضاً:

ملفات مهمة أمام وزير الزراعة.. أبرزها مواجهة تغير المناخ وتوفير الأسمدة

ملفات عدة مطروحة على طاولة المحاسب علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في التغيير الوزاري الجديد، الذي أعلن اسمه صباح اليوم خلفًا للمحاسب السيد القصير وزير الزراعة السابق.

أبرز الملفات المطروحة أمام وزير الزراعة

وكشفت مصادر داخل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن أبرز الملفات المطروحة أمام وزير الزراعة الجديد، وعلى رأسها توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي للموسم الزراعي الصيفي الحالي في الجمعيات الزراعية، وأهمها الأسمدة المدعمة «النيتروجينية والأزوتية» التي تشهد تراجعًا في الجمعيات الزراعية في الوقت الراهن.

وأوضح أنّ أهم التحديات المطروحة أمام الوزير الجديد، هو كيفية مجابهة آثار التغيرات المناخية خلال فصل الصيف، الذي يشهد ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، تسبب في انتشار الآفات الزراعية بشكل غير مسبوق، ما يستوجب دعم البحث العلمي الزراعي لاستنباط تقاوي مقاومة لآثار التغيرات المناخية والجفاف.

وأكد المصدر أنّ إعادة هيكلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وضخ دماء جديدة في الوزارة أحد أهم الملفات المطروحة أمام الوزير الجديد، للاستفادة من تقنيات البحث العلمي الجديدة، ومواكبة التحول الرقمي وخطط الدولة الحديثة في البحث عن حلول علمية وخارج الصندوق، للأزمات التي تعاني منها الدولة في القطاع الزراعي، والتي تتعلق بمحدودية الأراضي والمياه.

ملفات طارئة على مكتب وزير الزراعة

ولفت المصدر إلى أنّ طاولة وزير الزراعة الجديد تمتلئ بملفات طارئة يجب التعامل معها بشكل عاجل، أهمها استكمال خطط الدولة في سد الفجوة الغذائية، من القمح والزيوت والمحاصيل السكرية، والأرز، بتوفير التقاوي عالية الإنتاجية وتوفير مستلزمات الإنتاج لها.

وفيما يتعلق بالملفات الآجلة التي يعمل عليها الوزير الحالي، فتتمثل في رفع حجم الصادرات الزراعية لتصل إلى 10 ملايين طن، بعدما حققت مصر نجاحًا كبير برفع حجمها إلى 7 ملايين طن خلال السنوات الماضية.

وأشار إلى أنّه على أجندة الوزير ملفات أخرى لا تقل أهمية عن السابقة، وبينها متابعة خطط الدولة في منع التعديات على الأراضي الزراعية، وتشديد الرقابة عليها، لافتا إلى أنّ الوزارة تنفذ خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن تتطلب متابعة تنفيذها ودعمها بالتعاون مع القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسى يهنئ «ستارمر» بفوز «العمال» بالأغلبية وتكليفه برئاسة حكومة بريطانيا
  • أردوغان يعرض وساطته بين بوتين والأسد لبدء عملية تطبيع جديدة بين البلدين
  • في أول يوم عمل.. وزيرة البيئة تستقبل مديرة وكالة أودا نيباد
  • باحث : تاثير تغير المناخ علي الإنتاج الزراعي بالاسماعيلية
  • رئيس الوزراء العراقي والسفير الإماراتي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
  • بعد تجديد الثقة.. ننشر السيرة الذاتية للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
  • ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.. رحلة 25 عاما من قيادة العمل البيئي في مصر
  • من هي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ؟
  • وزيرة البيئة بعد أداء اليمين الدستورية: خفض الانبعاثات ومواجهة تغير المناخ أولوية
  • ملفات مهمة أمام وزير الزراعة.. أبرزها مواجهة تغير المناخ وتوفير الأسمدة