الرئيس الفرنسي يستقبل غدا ملك الأردن بقصر الإليزيه
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غدا الجمعة، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في قصر الإليزيه، بحسب بيان للرئاسة الفرنسية.
يأتي هذا اللقاء بعد المباحثات التي جمعت الرئيس ماكرون والعاهل الاردني في ديسمبر الماضي في العقبة بالأردن.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات بين الزعيمين الضرورة الملحة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، دون مزيد من التأخير، والذي يضمن في نهاية المطاف حماية جميع المدنيين ودخول المساعدات العاجلة على نطاق واسع في قطاع غزة.
ومنذ بداية الأزمة، عمل الأردن وفرنسا معا لتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، لا سيما خلال المؤتمر الإنساني الذي عقد في باريس في 9 نوفمبر الماضي، ثم خلال مؤتمر عمان في 30 نوفمبر.
وخلال اللقاء، سيجدد ماكرون والملك عبد الله الثاني رغبتهما في العمل معا لتقديم مساعدات إنسانية كبيرة لسكان غزة، استمرارا لعمليات التعاون بينهما، مثل العملية المشتركة لإنزال المساعدات الإنسانية بالقرب من المستشفى الميداني في خان يونس في 4 يناير الماضي.
كما من المقرر أن يؤكد مجددا الرئيس الفرنسي معارضة فرنسا الشديدة لهجوم إسرائيلي محتمل على رفح والذي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية، بحسب بيان الرئاسة الفرنسية.
وسيناقش الزعيمان الجهود لمنع تمدد الصراع في المنطقة والعمل على تهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًفرنسا: ماكرون وزيلينسكي يوقعان غدا اتفاقا أمنيا ثنائيا في باريس
رئيس مجلس الأمن الروسي: ماكرون ألغى زيارته إلى كييف لتخوفه من «محاولة اغتيال»
ماكرون يدعو لاستئناف المفاوضات للإفراج عن المحتجزين في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأردن الرئاسة الفرنسية الرئيس الفرنسي العاهل الأردني رئاسة فرنسا رئيس فرنسا فرنسا قصر الإليزيه ماكرون ملك الأردن
إقرأ أيضاً:
تظاهرات مناهضة للعنف بحق النساء تعم فرنسا
باريس"أ ف ب": دعت أكثر من 400 منظمة وشخصية فرنسية إلى التظاهر اليوم رفضا للعنف ضد النساء، في ظل صدمة كبيرة في البلاد أحدثتها محاكمة مرتبطة بجرائم اغتصاب متسلسلة بحق امرأة كان زوجها يخدّرها لعشر سنوات.
وفي مرسيليا بجنوب فرنسا، تجمع نحو 800 شخص، بحسب السلطات، بينهم عدد كبير من الشباب، في الميناء القديم للتنديد بالعنف الجنسي.وكُتبت شعارات على لافتات حملها المتظاهرون أو على الأرض جاء فيها "دعونا نكسر قانون الصمت" أو "لا تعني لا".
ومن المقرر تنظيم تظاهرات في عشرات المدن، بما فيها باريس، قبل يومين من اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة غدا الاثنين.
وتقام حركة التعبئة هذه ضد جميع أشكال العنف (الجنسي والجسدي والنفسي والاقتصادي...) هذا العام في سياق خاص، مع استمرار محاكمة حوالى خمسين رجلا متهمين باغتصاب جيزيل بيليكو عندما كانت فاقدة للوعي إثر تخديرها من دون علمها من جانب زوجها في قرية مازان الصغيرة في جنوب فرنسا.
وأكدت أماندين كورمييه، من منظمة ("الإضراب النسوي") خلال مؤتمر صحافي الأربعاء في باريس، أن هذه المحاكمة التي تحظى بصدى دولي، والتي يبدأ الاثنين توجيه الاتهام خلالها على مدى ثلاثة أيام، "تُظهر أن ثقافة الاغتصاب راسخة في المجتمع، مثل العنف ضد المرأة".
وأضافت "العنف الذكوري يحدث في كل مكان، في المنازل، في أماكن العمل، في أماكن الدراسة، في الشارع، في وسائل النقل، في مؤسسات الرعاية الصحية، في كل مكان في المجتمع".
ووقّع الدعوة للتعبئة أكثر من 400 منظمة وشخصية، بينهم المغنية أنجيل والممثلة والمخرجة جوديث غودريش.
وفي نوفمبر 2017، بعد أشهر قليلة من وصوله إلى الرئاسة الفرنسية، أعلن إيمانويل ماكرون أن المساواة بين النساء والرجال هي "القضية الكبرى" لولايته الممتدة خمس سنوات، مع "ركيزة أولى" هي النضال "من أجل القضاء التام على العنف" ضد النساء.
كما خُصص رقم للطوارئ هو 3919 للنساء ضحايا العنف ومن حولهنّ، بالإضافة إلى أرقام هواتف للإبلاغ عن المخاطر الجسيمة وأساور لإبعاد النساء عن معنّفيهن.
وقد رحبت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة بهذه الإجراءات لكنها اعتبرتها غير كافية، مطالبة بميزانية إجمالية قدرها 2,6 مليار يورو سنويا و"قانون إطاري شامل" ليحل محل التشريع الحالي الذي تعتبره "مجزأ وغير كامل".
في بداية نوفمبر، وعدت وزيرة الدولة لشؤون المساواة بين الجنسين سليمة سا بأنها ستعلن "تدابير ملموسة وفعالة" بحلول 25 نوفمبر.
وأضافت أن هذه التدابير تهدف، من بين أمور أخرى، إلى "تحسين أنظمة" الوصول إلى الضحايا، خصوصا في المناطق الريفية، وتعزيز "استقبال الضحايا ورعايتهن".