دراسة: النمور تستطيع التعرف على الأصوات البشرية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن القطط الكبيرة لديها القدرة على التفريق بين الأصوات البشرية التي تعرفها والتي لا تعرفها، والنمور والفهود والكوجر تتفاعل بطرق متباينة مع الأصوات المعروفة والغريبة، مثلما تفعل القطط الأليفة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية فالقطط الكبيرة، مثل النمور والفهود، قد تظهر بأنها منعزلة ومهيبة، لكن الباحثين اكتشفوا أنها تميز بين الأصوات البشرية التي تسمعها بانتظام والتي لا تسمعها.
وقد عرف الباحثون من قبل أن القطط المستأنسة تستطيع التفريق بين صوت صاحبها وصوت البشر الآخرين.
الآن وجد الباحثون أن أقارب القطط الأليفة البرية، مثل النمور والفهود والكوجر، لديهم أيضا قدرة على سماع الأصوات المختلفة.
وقالت البروفيسورة جينيفر فونك، من جامعة أوكلاند في روتشستر بولاية ميشيجان، والتي شاركت في كتابة البحث، إن النتائج قد تعكس احتياج هذه الحيوانات في البرية للتعرف على أشبالها ومعرفة من يعيش في منطقتها.
وقالت إن هذه المهارة قد تساعدهم أيضا على الاستجابة لنداءات الإنذارات التي تصدرها الأنواع الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي جديد يمكنه تعديل الأصوات وإنشاء أخرى جديدة
عرضت شركة إنفيديا منتصف الشهر الجاري نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي متخصصًا في الموسيقى والصوتيات يمكنه تعديل الأصوات وإنتاج أصوات جديدة، وهي تكنولوجيا تستهدف تقديم الخدمات لمنتجي الموسيقى والأفلام وألعاب الفيديو.
وتتميز التكنولوجيا الجديدة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى بقدرتها على استيعاب أصوات موجودة وتعديلها، على سبيل المثال عن طريق تلقي نغمات تعزف على البيانو وتحويلها إلى غناء بصوت بشري، أو عن طريق تلقي تسجيل كلمة منطوقة مسجلة وتغيير اللهجة المستخدمة وطريقة التعبير.
وقالت شركة إنفيديا، أكبر مورد في العالم للرقائق والبرمجيات المستخدمة في إنشاء أنظمة الذكاء الاصطناعي، إنها لم تضع خططا حتى الآن لتدشين التكنولوجيا التي أطلقت عليها اسم «فوجاتو». وقال برايان كاتانزارو، نائب رئيس قسم أبحاث التعلم التطبيقي في شركة إنفيديا «إذا فكرنا في الأصوات الاصطناعية على مدار الخمسين عامًا الماضية، فإن الموسيقى تبدو مختلفة الآن بسبب أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التوليف... أعتقد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيوفر قدرات جديدة للموسيقى وألعاب الفيديو والأشخاص العاديين الذين يريدون إنشاء محتوى».
وفي حين تتفاوض شركات مثل (أوبن إيه.آي) مع استوديوهات هوليوود حول ما إذا كان يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه وكيف يمكن ذلك، أصبحت العلاقة بين التكنولوجيا وهوليوود متوترة خاصة بعد أن اتهمت نجمة هوليوود سكارليت جوهانسون شركة أوبن إيه.آي بنسخ صوتها.
وقال كاتانزارو: «أي تقنية توليدية تنطوي دائمًا على بعض المخاطر؛ لأن الناس قد يستخدمونها لإنشاء أشياء لا نفضل أن يتم إنشاؤها... نحن بحاجة إلى توخي الحذر في هذا الشأن، ولهذا السبب ليس لدينا خطط فورية لإطلاق هذه التقنية».
ولم يتمكن مبتكرو نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي حتى الآن من تحديد كيفية منع إساءة استخدام التكنولوجيا مثل: قيام المستخدم بإنشاء معلومات مضللة أو انتهاك حقوق الملكية.