دراسة: النمور تستطيع التعرف على الأصوات البشرية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن القطط الكبيرة لديها القدرة على التفريق بين الأصوات البشرية التي تعرفها والتي لا تعرفها، والنمور والفهود والكوجر تتفاعل بطرق متباينة مع الأصوات المعروفة والغريبة، مثلما تفعل القطط الأليفة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية فالقطط الكبيرة، مثل النمور والفهود، قد تظهر بأنها منعزلة ومهيبة، لكن الباحثين اكتشفوا أنها تميز بين الأصوات البشرية التي تسمعها بانتظام والتي لا تسمعها.
وقد عرف الباحثون من قبل أن القطط المستأنسة تستطيع التفريق بين صوت صاحبها وصوت البشر الآخرين.
الآن وجد الباحثون أن أقارب القطط الأليفة البرية، مثل النمور والفهود والكوجر، لديهم أيضا قدرة على سماع الأصوات المختلفة.
وقالت البروفيسورة جينيفر فونك، من جامعة أوكلاند في روتشستر بولاية ميشيجان، والتي شاركت في كتابة البحث، إن النتائج قد تعكس احتياج هذه الحيوانات في البرية للتعرف على أشبالها ومعرفة من يعيش في منطقتها.
وقالت إن هذه المهارة قد تساعدهم أيضا على الاستجابة لنداءات الإنذارات التي تصدرها الأنواع الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل لن تستطيع القضاء على حزب الله (فيديو)
قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة أركان الجيش الأردني سابقًا، إن هناك تصريحات إسرائيلية تفيد بقرب الوصول إلى تحقيق هدنة ووقف إطلاق النار، وفي الوقت ذاته تصريحات تشير إلى ضرورة إبعاد حزب الله والقضاء عليه.
محلل سياسي: دخول إسرائيل إلى لبنان في هذه المرحلة ليس سهلا "العربي للدراسات": إسرائيل تخطط لابتلاع الضفة الغربية في 2025 حزب الله قادر على إعادة تنظيم صفوفهوأضاف «قاصد»، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل اعتقدت أنها على وشك إنهاء وجود حزب الله، لكن الواقع أثبت أن الحزب قادر على إعادة تنظيم صفوفه وبناء قوته من جديد، حيث قام بتحركات استراتيجية فعالة أدت إلى إفشال وتعطيل الجيش الإسرائيلي وإلحاق الأذى به.
ولفت إلى أن الوضع الميداني لا يعكس الرؤية السياسية أو الطموحات الإسرائيلية، فمن الواضح أن إسرائيل تواجه مأزقًا حقيقيًا، إذ إن الحرب في غزة لم تنتهِ، والأوضاع في لبنان تتطور، بينما تواصل إيران تهديداتها بضربة مباشرة.
وأكد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمامه أقل من شهرين لإنهاء الحرب، وقد صرح بأنه لا يرغب في استمرارها، وأنه لا يحب أن يري أن أي حروب في عهده.