إيرباص تواجه هبوطا في الأرباح في 2023
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت شركة إيرباص العملاقة للطيران انخفاضا بنسبة 11 بالمئة في صافي أرباحها لتصل إلى 3.8 مليار يورو (4.1 مليار دولار) في عام 2023، وذلك بسبب التهم المرتبطة بأعمالها الفضائية في الماضي.
على الرغم من مشاكل سلسلة التوريد، نجحت المجموعة في تسليم 735 طائرة العام الماضي، وتخطط لتسليم حوالي 800 طائرة في عام 2024، وهو نفس الرقم الذي حققته في عام 2018 قبل جائحة كورونا، بحسب ما أعلنت إيرباص في بيانها.
على الرغم من المشاكل المرتبطة بالفضاء، فإن أرقام الأرباح تعتبر ثالث أكبر رقم أعلنت عنه إيرباص بعد تحقيقها ربحاً كبيراً بلغ 4.2 مليار يورو في
من جانبه، صرح الرئيس التنفيذي لإيرباص، غيوم فوري، قائلاً: "في عام 2023، حققنا طلبات قوية عبر جميع أعمالنا ووفينا بالتزاماتنا. وكان هذا إنجازًا مهمًا بالنظر إلى تعقيد بيئة التشغيل".
وقالت المجموعة إنها تلقت طلبيات لشراء 2094 طائرة في عام 2023، متجاوزة الرقم التاريخي السابق الذي يعود إلى عام 2013.
قاد طائرات A320 وA350 بعيدة المدى قائمة الطلبات، مما يعكس الطلب القوي على السفر.
زادت إيرادات المجموعة بنسبة 11 بالمئة لتصل إلى 65.4 مليار يورو، مدفوعة بزيادة إيرادات الطائرات التجارية بنسبة 15 بالمئة.
يأتي هذا الأداء القوي في الوقت الذي أشارت فيه شركة بوينغ المنافسة إلى أنها تتوقع ربعًا أوليًا صعبًا حيث تعمل على إبطاء العمليات وسط تدقيق تنظيمي متزايد وتعويض شركات الطيران عن إيقاف تشغيل طائرات 737 ماكس مؤخرًا.
عانت شركة بوينغ من خسارة قدرها 2.2 مليار دولار العام الماضي، وتلقت المزيد من الأخبار السيئة مع حادثة خطوط ألاسكا الجوية شبه الكارثية في 5 يناير والتي أدت إلى هبوط اضطراري لطائرة 737 ماكس 9.
أوقفت سلطات إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة أكثر من 170 طائرة من طراز MAX 9 عن الطيران لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستجمد إنتاج بوينغ 737 ماكس عند 38 طائرة شهريا ولن تسمح بزيادة الكميات حتى تثبت تحسين مراقبة الجودة.
وقالت إيرباص إنه على الرغم من أن بعض مورديها البالغ عددهم 18 ألفًا ما زالوا يشعرون بالآثار المتبقية للوباء، إلا أنها واثقة من توقعات الإنتاج خاصة لطائرتي A320 وA321، وتتوقع رفع الإنتاج الشهري من متوسط 48 في العام الماضي إلى 75 بحلول عام 2026.
وارتفعت إيرادات قسم الدفاع والفضاء في إيرباض بنسبة 2 بالمئة، على الرغم من انخفاض أرباح الفضاءبسبب رسوم لمرة واحدة. لكن أرباح قسم الفضاء انخفضت بنسبة 40 بالمئة إلى 229 مليون يورو بسبب رسوم لمرة واحدة بقيمة 600 مليون يورو.
في مواجهة منافسة شديدة من منافستها الأميركية SpaceX، تضررت شركة إيرباص من تأخيرات التطوير وارتفاع تكاليف أقمارها الصناعية الثابتة بالنسبة للأرض، وفقًا لمصدر يتابع التطورات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار على الرغم من فی عام
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تدفقات الاستثمار العالمي في 2023: قُدّرت بـ1.37 تريليون دولار
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلا جديدا عن «الاستثمار العالمي»، تناول من خلاله تدفقات الاستثمار العالمي الرئيسية التي لوحظت خلال عامي 2023 و2024، مع تحديد أبرز القطاعات والمناطق الجاذبة للاستثمار، موضحا أنّ تدفقات الاستثمار تُعد محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي العالمي، فعندما تضخ الشركات استثماراتها وكذلك الأفراد في مشروعات جديدة أو توسيع مشروعات قائمة، فإنّ ذلك يؤدي إلى توفير فرص عمل إضافية، وزيادة الإنتاج، وتعزيز التطور التكنولوجي، وتعزيز التجارة، وتنويع الاقتصاد.
تدفقات الاستثمار العالمي تشهد تحولاتٍ كبرىوأوضح المركز أنّه على مدى العقود القليلة الماضية، شهدت تدفقات الاستثمار العالمي تحولاتٍ كبرى مدفوعة بعدة عوامل، مثل التوترات الجيوسياسية وعواقب جائحة «كوفيد-19»، والضغوط التضخمية، والابتكار التكنولوجي، بما لتلك العوامل من تأثير مباشر على قرارات الاستثمار. لافتا إلى أنّ فهم اتجاه وحجم الاستثمارات عبر مختلف القطاعات الاقتصادية يوفر رؤًى قيمة حول اتجاهات السوق وتفضيلات المستثمرين والمشهد الاقتصادي العالمي.
1.37 تريليون دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشروأشار التحليل إلى أنّ تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي قُدِّرت في عام 2023، بنحو 1.37 تريليون دولار، ما يمثل زيادة طفيفة بنسبة 3% مقارنة بعام 2022، وقد تحدى هذا النمو المتواضع مخاوف الركود السابقة وكان مدعومًا بتعافي الأسواق المالية الذي تلا جائحة «كوفيد-19».
ومع ذلك، تفاوتت الزيادة في تدفقات الاستثمار الأجنبي بين اقتصادات أوروبا، وكان معظمه مدفوعًا بالتغيرات في عدد قليل منها، ومن ثم قفز صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في الاتحاد الأوروبي من (-150) مليار دولار في 2022، إلى (+141) مليار دولار، بسبب التدفقات الكبيرة في لوكسمبورج وهولندا، وذلك فيما انخفضت تدفقات الاستثمار المباشر الأجنبي إلى البلدان النامية عام 2023 بنسبة 9%، لتصل إلى 841 مليار دولار، مع انخفاض أو ركود التدفقات في معظم المناطق.
من جهة أخرى، شهد النصف الأول من عام 2024 زيادة محدودة بنسبة 1% في الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، ومع ذلك كان الإعلان عن مشروعات استثمارية جديدة أقل بكثير، وواصل تمويل المشروعات الدولية-والذي ينصب في الغالب في قطاعات البنية التحتية- تراجعه، حيث انخفض عدد وقيمة الصفقات بنسبة 30%.
أوضح التحليل أنّه بشكل عام، انخفضت تدفقات الاستثمار العالمي إلى أوروبا بنسبة 4%، خلال النصف الأول من عام 2024، مدفوعةً بانخفاض التدفقات إلى إيطاليا وبولندا والسويد، فيما زاد الاستثمار المباشر الأجنبي في أمريكا الشمالية بنسبة 9%، مدفوعًا إلى حد كبير بارتفاع التدفقات إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة (7%).