حكاية إمبراطورية ميم بقلم إحسان عبدالقدوس.. مسلسل خالد النبوي يعيد القصة لأصلها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
استمرارًا لمسلسلات الأسرة تقدم شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ضمن السباق الرمضاني 2024، مسلسل «إمبراطورية ميم»، بطولة الفنان خالد النبوي، والفنانة حلا شيحة، بالإضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة، عن قصة الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، وهي إحدى القصص داخل مجموعة «بنت السلطان»، التي صدرت عام 1965، وتضم 33 قصة قصيرة.
القصة تحولت من قبل إلى فيلم من كلاسيكيات السينما المصرية، مع معالجة مختلفة من بطولة الفنانة فاتن حمامة والفنان أحمد مظهر، وعدد من الوجوه الشابة حينها في عام 1972، وأعدّها للسينما الكاتب نجيب محفوظ مع المخرج حسين كمال، قبل أن تعود من جديد بمعالجة عصرية بقلم السيناريست محمد سليمان عبد المالك والمخرج محمد سلامة ضمن دراما رمضان.
تدور قصة إمبراطورية ميم التي كتبها إحسان عبدالقدوس حول رجل يفني العمر من أجل أبنائه الستة، ويدعى هذا الأب محمد مرسي، وأسماء أبنائه تبدأ كلها بحرف الميم ليكون إمبراطورية بأسرته التي تعد جزءًا من كيانه، ويفاجأ بعد 25 عامًا من تربيتهم أنهم يريدون الخروج عن ثوب القيود الذي يضعهم فيه، إذ يواجهون عدم توافق الرغبات بسبب الحلقة المفقودة بين الجيلين، وتستمر الأحداث حتى يدعو الكاتب إلى تأسيس علاقة أسرية قائمة على الحب والحرية.
وتعيد الشركة المتحدة القصة من جديد بإعادة إنتاج مسلسل يناقش قضية اختلاف الأجيال بما يتوافق مع مقتضيات العصر، وقصة المسلسل تتمثل في الأب الذي يطالبه أولاده بتنظيم انتخابات ليتم اختيار حاكم للبيت، والمزيد من الأحداث المشوقة، وتحدي الظروف التغلب على الأزمات، وخلال الرحلة يقابلان العديد من المشاكل وتعليم القيم للأبناء، خلال شهر رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل إمبراطورية ميم رواية إمبراطورية ميم رمضان 2024 إمبراطوریة میم
إقرأ أيضاً:
تحتمس الثالث وبناء الدولة المصرية.. القائد الذي صنع إمبراطورية قوية
يعتبر تحتمس الثالث واحدًا من أعظم ملوك مصر القديمة، ليس فقط بفضل نجاحاته العسكرية، ولكن أيضًا بسبب دوره الكبير في تطوير الدولة المصرية إداريًا واقتصاديًا وعمرانيًا.
فقد وضع أسس إمبراطورية قوية امتدت من النوبة جنوبًا إلى سوريا وبلاد الرافدين شمالًا، مما جعل مصر في عهده أقوى قوة في الشرق الأدنى القديم.
إصلاحات إدارية متقدمةتميز عهد تحتمس الثالث بإدارة مركزية قوية، حيث طور نظم الحكم لضمان السيطرة على الأقاليم المختلفة، قسم البلاد إلى إدارات إدارية خاضعة لنظام صارم من الرقابة، مما عزز الاستقرار وجعل الموارد تتدفق إلى العاصمة دون عوائق.
كما أنشأ جهازًا بيروقراطيًا فعالًا، حيث تم اختيار المسؤولين وفقًا للكفاءة وليس بناءً على الأصول العائلية فقط، مما ساهم في تحسين أداء الحكومة.
الاقتصاد في عصر تحتمس الثالثشهد الاقتصاد المصري في عهد تحتمس الثالث ازدهارًا ملحوظًا، حيث أدخل نظامًا دقيقًا لجمع الضرائب، خاصة من الأراضي التي خضعت لحكمه بعد حملاته العسكرية الناجحة.
ونتيجة للغنائم التي جلبها من حملاته الخارجية، بالإضافة إلى التجارة النشطة، تحولت مصر إلى مركز اقتصادي مزدهر، كما شجع على تطوير الزراعة، حيث انشئت مشاريع ري جديدة ساعدت في زيادة إنتاج المحاصيل.
النهضة العمرانية والتحصينات الدفاعية
كان تحتمس الثالث من أكثر الفراعنة اهتمامًا بالبناء، وترك بصمته في العديد من المعابد والآثار.
يعد مجمع معابد الكرنك من أبرز إنجازاته، حيث وسع المعبد وأضاف إليه قاعة الأعمدة الشهيرة، التي لا تزال واحدة من أعظم إنجازات العمارة المصرية القديمة.
كما أولى اهتمامًا كبيرًا ببناء القلاع والحصون، خاصة على الحدود الشرقية والشمالية، لحماية مصر من أي تهديد خارجي.
من أشهر هذه التحصينات قلعة “جِبِل” في النوبة، التي كانت مركزًا عسكريًا وتجاريًا مهمًا
لم يكن تحتمس الثالث مجرد قائد حربي، بل كان مصلحًا إداريًا واقتصاديًا بارعًا، ساهمت سياساته في تحويل مصر إلى أقوى إمبراطورية في عصرها.