رئيس زراعة الشيوخ: القمة المصرية التركية ترسم «شكل جديد» للعلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية القمة المصرية التركية التي عقدت أمس بالقاهرة في ظل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، مشيرا إلى أنها تؤكد قوة الدور المصري بالمنطقة، وترسم شكل جديد من العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وقال الجبلي في تصريحات له اليوم، أن القمة المصرية التركية، سيكون لها نتائج جيدة علي المستوى السياسي والاقتصادي، بما يخدم البلدين والمنطقة بشكل عام.
وأشار إلى ما تم من أهمية إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، حيث تعود مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، وذلك في ظل وصول الصادرات المصرية إلى تركيا خلال عام 2023 إلى 2 مليار و943 مليون دولار أمريكي، ووصول حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2022 نحو 7، 1 مليارات دولار.
وتوقع الجبلي، أن يشهد حجم التبادل التجاري بين البدين طفرة كبيرة خلال السنوات المقبلة، بعد إجراء تلك القمة المصرية التركية، والاتفاق علي زيادة حجم التبادل التجاري.
وتابع الجبلي، أيضا من المتوقع أن يكون هناك نتائج علي المستوى السياسي بالمنطقة، لا سيما بعد مناقشة الطرفين للأزمات التي تواجه المنطقة، وبشكل خاص القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الزيارة نجحت في إظهار موقف مصري- تركي موحد تجاه ما يحدث داخل قطاع غزة، حيث أكد الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة والنفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
اقرأ أيضاًرئيس زراعة الشيوخ: الأمن الغذائي أهم تحدي يواجه العالم بسبب التغييرات المناخية
نائب وزير الزراعة يؤكد أهمية توفير الأسمدة لمشروعات التوسع الزراعي دون تأثر صغار المزارعين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العلاقات السياسية والاقتصادية القمة المصرية التركية حجم التبادل التجاري رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ القمة المصریة الترکیة
إقرأ أيضاً:
مصر وإيطاليا.. قفزة في التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا تتجاوز الـ 6 مليارات دولار 2024.. "الرورو" و"ظهر".. مشروعات استراتيجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز جوانب التعاون بين مصر وإيطاليا، باعتبارها شريكًا استراتيجيًا متكاملًا في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية، وكانعكاسًا للتطور الملحوظ في العلاقات بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية، بما يؤكد عمق الروابط التاريخية والمصالح المشتركة بينهما.
تعزيز الشراكات الدوليةيأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز شراكاتها الدولية، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، وسعيها المستمر لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لدعم الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وأشارت الإنفوجرافات إلى أن إيطاليا تعد أكبر الشركاء التجاريين لمصر في أوروبا، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 11.9%، ليصل إلى 6.6 مليارات دولار عام 2024، مقارنة بـ 5.9 مليارات دولار عام 2014، كما زادت الصادرات المصرية إلى إيطاليا بنسبة 36%، لتصل إلى 3.4 مليارات دولار عام 2024، مقابل 2.5 مليار دولار عام 2014.
الصادرات المصرية إلى إيطالياوسلطت الإنفوجرافات الضوء على أبرز الصادرات المصرية إلى إيطاليا خلال عام 2024، والتي شملت وقودًا معدنيًا بقيمة 1.4 مليار دولار، وألمنيوم ومصنوعاته بقيمة 473.1 مليون دولار، ولدائن ومصنوعتها بقيمة 293.5 مليون دولار.
أما بشأن الواردات المصرية من إيطاليا خلال عام 2024، فقد أظهرت الإنفوجرافات أن أبرزها شمل: آلات ومعدات بقيمة 863.2 مليون دولار، ووقودًا معدنيًا بقيمة 803.5 مليون دولار، وأجهزة كهربائية بقيمة 205.6 مليون دولار.
كما أشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء خلال الإنفوجرافات إلى أن إجمالي التدفقات الاستثمارية الإيطالية في مصر بلغت 21 مليار دولار حتى عام 2023/2024، كما بلغ عدد الشركات التي بها مساهمات إيطالية في مصر 1328 شركة
واستعرضت الانفوجرافات، أبرز المشروعات الاستثمارية بين البلدين، والتي تضمنت خط الرورو المصري - الإيطالي، وهو ممر يهدف إلى فتح أسواق تصديرية للسلع الزراعية المصرية في إيطاليا وأوروبا، وقد ساهم في تقليص زمن وصول الشحنات من 6 أيام إلى 2.5 يوم.
كما شملت المشروعات الاستثمارية بين البلدين أيضًا تنمية حقل "ظهر" بالشراكة مع شركة "Eni" الإيطالية، حيث بإمكان الحقل تلبية الاحتياجات المحلية من الغاز الطبيعي في مصر لعقود، وشهد شهر يناير 2025 عودة سفينة الحفر "سايبم 10000" للبدء في حفر آبار جديدة، مما يسهم في تعزيز إنتاجية الحقل.
وأشارت الإنفوجرافات إلى أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد شراكة إنمائية ترسم ملامح المستقبل، إذ بلغ حجم محفظة التعاون الثنائي نحو ۸۲ مليون يورو، لدعم العديد من القطاعات، أبرزها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما بلغت قيمة المراحل الثلاث الأولى من برنامج مبادلة الديون بين البلدين نحو ٣٥٠ مليون دولار.
المشروعات التنموية الإيطالية في مصركما استعرضت الإنفوجرافات عددًا من الأمثلة للمشروعات التنموية الإيطالية في مصر، التي شملت دعم ۲۰۰ مدرسة في محافظة أسوان من قبل الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون حاليًا من خلال برنامج التعليم الشامل، وتقديم 2.5 مليون يورو لتمويل مشروع "تعزيز البيئة الداعمة للإنتاجية من أجل العمل اللائق"، بالإضافة إلى اتفاقية منحة بقيمة ۳ ملايين يورو في مجال الدعم الفني للمناطق الصناعية للجلود والأثاث والرخام.