الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات حوثية في 4 ضربات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الخميس، أن قواتها شنت 4 ضربات، الأربعاء، على مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، حيث كانت تستعد الحركة المتحالفة مع إيران إلى استهداف سفن في البحر الأحمر.
وجاء في بيان نشرته القيادة المركزية في حسابها على منصة إكس: "في 14 فبراير الساعة الواحدة ظهرًا والساعة 7:30 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) في تنفيذ 4 ضربات دفاع عن النفس ضد 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، و3 مركبات جوية بدون طيار (UAV)، ومقذوف واحد وزورق مسير (USV) في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
Feb. 14 Summary of Red Sea activities
On Feb. 14, between the hours of 1p.m. – 7:30p.m.(Sanaa time), U.S. Central Command (CENTCOM) forces successfully conducted four self-defense strikes against seven mobile anti-ship cruise missiles (ASCM), three mobile unmanned aerial… pic.twitter.com/CWU8w2f21b
وتابع البيان: "حددت القيادة المركزية الأميركية تلك الصواريخ والطائرات بدون طيار والمركبات البحرية بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".
وختم البيان: "ستحمي تلك الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
وكانت القوات الأميركية والبريطانية قد دخلت منذ أسابيع في مواجهة مباشرة مع المتمردين الحوثيين في اليمن، فقصفت مواقع تابعة لهم عدة مرات.
ويشن الجيش الأميركي منفردًا بين الحين والآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق من داخل اليمن.
وتأتي هذه الضربات الغربية رداً على هجمات ينفذها الحوثيون منذ أكثر من شهرين، على سفن في البحر الأحمر وبحر العرب تحت ذريعة دعم فلسطينيي قطاع غزّة، في ظلّ الحرب المتواصلة بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر. لكن عدة سفن هاجمها الحوثيون لم تكن لها علاقة بإسرائيل
وتسعى الدول الغربية إلى معاقبة الحوثيين مع إعادة الولايات المتحدة إدراجهم على لائحتها "للكيانات الإرهابية"، وفرضها ولندن عقوبات على مسؤولين في صفوفهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القیادة المرکزیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين
جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".
رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.
الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.
ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.