بن زايد والدبيبة.. الإمارات تعلن استعدادها لأي حوار لإنهاء الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد استعداد بلاده لدعم أي حوار يهدف إلى إنهاء المراحل الانتقالية من خلال إجراء الانتخابات في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقائه برئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، مساء الثلاثاء، في قصر المنار بأبوظبي.
وناقش الاجتماع ملف التعاون الاقتصادي بين البلدين، والوقوف على آخر المستجدات السياسية في المنطقة، إلى جانب الأوضاع في دول الجوار الليبي، وتوحيد الجهود بين البلدين من أجل التهدئة والاستقرار.
اقرأ أيضاً
ليبيا.. صالح والمنفي وحفتر يرحبون بالمبادرة الأممية للحوار الخماسي
وقالت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، في بيان، إن "الشيخ محمد بن زايد أكّد دعم دولة الإمارات لها، واستعدادها لدعم أي حوار يهدف إلى إنهاء المراحل الانتقالية من خلال الانتخابات".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة شرقي البلاد مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
وكان من المقرر أن تُجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات حالت دون إجرائها.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محمد بن زايد عبدالحميد الدبيبة الإمارات ليبيا
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية تركية حول الأزمة الليبية
أجرى المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، مباحثات في العاصمة التركية أنقرة، حول تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا.
وبحث نورلاند مع نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران دعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في ليبيا وفي مقدمتها أزمة مصرف ليبيا المركزي.
ونقل حساب السفارة الأمريكية لدى ليبيا على منصة “إكس” عن نورلاند قوله: “أقدّر المشاورات القيّمة في أنقرة مع نائب وزير الخارجية دوران والمديرة العامة أولجن حول كيفية تعاون المجتمع الدولي بأكمله لدعم المفاوضات التي تسهّلها الأمم المتحدة – ليس فقط لمعالجة الأزمة الحالية في ليبيا المتعلقة بالمصرف المركزي، ولكن أيضاً لحلّ الانقسامات السياسية الكامنة من أجل تأمين مستقبل مستقر وديمقراطي للشعب الليبي”.