أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد استعداد بلاده لدعم أي حوار يهدف إلى إنهاء المراحل الانتقالية من خلال إجراء الانتخابات في ليبيا.

جاء ذلك خلال لقائه برئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، مساء الثلاثاء، في قصر المنار بأبوظبي.

وناقش الاجتماع ملف التعاون الاقتصادي بين البلدين، والوقوف على آخر المستجدات السياسية في المنطقة، إلى جانب الأوضاع في دول الجوار الليبي، وتوحيد الجهود بين البلدين من أجل التهدئة والاستقرار.

اقرأ أيضاً

ليبيا.. صالح والمنفي وحفتر يرحبون بالمبادرة الأممية للحوار الخماسي

وقالت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، في بيان، إن "الشيخ محمد بن زايد أكّد دعم دولة الإمارات لها، واستعدادها لدعم أي حوار يهدف إلى إنهاء المراحل الانتقالية من خلال الانتخابات".

وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة شرقي البلاد مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.

وكان من المقرر أن تُجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات حالت دون إجرائها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: محمد بن زايد عبدالحميد الدبيبة الإمارات ليبيا

إقرأ أيضاً:

يعمّق الأزمة بين البلدين.. حكم فرنسي بإلغاء قرار طرد «مؤثر» جزائري

ألغت محكمة فرنسية، الخميس، قرارا كان يلزم المؤثر الجزائري المعروف باسم “دوالمن” بمغادرة الأراضي الفرنسية فورا، في خطوة تزيد حدة التوتر بين باريس والجزائر.

ويعرف “دوالمن” (59 عاما) بنشاطه على منصة تيك توك، حيث يتابعه 168 ألف مشترك.

وكان المؤثر قد أوقف في 5 يناير الماضي بمدينة مونبلييه جنوب فرنسا ووضع قيد الاحتجاز، بعدما اعتبرت السلطات المحلية أن تصريحات أدلى بها في مقطع فيديو على تيك توك تشكل “دعوة إلى القتل” بحق أحد معارضي النظام الجزائري.

وفي جلسة طارئة عقدتها المحكمة الإدارية في ميلون بالقرب من باريس، صدر حكم قضى بـ”إلغاء القرارات التي اتخذها محافظ إيرولت” في جنوب فرنسا، مع توجيه أمر للسلطات بـ”إعادة درس وضع الشخص المعني في غضون ثلاثة أشهر ومنحه تصريح إقامة مؤقتة” خلال فترة إعادة الدراسة.

لكن أوساط وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أكدت عزم الوزارة على استئناف الحكم، مع مواصلة إجراءات ترحيل “دوالمن”.

وفي مقابلة عبر قناة “إل سي إي”، شدد ريتايو على الحاجة إلى “تغيير بعض النقاط القانونية” لحماية المجتمع الفرنسي بشكل أكبر، فيما رأى وزير العدل جيرالد دارمانان أنه “إذا اقتضى الأمر تعديل القانون مجددا لضمان ترحيل جميع الرعايا الأجانب غير النظاميين، فيجب القيام بذلك”.

وتشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر توترا متصاعدا في الفترة الأخيرة، لأسباب عدة منها ملف الصحراء الغربية وقضية الكاتب بوعلام صنصال الموقوف في الجزائر منذ منتصف نوفمبر.

وجاء توقيف “دوالمن” بعد نشره مقطع فيديو على تيك توك أثار جدلا واسعا، لتتفاقم الأزمة مع ترحيله إلى الجزائر في 9 كانون الثاني/يناير، قبل إعادته مجددا إلى فرنسا في اليوم نفسه.

وكان وزير الداخلية الفرنسي قد اعتبر سابقا أن الخطوة الجزائرية تشكل “إهانة لفرنسا”، وهو اتهام نفته الجزائر، مؤكدة عدم سعيها إلى التصعيد.

مقالات مشابهة

  • يعمّق الأزمة بين البلدين.. حكم فرنسي بإلغاء قرار طرد «مؤثر» جزائري
  • بن زايد يبحث مع ماكرون العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • تحذيرات من ارتفاع الأسعار خلال رمضان وتفاقم الأزمة الاقتصادية في ليبيا
  • الدبيبة يبحث مع السفير الألماني ملف الأموال الليبية المجمدة
  • أوكرانيا تعلن استعدادها لمناقشة إجراء الانتخابات مع البيت الأبيض
  • مجلس الدولة: اللجنة الاستشارية تضيف طرفا جديدا في الأزمة الليبية بدلاً من حلها
  • الأمم المتحدة تعلن تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية
  • تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية.. (أسماء)
  • الأزمة الليبية.. الحل داخلي أو خارجي؟
  • الأمم المتحدة تعلن تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية