أبو الغيط: ما قيمة العدالة والعالم عاجز عن إنهاء العدوان الغاشم على غزة؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ المبادئ وتحطمت وتلاشت حين اصطدمت بجدار الأمر الواقع، وسقطت الأقعنة عن وجوه من يدعون الدفاع عن القيم الإنسانية، ومن يدافعون عن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وينكرون أنّها قوة محتلة ويلتفون حول الحقيقة.
وتساءل «أبو الغيط»، خلال كلمته في اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بناء على طلب من فلسطين، والمُذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «ما قيمة العدالة والنظم الدولية عاجزة عن تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية البشعة؟، ويتحدثون عن وضع يرفضونه في هذا البلد أو ذاك ويتناسون 100 ألف فلسطيني بين جريح وشهيد، ومأساة كبرى تكشف قبح المعايير المزدوجة».
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: «العرب أعلنوا بوضوح لا لبس فيه، رفضهم القاطع لمحاولة إسرائيل تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان القطاع قسريا»، مؤكدا أنّ ما تفعله إسرائيل كلها ألاعيب ووسائل التفاف حول وجود الشعب الفلسطيني ومحاولات التطهير العرقي والانفراد بالأرض من النهر إلى البحر وكأنّها بلا سكان».
وقال: «ندعو المجلس لوضع خطة عاجلة ذات أفق زمني محدد لتنفيذ مضمون وثيقة الاستجابة الانسانية التي تقدمت بها دولة فلسطين وتشمل مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية بكافة الأراضي الفلسطينية بالضفة وغزة، وتهدف للتخفيف من شدة الصعوبات المعيشية للفلسطينيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية حرب غزة اجتماع طاريء أحمد أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخطط لإنتاج قنابلها الثقيلة محلياً بعد التحفّظ الغربي
في خطوة تمثل تحولًا تاريخياً في العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، توقيع صفقتين استراتيجيتين مع شركة "إلبيت سيستمز" (Elbit Systems)، التي تعد الأكبر بين شركات القطاع الخاص الإسرائيلية العاملة في مجال الصناعات الدفاعية، بهدف "تعزيز استقلالية الإنتاج المحلي، وتقوية القدرات العسكرية"، بعد تحفظ بعض الدول الغربية على توريد الأسلحة لإسرائيل، بسبب حربها في غزة.
وجاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في مصنع الشركة بمدينة رمات هشارون، بحضور المدير العام للوزارة، اللواء (احتياط) أيال زمير، ورئيس الشركة، بتسلئيل ماتشليس.
ووفقاً للوزارة، تهدف الصفقتان إلى تصنيع آلاف القنابل الجوية الثقيلة محلياً، وإنشاء مصنع وطني جديد لإنتاج المواد الخام المستخدمة في الصناعات الدفاعية، التي كانت تُستورد سابقاً من الخارج، باستثمار إجمالي يُقدر بمليار شيكل (275 مليون دولار تقريباً).
وأكد البيان أن المصنع الجديد سيتضمن "تقنيات إنتاج متطورة، مما يُسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز استقلالية قطاع الصناعات الدفاعية".
Israel reduces dependence on US weapons, launches its own production of heavy bombs
The Israeli Ministry of Defense has signed two major contracts with the Israeli military-technology company Elbit Systems, in order for the arms manufacturer to supply the army with thousands of… pic.twitter.com/TdkPXWUxcA
وقال إيال زامير، المدير العام لوزارة الدفاع،: "اليوم، نضع الأسس لتعزيز استقلال التصنيع في مجالين حاسمين لاستدامة عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي، الإنتاج المحلي للذخائر الجوية الثقيلة، وإنشاء مصنع وطني للمواد الخام".
وأضاف: "ستضمن الاتفاقيتان القدرة السيادية في إنتاج القنابل والذخائر من جميع الأنواع".
ووصفت وزارة الدفاع الصفقتين بأنهما من أهم المشاريع الاستراتيجية لتعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية، وبناء القوة طويلة المدى للجيش الإسرائيلي.
وذكرت أن "الاتفاقيتين الاستراتيجيتين ضروريتان لتعزيز قدرة قوات الدفاع الإسرائيلية على الصمود العملياتي"، ووصفت الحاجة إلى تقليل الاعتماد على الواردات بأنها "درس أساسي" من الحرب في قطاع غزة.
وعبَّرت بعض الحكومات الغربية علناً عن تحفظات بشأن توريد الأسلحة لإسرائيل، أثناء الحرب الجارية في قطاع غزة.
وعلَّق الرئيس الأمريكي جو بايدن شحنات بعض القنابل العام الماضي، بسبب مخاوف من استخدامها في المناطق السكنية، قبل استئنافها.
وقال زامير إن التحرك نحو الإنتاج المحلي بدأ قبل هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، لكن الحرب سرّعت الخطط.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إلبيت بتسلئيل ماتشليس إن الشركة "ملتزمة بتقديم مساهمة كبيرة في تعزيز استقلال جيش الدفاع الإسرائيلي في مجال الذخائر".