البكيرية ـ حمود المطيري

رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، حفل إفتتاح منتدى القصيم للابتكار في الطاقة المتجددة بحضور معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي ، والذي تنظمه جمعية القصيم للإبداع والإبتكار بالتعاون مع جمعية القصيم للطاقة وذلك بجامعة سليمان الراجحي بمحافظة البكيرية .

وبارك سمو أمير منطقة القصيم إنطلاقة المنتدى الذي يعد حدثاً نوعياً ومهما تستضيفه منطقة القصيم ويجمع العديد من المهتمين في الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة في مكان واحد لتبادل خبراتهم ومشاركاتهم في هذا المجال ، مشيدا سموه بما تضمنه المنتدى من محاور هامة ،تسهم في تعزيز الإستفادة من الطاقة المتجددة ، الذي يأتي ضمن محاور رؤية السعودية 2030 ، لدعم برامج بحث وتعزيز كل البدائل المتجددة للطاقة, مبديا سموه اعتزازه بالمبادرات لتعزيز هذا الجانب المهم في الطاقة المتجددة أو في كل مجال خادم لهذا الوطن ونمائه.

وشهد حفل عرضا مرئيا لمعالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي، إستعرض في جهود الدولة في تعزيز برامج الطاقة المتجددة ، وأبرز الفرص والتحديات والميز النسبية للمملكة التي تسهم في الإستفادة من الطاقة المتجددة ، مستدلا بالأرقام والإحصاءات التي تعكس حجم الاهتمام في توفير بدائل الطاقة المتجددة ودعم ذلك من خلال الممكنات الاقتصادية للمملكة، مثمناً حرص سمو أمير منطقة القصيم على دعم المبادرات والابتكارات في كافة المجالات ومن بينها مجال الطاقة المتجددة وإقامة هذا المنتدى الهام .

بعد ذلك قدم رئيس جمعية القصيم للإبداع والإبتكار الدكتور عبدالله العبداللطيف كلمة أكد فيها أن منتدى الطاقة المتجددة يرسم من خلال ندواته آخر المستجدات التي وصل إليها العالم من الطاقة.

وأشار إلى أن التنوع الذي تمتاز به الطاقة يعكس مدى الرغبة الجادة للاستفادة منها وبذل الاستثمارات بهذا المجال المتنوع، موضحًا أن المنتدى يتحدث من خلال محاور ندواته عن الطاقة ومفهومها ودراساتها والأنظمة والتشريعات الخاصة بها، بالإضافة إلى مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، ومستقبل الطاقة، وماذا بعد النفط.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير حائل يرأس الاجتماع الدوري لمحافظي محافظات المنطقة

وقدم شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم، على دعمه ورعايته وتشجيعه لإقامة هذا المنتدى، سائلاً المولى، أن يكون نافعًا من خلال ما يُطرح فيه من خبرات متنوعة من متخصصين في الطاقة المتجددة.

بعد ذلك قدم فيلمًا تعريفيًّا للمنتدى، استعرض من خلاله الطاقة، وبداية عصر النفط، والتطور الهائل للطاقة وأنواعها.

وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة القصيم الداعمين والمساهمين في إقامة المنتدى .

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی الطاقة المتجددة أمیر منطقة القصیم من خلال

إقرأ أيضاً:

أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024”

الدمام : البلاد

 افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة الأوقاف بغرفة الشرقية، اليوم، فعاليات “ملتقى الممارسات الوقفية 2024″، الذي نظَّمته غرفة الشرقية ممثلةً في لجنة الأوقاف بالغرفة، في نسخته الرابعة، بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، تحت عنوان “الأوقاف العائلية: أدوارها وممكنات استدامتها ونجاحها”، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال وأصحاب الخبرات من المتخصصين والمهتمين في مجال الأوقاف، وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام.

 وتجول سموه في المعرض المصاحب، واطلع على الدورة الجديدة للملتقى التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف استكمالًا لمسيرة التوعية بأفضل الممارسات والمبادرات والبرامج المبتكرة والإبداعية في المجال الوقفي، كما كرم سموه الجهات الراعية والداعمة للملتقى.

 كما شهد سموه توقيع عدد من مذكرات التفاهم، التي شملت؛ توقيع شراكة بين جمعية تمكين الأوقاف ومؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية لتأسيس أول محطة وقفية للطاقة المتجددة، وتوقيع شراكة بين جمعية منفعة للأوقاف ومؤسسة الضويان لإطلاق مركز تدريب وقفي، فيما تم توقيع شراكة بين جمعية تمكين وشركة الأسوة الحسنة غير الربحية للتعاون في إطلاق منتجات مالية موجهة للقطاع غير الربحي والوقفي.

 ونوه محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، خلال كلمته الافتتاحية للملتقى، بالقفزات الكبيرة والإنجازات العظيمة في مختلف القطاعات والمجالات أسهمت في تقدم ترتيب المملكة في المؤشرات الدولية واحتلالها مراكز متقدمة، وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف القطاعات ومنها قطاع الأوقاف، الذي يحظى بعناية كبيرة وتقديم كل الممكنات للهيئة العامة للأوقاف التي تعينها على أداء مهامها وتحقيق مستهدفاتها بما يسهم في تطوير القطاع الوقفي وتحفيزه.

 وعدّ الملتقى أحد الأدوات التي تسهم في بحث ومناقشة أحد الموضوعات المحورية المهمة بهذا القطاع الوقفي التي تلامس الاحتياج التنموي والخيري ويرتبط بالتكاتف الأسري والتكافل الاجتماعي، وهي الأوقاف العائلية، التي تمثل أحد الركائز المهمة والمحورية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة، نظرًا لحجمها وتنوعها وارتباطها الوثيق بالعائلة بمختلف مكونتها وهو ما يحتم العناية بها ومعالجة التحديات التي تواجهها وبناء نماذج مؤسسية لها تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة تسهم في حوكمتها وتطويرها والحد من تعثرها وتفعيل دورها الاقتصادي والتنموي، لافتًا إلى أن الهيئة تولي عناية كبيرة بهذا النوع من الأوقاف وتعمل على طرح عدد من المبادرات مع عدد من الشركاء لتطويرها والارتقاء بها للوصول إلى النموذج المأمول وفقًا لأفضل الممارسات المحلية والعالمية بما يضمن استمرارها واستدامتها وتعزيز دورها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي.

 من جانبه، أوضح النائب الأول لرئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي؛ أن هذه الدورة الجديدة تأتي استكمالًا لمسيرة التوعية التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف للتعرف على أفضل الممارسات الدافعة إلى تنمية واستثمار الأوقاف العائلية، وأهمية الميثاق العائلي ودوره في نجاح الوقف العائلي، حيث يُمثل الوقف نوعًا من أنواع التكافل الاجتماعي، مشيرًا إلى دور الغرفة في تسخيرها لإمكاناتها للمشاركة في إحياء وتنمية الأوقاف بين أوساط قطاع الأعمال، فعمدت إلى نشر الوعي والمعرفة بأهمية تأسيسها وتبني ممارساتها، ونسَّقت مع مختلف الجهات لأجل تطوير الأنظمة واللوائح التي تحكمها وتعيد صياغتها مواكبة للرؤية ومستهدفاتها.

 فيما بين رئيس لجنة الأوقاف بالغرفة الدكتور عائض بن فرحان القحطاني، أن الملتقى سيسهم في بلورة أسس واضحة عن الأدوار التي يمكن أن تؤديها الأوقاف في النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها المملكة، وأفضل السُبل والممكنات لاستدامتها وتحقيق استمراريتها والوصول بها إلى أوقاف تنموية مُبتكرة وغير تقليدية قياسًا بتجارب عالمية ناجحة.

 وأشار إلى أن القطاع الوقفي يقف في مقدمة النهضة الكبيرة في المملكة ؛ باعتباره قطاعًا مُساهمًا يدعم أكثر من 11 هدفًا من أهداف برامجنا للتنمية المستدامة، بما يقدمه من عوائد ضخمة ليس على المستوى الاقتصادي ،فحسب، بل وعلى المستوى الحضاري أيضًا؛ بإسهامه في إضافة صروح وقفية متنوعة وداعمة لمستهدفاتنا التنموية.

 وأكد أهمية القطاع الوقفي ومستوى تأثيره، فإنه على المتخصصين تقديم طروحات جديدة ترفع كفاءة الأوقاف، وتزيد من نمو استثماراتها وانتشارها بين المجتمع، وتنويع نشاطاتها وبرامجها التوعوية، لنشر الوعي الوقفي بين قطاع الأعمال من أبناء المنطقة الشرقية، وأهمية إنشاء وتطوير الأوقاف وإبراز جوانبه الاقتصادية والاجتماعية، التي تُعد من أهم ميادين البر وأعظمها وأبقاها أجرًا وأثرًا.

 وسبق افتتاح الملتقى جلسة أولى، تحت عنوان “مفهوم الأوقاف العائلية وحوكمتها”، أدارها كبير المستشارين بالهيئة العامة للأوقاف الدكتور فؤاد بن صدفة مرداد، وتحدث خلالها الدكتور أحمد بن فهد الضويان، عن الحلول المبتكرة لاستدامة الاستثمار العائلي من خلال عرضه لتجربة أوقاف على الضويان، فيما تناول الدكتور خالد بن عبدالرحمن الراجحي، تجربة وقف سليمان الراجحي.

 وشهد الملتقى عقد ست جلسات تضمنت عرض عديد من أوراق العمل، قدَّمها مجموعة من المتخصصين والمسؤولين، وتناولت الجوانب ذات العلاقة بالأوقاف العائلية والممارسات الناجحة لاستدامتها، ودورها ومستقبلها في المشهد الاقتصادي الوطني، وصاحبه معرضًا لجهات وقفية قدموا خلاله منتجاتهم وتجاربهم الوقفية.

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الجوف يدشن منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني الأربعاء المقبل
  • أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله ويشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة والإمارة
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024”
  • أمير الجوف يدشن منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني الأربعاء المقبل
  • يشهد توقيع مذكرة تفاهم بينها وبين الإمارة.. أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله
  • أمير الشرقية يرعى ملتقى "الممارسات الوقفية 2024"
  • مؤسسة العون للتنمية تدشن فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024
  • الحكومة المنتهية تشارك في فعاليات منتدى إسطنبول الأول للطاقة
  • بمشاركة ليبيا.. انطلاق فعاليات منتدى إسطنبول الأول للطاقة
  • د. أبا الخيل: أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية