حسام حسن: سأرحل فورا إذا لم أوفق مع المنتخب في الأداء والنتيجة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد حسام حسن، مدرب المنتخب الوطني، سعادته بنيل شرف قيادة الجهاز الفني للفراعنة في الفترة المقبلة خلفا للبرتغالي روي فيتوريا المدير الفني السابق بعد الإخفاق الكبير في كأس الأمم الأفريقية السابقة.
وقال حسام حسن في المؤتمر الصحفي لتقديمه وجهازه المعاون، اليوم الخميس في أحد فنادق القاهرة: "هناك تخوفات من وجودي في الجهاز الفني، هذه الأسئلة لا توجه لأي مدرب أجنبي مهما كانت عليه علامات استفاهم"
وأضاف: من خلال خبراتي مع عديد الأندية المصرية وتولي قيادة الأردن والتي وصلنا فيها إلى أبعد مدى، وكانت التعليقات إيجابية، اكتسبنا خبرات كبيرة وقادرون على تقديم الأفضل.
وانحن في مكانة كبيرة وهي تمثيل منتخب مصر ولدينا حسابات مختلفة وسنغير من طريقة العمل ليتوافق مع وضعنا الحالي
وتابع: "حسابات الجماهير في تقييم المدرب مختلفة ، الشعب المصري ذواق لكرة القدم ، من الممكن أن لا يكون المدرب موفقا لكن الجماهير تشيد به وفقا للأداء الذي يقدمه وهو الأهم".
وأردف: إذا لم نكن موفقين من حيث الأداء والنتائج وقتها سأكون خارج المنتخب ولن أكون حزينا، لم أحضر من أجل بث الروح فقط للاعبين ولكن من أجل إكساب الفريق صبغات فنية وتكتيكية".
وختم: "الروح مهمة والفكر أيضا مع اختيارات اللاعبين والتعامل قبل وأثناء المباراة ونحن قادرون على الجمع بين جميع هذه العناصر".
ويبدأ الجهاز الفني مهمته الأولى في مارس المقبل، حين تلعب مصر البطولة الودية الدولية مع كرواتيا ونيوزيلندا وتونس.
ويتكون الجهاز الفني لمنتخب مصر من حسام حسن مدير فني وإبراهيم حسن مدير المنتخب وطارق سليمان مدرب عام ومحمد عبد الواحد مدرب وسعفان الصغير مدرب حراس مرمى والبرازيلي مانويل باريونوفو مدرب أحمال ووليد بدر مدير إداري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام حسن روي فيتوريا كأس الأمم الإفريقية منتخب مصر طارق سليمان الجهاز الفنی حسام حسن
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يدعو إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة فورا
ألمانيا – شدد الملك الأردني عبدالله الثاني، امس الخميس، على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فورا، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من المأساة الإنسانية هناك.
وأشار الملك الأردني، خلال محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين، إلى ضرورة استعادة وقف إطلاق النار واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما تناول اللقاء التصعيد الخطير في الضفة الغربية، حيث أكد الملك عبدالله الثاني، أن تهجير الفلسطينيين من منازلهم في الضفة وغزة يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي.
وأوضح أن الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تزيد من التوتر وتقوض فرص السلام، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد للسلام في المنطقة هو عبر حل الدولتين الذي يضمن الأمن والسلام لجميع الأطراف.
كما شدد الملك على ضرورة دعم جهود سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها، مؤكدا أن استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها، معربا عن شكره لألمانيا لدعمها المستمر للأردن في توفير الخدمات الأساسية للاجئين السوريين.
بدوره، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إنه يجب العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد شولتس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الملك عبدالله الثاني في برلين أن ألمانيا ستستمر بدعم الأردن والوقوف إلى جانبه، مشددا على أنه يجب العودة إلى المفاوضات الجدية لإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
المصدر: عمون