أول تعليق للأزهر على منع الاتحاد الإفريقي وفدا صهيونيا من دخول مقره
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الاحتلال يسعى لتحسين صورته الملطخة بدماء الفلسطينيين، بعد تحرك إحدى دول القارة الإفريقية ضده أمام محكمة العدل الدولية، إذ يرغب الكيان المحتل في اللعب على وتر التعاطف لكسب تأييد إفريقي ودولي لممارساته الدموية في قطاع غزة ورفح بدعوى الدفاع عن النفس، وهو الأمر الذي قابله تقديم جنوب إفريقيا طلبًا للمحكمة لمنع الاحتـلال من العدوان على رفح، ما يعكس إدراك الصهاينة لتأثير القارة الإفريقية.
شدّد المرصد في بيان، على ضرورة الثبات على المواقف المناهضة للممارسات الوحشية التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الأبرياء، والتصدي لمحاولات الكيان المعهودة عنه لتزييف الواقع وقلب الحقائق وتقديم روايات مخالفة لما يحدث من مجازر وجرائم بعيدة كل البعد عن الإنسانية.
أكد المرصد أن الاتحاد الإفريقي منع وفدًا صهيونيًا من دخول مقره الرئيسي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك بعد تقدم الوفد بطلب لمقابلة مسؤولين أفارقة لتوضيح موقف الكيان الصهيوني من الحرب الدائرة بقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو للحفاظ على موقف إفريقي موحد بشأن إصلاح مجلس الأمن
طرابلس - دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، السبت، إلى المحافظة على الموقف الإفريقي الموحد بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي، بما يضمن تمثيلا عادلا للقارة السمراء في فئتي العضوية الدائمة وغير الدائمة.
جاء ذلك خلال كلمة للمنفي في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الـ10 المعنية بإصلاح مجلس الأمن "C10"، المنبثقة عن الاتحاد الإفريقي، الذي عُقد على هامش الدورة الـ38 لمؤتمر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأكد المنفي، في كلمته التي نقلها مكتبه الإعلامي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أهمية المحافظة على الموقف الإفريقي الموحد بشأن إصلاح مجلس الأمن وفقا لـ"توافق إزولويني" و"إعلان سرت".
ويُعد "توافق إزولويني" الذي تم تبنيه عام 2005، موقفا متفقا عليه من الاتحاد الإفريقي بشأن إصلاح الأمم المتحدة، حيث يدعو إلى مجلس أمن أكثر تمثيلا وديمقراطية، تكون فيه إفريقيا ممثلة بشكل عادل مثل باقي مناطق العالم.
وتلاه في العام نفسه "إعلان سرت" الذي طالب فيه الاتحاد الإفريقي بمنح القارة في مجلس الأمن مقعدين دائمين على الأقل.
وحاليا، إفريقيا ليست ممثلة في فئة العضوية الدائمة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكنها تمتلك 3 مقاعد غير دائمة يتم شغلها بالتناوب بين دول القارة.
وشدد المنفي على ضرورة أن يؤدي هذا الموقف الإفريقي الموحد إلى رفع الظلم التاريخي عن القارة، عبر تمثيل عادل لها في مجلس الأمن.
كما دعا إلى المضي قدما في المباحثات بهذا الخصوص مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى المجموعات الدولية الأخرى ذات العلاقة.
والاتحاد الإفريقي، منظمة دولية تضم في عضويتها 55 دولة بالقارة السمراء، وجاءت بديلا عن منظمة الوحدة الإفريقية عام 2002، وتهدف إلى تحقيق اندماج بين الأعضاء، وتأسيس سوق مشتركة.
وانطلقت في وقت سابق السبت، أعمال الدورة العادية الـ38 لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، وتنتهي غدا الأحد.
وتناقش القمة إيجاد حلول للأزمات والصراعات في القارة بما فيها أزمتا السودان والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى عديد القضايا الراهنة التي تهم بلدان القارة.
وتتضمن أجندة القمة انتخاب قيادة جديدة لمفوضية الاتحاد الإفريقي، حيث يتنافس على منصب الرئيس 3 مرشحين من شرق إفريقيا وهم: رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريشار أندرياماندراتو، فيما ينتخب القادة الأفارقة بقية المفوضين.
Your browser does not support the video tag.