مجلس الأمة قام بعمل "هام وجبار"يعكس الحركية التي تعرفها الجزائر الجديدة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن مجلس الأمة قام بعمل هام وجبار يعكس الحركية التي تعرفها الجزائر الجديدة، الجزائر أكد رئيس مجلس الأمة السيد صالح قوجيل, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن المجلس قام خلال هذه السنة بعمل هام وجبار , يعكس الحركية التي .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس الأمة قام بعمل "هام وجبار"يعكس الحركية التي تعرفها الجزائر الجديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجزائر - أكد رئيس مجلس الأمة السيد صالح قوجيل, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن المجلس قام خلال هذه السنة بعمل "هام وجبار", "يعكس الحركية التي تعرفها الجزائر الجديدة وانجازاتها" على مختلف الأصعدة.
وأوضح السيد قوجيل, في كلمته خلال اختتام أشغال الدورة البرلمانية العادية للمجلس 2022-2023, أن مجلس الأمة قام خلال هذه السنة بعمل "هام وجبار", حمل من خلاله شعار "نوفمبر يعود" خصوصا في هذه المرحلة التي نعيش فيها-- كما قال-- مبادئ نوفمبر, التي بدأناها منذ انتخاب رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والالتزامات ال54 التي جاء بها".
إقرأ أيضا: السيد قوجيل يؤكد على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات
وأضاف في ذات السياق, أن" كل القوانين التي ناقشها المجلس مع الحكومة وصادق عليها, في كل المجالات مرتبطة بهذا الشعار وبمفهوم الجزائر الجديدة وانجازاتها والحركية التي تعرفها".
كما اعتبر السيد قوجيل في سياق متصل, أن زيارة الرئيس تبون إلى جمهورية الصين الشعبية, "ذكرتنا بتاريخنا وعلاقاتنا بهذا البلد الصديق الذي كان أول بلد بعد الدول العربية الشقيقة يعترف بالحكومة المؤقتة, كما أن الجزائر وبفضل دورها في حركة عدم الانحياز وفي الساحة الدولية, دعمت الصين في الأمم المتحدة وعضويتها الدائمة في مجلس الأمن".
ولفت الى أن الزيارات المتعددة للرئيس تبون هذه السنة إلى دول شقيقة وصديقة على غرار قطر, تركيا, إيطاليا والبرتغال "تعكس حرص الجزائر على استرجاع مكانتها الدولية وكلمتها المسموعة بخصوص عديد القضايا الاقليمية والدولية".
وشدد في هذا الصدد على أنه ورغم الصعوبات استطاعت الجزائر "أن تحافظ على سيادة قراراتها", مبرزا أهمية الحفاظ على كل هذه المكاسب, التي عززها دستور 2020 .
كما أشار إلى حرص المجلس في إطار الدبلوماسية البرلمانية على"الدفاع عن قرارات الجزائر وتبليغ رسائلها بما ينسجم مع الدبلوماسية الرسمية".
وبالمناسبة, أكد رئيس مجلس الامة على "ضرورة" تعزيز الجبهة الداخلية و"الحفاظ على الوحدة" الوطنية لمواجهة مختلف التحديات.
وأوضح السيد قوجيل, أن "هناك أعداء يتربصون بالجزائر بسبب قراراتها ومواقفها, ويسعون لتأويل هذه القرارات والتشكيك في مسارها", مؤكدا في هذا الصدد على أن "التصدي لكل محاولات ضرب الجزائر يتطلب الحفاظ على وحدتنا والسعي للعمل سويا وبجد".
وذكر السيد قوجيل بمبادئ الجزائر في "دعم الشعوب المستعمرة وحقها في تقرير المصير"، مجددا التأكيد في هذا السياق على أن دعم الجزائر لفلسطين "ليس وليد اليوم وإنما يعود الى الاستقلال, والجزائر لم تتخل أبدا عن هذه الدولة الشقيقة".
وبالمقابل --يضيف السيد قوجيل --"تدعي دول أخرى دعمها لفلسطين بينما توطد علاقاتها مع الكيان الصهيوني وتتبادل الزيارات الرسمية معه وتسمح له بتهديد الجزائر انطلاقا من اراضيها, داعيا في هذا الصدد كل البلدان المخلصة للقضية الفلسطينية لان "تكون صريحة وشجاعة في تحديد مواقفها".
وأضاف أن الجزائر"تدعم استقلال الشعوب المستعمرة حتى نيلها الاستقلال دون استثناء, وان دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره نابع من هذا المبدأ الذي لا يتغير ولا يزول".
و بالمناسبة, نوه رئيس مجلس الأمة, ب"الدور الهام للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني والذي يقوم بجدارة بحماية الحدود الوطنية وحماية استقرار الوطن" وبما تقوم به مصالح الأمن والحماية المدنية في خدمة الوطن.
وعلى إثر الحادث الأليم الذي وقع بولاية تمنراست والذي خلف عشرات الضحايا, دعا السيد قوجيل أعضاء المجلس والحاضرين في اختتام الدورة إلى الوقوف دقيقة صمت ترحما على من وافتهم المنية, متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
للإشارة فقد جرت مراسم اختتام هذه الدورة بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, والوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان إلى جانب أعضاء من الطاقم الحكومي ومسؤولين في الدولة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس مجلس فی هذا
إقرأ أيضاً:
رئيس المعاهد الأزهرية: وجود أمتنا العربية مرتهن بهذه اللغة المباركة
قال فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم ، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس؛ فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.
وتابع الشيخ" عبدالغني" أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية؛ فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين؛ لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها ؛ فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء ؛ فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة ، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.