أثار مغني سوري حالة من الجدل مؤخرا، بعد إعلانه استخدام الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة لكن بشكل مختلف، يتم استخدامه لأول مرة في الوطن العربي.. فما القصة؟

يذكر أن الذكاء الاصطناعي أثار جدلا واسعا خلال الفترة الماضية بعد الاعتماد عليه من قبل الكثيرين وآخرهم المغني السوري محمد عتال في إنتاج الأغاني والموسيقى وكذا الكلمات، بل وإعادة إنتاج الأغاني القديمة.

كارمن سليمان تستخدم الذكاء الاصطناعي خلال كليب «كنا في مكان» تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تستطيع الكشف عن الإصابة بـ الأورام السرطانية.. تفاصيل لتصبح كاتبا محترفا.. استخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين مهاراتك خبير روسي: الذكاء الاصطناعي يصبح مدمرا في 2035 أغنية جاهزة بالذكاء الاصطناعي

وفقا لما أعلنه المغني السوري، فإن أغنيته القادمة لن تشهد أي تدخل بشري سوى المغني أما باقي طاقم العمل بما فيهم المؤلف والملحن والموزع سيكون اصطناعي، حيث سيعمل الطاقم بأكمله بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وأضاف عتال في لايف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”، أن التجربة ستكون جديدة ومختلفة لأول مرة يتم تطبيقها في الوطن العربي، حيث تم استخدام الذكاء الاصطناعي مؤخرا في دعم الأغاني العربية سواء بالموسيقي أو المؤثرات الصوتية والمرئية، ولكن لم يتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بشكل كامل.

وشرح المغني السوري، التقنيات المستخدمة في إنشاء الأغنية، لافتا إلى أنه تم التعاقد عليها في أحد الاستديوهات الشهيرة في لندن، حيث يتم عمل ما يشبه انترفيو للمغني لاختبار صوته مع مراجعة أعماله السابقة لبحث كيف يمكن إنتاج أغنية تتناسب مع المطرب المتقدم.

بعد ذلك يتم معرفة لون الأغنية المستهدفة واختيار اللحن المناسب وكذا الكلمات التي يتم توليدها من المعلومات المتاحة، ثم تأتي الخطوة الأخيرة وهي الغناء، والذي يقوم خلالها المطرب بأداء أغنيته مع إضافة المؤثرات الصوتية اللازمة.

وكشف محمد عتال، تكلفة الأغنية الجاهزة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن التكلفة ليست مرتفعة، حيف تبدأ من ألف دولار، إلا أنها تزيد في حالة استخدام المزيد من الإضافات والامتيازات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي بما فيها الفيديو كليب.

أغنية الذكاء الاصطناعي تثير الجدل 

يذكر أن العام الماضي قد شهد حالة من الجدل بعد انتشار أغنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستنساخ أصوات المغنيين دريك وذا ويكند على وسائل التواصل الاجتماعي.

حاكت أغنية (Heart On My Sleeve)، عمل نجمة البوب والممثلة سيلينا غوميز، التي سبق لها أن واعدت المغني (The Weeknd)، ومنذ نشرها، حققت الأغنية أكثر من 8.5 مليون مشاهدة على تيك توك، بالإضافة إلى تشغيلها أكثر من 254000 مرة على تطبيق سبوتيفاي Spotify.

يقول مؤلف الأغنية، المعروف باسم غوست رايتر (ghostwriter)، إن الأغنية تم إنشاؤها بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي تم برمجته على الأصوات الموسيقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أغنية الذكاء الاصطناعي انستجرام الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

حقيقة الذكاء الاصطناعي واستهلاك الطاقة

يعتبر الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI) أحد أبرز الابتكارات التكنولوجية الحديثة، لكنه يستهلك طاقة تفوق تلك المستخدمة من قبل محركات البحث التقليدية بنحو 30 مرة. هذه البيانات جاءت من الباحثة ساشا لوتشيوني، التي تسعى إلى تسليط الضوء على التأثير البيئي لهذا النوع من التكنولوجيا.

التأثير البيئي للذكاء الاصطناعي التوليدي

تشير لوتشيوني إلى أن نماذج اللغة المستخدمة في الذكاء الاصطناعي تتطلب قدرات حاسوبية هائلة للتدريب على بيانات ضخمة، مما يؤدي إلى استهلاك كبير للطاقة. بدلًا من مجرد استرجاع المعلومات، كما هو الحال مع محركات البحث التقليدية، تولد هذه النماذج معلومات جديدة، مما يجعل العملية أكثر استهلاكًا للطاقة.

وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، فإن قطاعي الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة قد استهلكا نحو 460 تيراوات ساعة من الكهرباء في عام 2022، وهو ما يمثل نحو 2% من الإنتاج العالمي الإجمالي.

جهود الباحثة ساشا لوتشيوني في مواجهة الأزمة

في عام 2020، أسست لوتشيوني أداة "كودكاربن" التي تتيح للمطورين قياس البصمة الكربونية للتعليمات البرمجية. حاليًا، تعمل لوتشيوني على إنشاء نظام اعتماد للخوارزميات يشبه برنامج "إنرجي ستار" التابع لوكالة حماية البيئة الأميركية، والذي سيقيّم استهلاك الطاقة للمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مما يساعد المستخدمين والمطورين على اتخاذ قرارات أكثر استدامة.

تحديات الشفافية في صناعة التكنولوجيا

تسعى لوتشيوني أيضًا إلى إجراء تجارب على نماذج الذكاء الاصطناعي التجارية التي طورتها شركات مثل "غوغل" و"أوبن إيه آي"، ولكنها تواجه صعوبة في الحصول على التعاون من هذه الشركات. على الرغم من التزام "مايكروسوفت" و"غوغل" بتحقيق الحياد الكربوني بحلول نهاية العقد، فإن كلا الشركتين شهدتا زيادة ملحوظة في انبعاثاتهما من غازات الدفيئة في عام 2023، وهو ما يعكس تأثير الذكاء الاصطناعي على البيئة.

استهلاك الطاقة وإنتاج الصور

أظهرت دراسات لوتشيوني أن إنتاج صورة عالية الوضوح باستخدام الذكاء الاصطناعي يستهلك طاقة تعادل تلك اللازمة لإعادة شحن بطارية هاتف خلوى إلى الحد الأقصى. مع تزايد استخدام التكنولوجيا في الحياة اليومية، تدعو لوتشيوني إلى استخدام الطاقة بشكل أكثر عقلانية وتقديم مزيد من الشفافية في كيفية تدريب الخوارزميات وإدارتها.

دعوة إلى "رصانة الطاقة"

تؤكد لوتشيوني أن الهدف ليس معارضة الذكاء الاصطناعي، بل استخدام الأدوات بشكل حكيم واختيار التكنولوجيا المناسبة التي توازن بين الفوائد والتكاليف البيئية.

مقالات مشابهة

  • لدعم إسرائيل أم لتحسين الإنترنت؟.. توقيت إطلاق ستارلينك يثير الجدل في اليمن
  • صلاح عبد الله يثير الجدل بشأن وفاة محمد جمعة
  • حقيقة الذكاء الاصطناعي واستهلاك الطاقة
  • مايكروسوفت وبلاك روك تتطلعان لاستثمار 30 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي «يعالج» السرطان
  • منع مناقشة رسالة ماجستير عن المثليين في لبنان يثير الجدل
  • الذكاء الاصطناعي يكافح السرطان
  • أحمد فتوح يثير الجدل بصورته بعد اطلاق سراحه
  • أردوغان يشارك أغنية داعمة لفلسطين من إنتاج الذكاء الاصطناعي (شاهد)
  • ماسك يثير الجدل بتعليقه على محاولة اغتيال ترامب